عرض وقفات تذكر واعتبار

  • ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾    [الفاتحة   آية:٢]
وقال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدعاء الحمد لله " .. لا يخفى علينا فضل حمد الله وشكره وانه سبب الاستكثار من الخيرات .. قبل يومين اكثرت من حمد الله وشكره بيقين وتلذذ وانا احمد الله على ما اعاطاني رغم اني امر ببتلاءات شديدة والحمد لله على كل حال .. فجاء اخي بعد يومين واعطاني 500 ريال ، كنت وقتها لا املك ريالا واحدا وهو لا يعلم حاجتي .. ولكن فضل الله تعالى .. كنت استشعر معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم " افضل الدعاء الحمد لله " .. يعني وانا مشغلة نفسي بحمد الله كأني جالسة ادعي الله تعالى ان يزيدني من فضله ويفرج عني ... فضلا عن ان الحمد لله من الكلمات التي يحبها الله ( سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ) .. وايضا الحمد هو: أن جميع أنواع المحامد لله وحده .. وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في المدارج منزلة الشكر : " الحمد رأس الشكر فمن لم يحمد الله لم يشكره " لتبسيط المسألة : قوله أَفْضَلُ الدُّعَاءِ ( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) : الدُّعَاءُ عِبَارَةٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَأَنْ تَطْلُبَ مِنْهُ الْحَاجَةَ وَالْحَمْدُ يَشْمَلُهُمَا , فَإِنَّ مَنْ حَمِدَ اللَّهَ يَحْمَدُهُ عَلَى نِعْمَتِهِ وَالْحَمْدُ عَلَى النِّعْمَةِ طَلَبُ الْمَزِيدِ وَهُوَ رَأْسُ الشُّكْرِ كنت وانا احمد الله متوكلة عليه محسنة الظن به .. منقول
  • ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٩﴾    [الحشر   آية:٩]
قصةرائعة عن الإيثار / ‏لما رحل ورش من ‎مصر إلى ‎المدينة للقراءة على الإمام نافع، وجد زحاماً شديداً، وتوسّل للإمام ببعض الشفعاء ليراعي غربتَه، فلم يجد الإمام نافع فرصةً لإقراء ورشٍ إلا قُبَيل الفجر.. ثم تبرَّع أحد الطلاب المدنيِّين بحصته لورش، ففعل طالبٌ آخر مثلَه، حتى تبرَّع كل طلاب هذه الفترة بوقتهم لورش وشاء الله أن يختم ورشٌ على نافعٍ ٥ ختماتٍ ويعود بعدها إلى ‎مصر.. وتوفي نافعٌ، وورشٌ، وتوفي الطلبة المتبرِّعون بحصتهم، وخلَّد الله رواية ورش عن نافع حتى اليوم، وثقُلت موازين أولئك الخمسة، وظلت حصصهم التي تبرَّعوا بها للغَريب وقفًا جاريًا عليهم إلى اليوم. وما هذه بأوحد بركات الإيثار.. وهكذا الطاهرُ من طلبة العلم، ينافِس ويُسابق، لكنَّه يُؤثِرُ، ويحبُّ لغيرِه ما يحبُّ لنفسه، ويوقنُ أن اشتراك الناس معه في مصادر معرفته ينفعُهم ولا يضرُّه.. أما مُشَوَّه القصد في طلب العلم فلا يرضى لأحد مشاركتَه، ولكن يتفنَّن في قطع الطريق والتفرُّد، فيضعه الله من حيث طلب رفعة نفسه. وليس العجَب من خلود الرواية فحسب، إنما العجبُ العُجَابُ توفيقِ الله لهؤلاء الفِتْيَةِ الَّذِينَ ألْهمَهُم إيثَارَ هذا الغريبِ بحصَّتهم، فتمضي قريبٌ من ١٢٥٠ عامًا، وروايةُ هذَا الغريبِ الذي آثَروهُ يُتَعَبَّد بها الله لفظًا ورَسْمًا وصلاةً، وثوابُ كل ذلك قسمة بينهم مع ورش ونافع..!
  • ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا ﴿٥٤﴾    [مريم   آية:٥٤]
‏قال عَبد الله بن أَحمد بن حَنْبل : ‏حدّثني هارُون بن سفيان المُستَملي، قال : قُلت لأَبيكَ أَحْمدَ بن حَنْبلٍ: كَيف تَعرف الكذَّابِينَ؟ قال : بِموَاعِيدهمْ! ‏رواه ابن عدي في الكامل بسند بغدادي جيد. ‏رَوىَ أبُودَاوُد الطَّيالسِي عن شُعْبة بن الحجّاج أنه قال : مَا واعَدتُ أَيُّوبَ -السَختياني- مَوعداً قطُّ إلا قال حِين أَرادَ أَن يُفارِقْني : لَيسَ بَيني وَبينك مَوعِدٌ، فَإذا جِئتُ وَجدتهُ قد سَبقنِي.! رواه علي بن الجعد في مسنده بسند بصري قوي. ‏قال عَوفُ بن النُّعمان وكان في الجَاهِليّة : ‏لأَنْ أمُوت قَائِماً عَطشاً أحبُّ إليَّ من أن أكون مِخْلافاً لِمَوْعدٍ. ‏رواه ابن أبي الدنيا في الصمت بسند لابأس به. ‏رَوىَ ابن المُبارك عن عبدالله بن لَهِيعَةَ يرفعه : الْوَأْي - يَعْني : الْوَعدَ - مِثْلُ الدَّيْن أو أَفْضلُ. رواه ابن أبي الدنيا في كتابه الصمت وإسناده معضل ابن لَهِيعَةَ لم يُدرك أحداً من الصحابة. ‏وَفِي الحِكمة المأثُورة : وَعْدَ الحُرّ دَيْنٌ عَليْهِ!
  • ﴿مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ ﴿٣٥﴾    [الرعد   آية:٣٥]
إذا قال لك طفل صغير معي مبلغ كبير ، فأنت تتوقع ان معه 10 ريال – على قدر حجمه وقدرته .. فإذا قال لك مدير بنك عندي لك مبلغ كبير ، فأنت تتوقع مثلا” مليون “ ريال – على قدر حجمه وقدرته .. فإذا قال ملك أو رئيس عندي لك مبلغ كبير ، فأنت تتوقع مثلاً ”مليار“ ريال – على قدر حجمه وقدرته .. فما بالك : إذا قال الله عزوجل عن الجنة " أعددت لعبادي الصالحين ما لا .. عين رأت ! ولا أذن سمعت ! ولا خطر على قلب بشر " !!؟ لو رأى أحدكم طرف الجنة لصلب ظهره من كثرة السجود عميقه هذه العباَرة . تستحق النشر .. l
  • ﴿مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ ﴿٣٥﴾    [الرعد   آية:٣٥]
مثل الجنة التي وعد المتقون" أي: صفتها ونعتها "تجري من تحتها الأنهار" أي: سارحة في أرجائها وجوانبها وحيث شاء أهلها يفجرونها ابن_كثير.
  • ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴿٤٧﴾    [الأنبياء   آية:٤٧]
ادعى رجل على ابن أحد الخلفاء، فقضى الخليفة على ابنه، فأخذ المدعي يمدحه بأبيات شعر، فشكره الخليفة ثم قال: أما أنا فما جلست هذا المجلس، حتى قرأت في المصحف: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) قال الراوي: فما رأيت باكيًا أكثر من ذلك اليوم.
  • ﴿كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿٤﴾    [الحج   آية:٤]
" سئل بعض العلماء هل تجد في القرآن شاهدًا على المثل السائر: «من أعان ظالما سلط عليه»؟ فقال نعم، هو قوله تعالى: (كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ). "
  • ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٣٦﴾    [الحج   آية:٣٦]
قال بعض السلف: (لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ) إن اتقيت الله في هذه البدن، وعملت فيها لله، وطلبت ما قال الله؛ تعظيما لشعائر الله، ولحرمات الله، وجعلته طيبًا، فذلك الذي يتقبل الله، فأما اللحوم والدماء، فمن أين تنال الله؟
  • ﴿مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٧٤﴾    [الحج   آية:٧٤]
"تسونامي اليابان: (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ)! سيارات تتدحرج كحبات المسبحة وهي تتناثر، وطرق القطارات والسيارات كأنما هي خيط تلك المسبحة، والقتلى والجرحى بالآلاف بعد مرور (٢٤ ساعة) فقط من وقوع الطوفان، وصار الناس كأنهم على بوابة القيامة فتراهم: (سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى)، مشهد يحرك في القلب معنى من معاني عظمة الجبار، وضعف الإنسان، فاللهم جنب بلاد المسلمين آثاره، ولين قلوبنا لنعتبر.
  • ﴿لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴿٢٨﴾    [الحج   آية:٢٨]
"طلب العلم والحج: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ) قال العباس الدوري: ربما كنا عند أحمد بن حنبل أيام الحج، فيجيئه أقوام من الحجاج فيقبل عليهم ويحدثهم، فربما قلنا له في ذلك! -أي: نتعجب من عقد مجلس الحديث في أيام الحج - فيقول: هؤلاء قوم غرباء، وبعد أيام يخرجون. "
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 6069 نتيجة.