عرض وقفات التدبر

  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٨﴾    [التحريم   آية:٨]
قال الله تعالى: "يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نصُوحًا" • "التوبة النصوح" يجمعها أربعة أشياء : الاستغفار باللسان، والإقلاع بالأبدان، وإضمار ترك العود بالجنان، ومهاجرة سييء الإخوان.
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾    [غافر   آية:٦٠]
قال الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" • ومتى رأيت في نفسك عجزا فسل المنعم، أو كسلا فسل الموفق فلن تنال خيرا إلا بطاعته فمن الذي أقبل عليه ولم ير كل مراد؟! ومن الذي أعرض عنه فمضى بفائدة أو حظي بغرض من أغراضه ؟!
روابط ذات صلة:
  • ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾    [الحشر   آية:٢٣]
قال الله تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) من معاني الجبار: • قال قتادة رحمه الله: (جبر خلقه على ما يشاء من أمره). • قال الطبري رحمه الله تعالى: (المُصلح أمور خلقه، المُصَرِّفُهُم فيما فيه صلاحهم ) • قال ابن كثير رحمه الله: أَي: الَّذِي لَا تَلِيقُ الجَبْرَيةِ إِلَّا لَهُ ، وَلَا التَّكَبُّرُ إِلَّا لِعَظَمَتِهِ، كَمَا تَقَدَّمَ فِي الصحيح: "العَظَمَة إِزَارِي ، وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا عذبته" • قال السعدي رحمه الله تعالى: (الذي قهر جميع العباد، وأذعن له سائر الخلق، والذي يجبر الكسير، ويغني الفقير)
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٢٨٦﴾    [البقرة   آية:٢٨٦]
قال الله تعالى: (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا) • ألفاظ متقاربة المعنى، وبينها من الفرق أن العفو ترك المؤاخذة بالذنب، والمغفرة تقتضي مع ذلك الستر، والرحمة تجمع ذلك مع التفضيل بالإنعام .
روابط ذات صلة:
  • ﴿يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴿١٠٨﴾    [طه   آية:١٠٨]
قال الله تعالى: ﴿وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ﴾ • لم يقل: "للجبار" رغم أنه موطن العظمة والجبروت في يوم الحشر، بل قال: "الرحمن" جاء بالرحمة في مقام تنخلع فيه القلوب!
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وَجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿٧٢﴾    [الحج   آية:٧٢]
قال الله تعالى: "قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ " • أي: النار وعذابها ونكالها أشد وأشق وأطم وأعظم مما تخوفون به أولياء الله المؤمنين في الدنيا، وعذاب الآخرة على صنيعكم هذا أعظم مما تنالون منهم.
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٢٩﴾    [الأنعام   آية:١٢٩]
قال الله تعالى: "وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ" • وهذا تهديد للظالم إن لم يمتنع من ظلمه ؛ سلط الله عليه ظالما آخر!
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٢٩﴾    [الأنعام   آية:١٢٩]
﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ • والمَعْنَى وَكَمَا فَعَلْنَا بِهَؤُلَاءِ مِمَّا وَصَفْتُهُ لَكُمْ مِنِ اسْتِمْتَاعِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ أَجْعَلُ بَعْضَ الظَّالِمِينَ أَوْلَيَاءَ بَعْضٍ، ثُمَّ يَتَبَرَّأَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ غَدًا. وَمَعْنَى ﴿ نُوَلِّي ) عَلَى هَذَا نَجْعَلُ وَلِيًّا . • قَالَ ابْنُ زَيْدٍ : نُسَلِّطُ ظَلَمَةَ الْجِنَّ عَلَى ظَلَمَةِ الْإِنْسِ . وَعَنْهُ أَيْضًا : نُسَلِّطَ بَعْضَ الظَّلَمَةِ عَلَى بَعْضٍ فَيُهْلِكُهُ وَيُذِلُّهُ. وَهَذَا تهْدِيدُ لِلظَّالِمِ إِنْ لَمْ يَمْتَنِعْ مِنْ ظُلْمِهِ سَلْطَ اللَّهُ عَلَيْهِ ظَالِمًا آخَرَ. وَيَدْخُلُ فِي الْآيَةِ جَمِيعُ مَنْ يَظْلِمُ نَفْسَهُ ، أَوْ يَظْلِمُ الرَّعِيَّةَ ، أَوِ التَّاجِرُ يَظْلِمُ النَّاسَ فِي تِجَارَتِهِ أَوِ السَّارِقَ وغيرهم. • وَقَالَ الفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: إِذَا رَأَيْتَ ظَالِمًا يَنْتَقِمُ مِنْ ظَالِمٍ فَقِف، وَانْظُرْ فِيهِ مُتعجبا.
  • ﴿إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴿٣﴾    [مريم   آية:٣]
قال الله تعالى: " إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا" • في إخفاء الدعاء فوائد وذكر منها: أنه أعظم إيمانا ؛ لأن صاحبه يعلم أن الله تعالى يسمع دعاءه الخفي. أنه أعظم في الأدب؛ ولهذا لا تُسْأَلُ الملوك برفع الأصوات، ومن فعل ذلك مقتوه ولله المثل الأعلى.
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٠٢﴾    [التوبة   آية:١٠٢]
قال الله تعالى: "وَآخَرُونَ اعترفوا بِذُنُوبِهِمْ" • قال ابن قيم الجوزية رحمه الله: إذا أراد الله بعبد خيرا جعله معترفا بذنبه مُمسكًا عَن ذنب غيره ، جوادا بما عنده ، زاهدا فيما عنده محتملا لأذى غيره ، وإن أراد به شرا عکَس ذلك عليه
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 47901 إلى 47910 من إجمالي 47946 نتيجة.