عرض وقفات المصدر متدبر
متدبر
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 56 | عدد الصفحات 6 | الصفحة الحالية 1 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٥٦ وقفة التدبر ٥٣ وقفة تذكر واعتبار ٣ وقفات |
التدبر
١ |
ليس الخزي أن تدعو وتأمر بمعروف وتنهى عن منكر، فلا يستجاب لك، أو ترد دعوتك، أو تهان أمام عشرة أو مائة، بل الخزي هو الغضب من أعظم عظيم، والعذاب الأليم، أمام جميع العالمين من الأولين والآخرين.
|
٢ |
يقول أحد الإخوة: كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ)، إنها آية واحدة تغني عن كثير من المواعظ.
|
٣ |
حضرت لقاء مع أحد الإخوة البريطانيين-حديث عهد بإسلام- واسمه عبد الجليل، فسألوه عن أثر الإسلام عليه؟ فأجاب: كنت أعيش في ظلام كما قال الله: (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور)، ثم أشار إلى عينيه كحال من غطي على بصره.
|
٤ |
"(وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ) هكذا قالها المنافقون وهم يسمعون داعي النفير!
والفرَّارون اليوم من الطاعات كُثر!
في الأجواء الحارة التي يعيشها المؤمن؛ ليتذكر معها -وهو يقرأ هروب المنافقين من ... المزيد
|
٥ |
فهل نحن -وقد عافانا الله من السكر- نعي ما نقول؟
|
٦ |
لم أجد -في نفسي- أقوى تأثيرًا لدفع الفرد المسلم على أن يكون مبادرًا وباذلًا كل ما يملك لأجل تحقيق أهدافه النبيلة، مثل هذه الآية الكريمة، وقد نزلت في تأنيب من لم يبادر بالهجرة وبقي في مكة خوفًا على أهله ومصالحه.
|
٧ |
ما أحسن العبد -وهو ذاهب لأداء نُسكه- أن يستشعر هذه الآية: (وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا)؛ لعلَّ ذلك يحدوه إلى امتثالها، ودعاء الله بتحقيقها.
|
٨ |
(سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ) إذا كان ربنا تعالى قد عاب سماع الكذب، فما ظنك بالكذب نفسه؟ والغيبة والنميمة والبهتان؛ لأن مجرد سماع الكذب يفضي لشر كثير، أوله: مرض القلب بالشبهة، ثم تتأثر الجوارح -بعد ذلك- تبعًا لتأثر القلب.
|
٩ |
سبحان الله! العاصي يتعذَّب بمعاصيه التي يحسده أناس عليها؛ شوقًا لها، وحسدًا لغيره عليها، وسعيًا في تحصيلها، وخوفًا من نظر الناس، ثم إذا نالها تعذَّب خشية الفوت، ثم حسرةً على الفقد، ثم العذاب الأكبر يوم القيامة إن لم يرحمه لله؛ يا للعذاب! لكن الشيطان سوَّل لهم وأملى لهم.
|
١٠ |
قد يعجب الإنسان من استمرار بعض الناس على خطأ ظاهر كيف خفي عليه؟ لكن يزول عجبه حين يقرأ: (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)؛ فحريّ بالعبد أن يسأل ربه أن يريه الحق حقًا، والباطل باطلًا، وأن يدخله في عباده المهتدين.
|
تذكر واعتبار
١ |
"تسونامي اليابان:
(مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ)! سيارات تتدحرج كحبات المسبحة وهي تتناثر، وطرق القطارات والسيارات كأنما هي خيط تلك المسبحة، والقتلى والجرحى بالآلاف بعد مرور (٢٤ ساعة) فقط من وقو... المزيد
|
٢ |
كنت في طريقي في هذه الإجازة لفعل الفاحشة وفجأة، تذكرت وقوفي بين يدي الله وتذكرت هذه الآية: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْ... المزيد
|
٣ |
زرت أحد العباد -في سن السبعين-، فذكر موقفًا حصل له أيام شبابه، حيث دخل سجن التوقيف مع خصم له، في قضية حقوقية، قال: والحق معي، وكان خصمي سفيهًا، وكنت أوقظه للصلاة، فقد كان مقصرًا فيها، وعندما أتى علينا... المزيد
|
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 53 نتيجة.