بكم بعت صاحبك؟
بخمسين زلة؟
أرخصته! غفرت له ٤٩ زلة وبعته عند الخمسين!
هل سألنا أنفسنا > بكم زلة سنبيع:
أصدقاءنا
إخواننا
زوجاتنا
هناك من يبيع صديقه بزلة واحدة!
بل من يبيعه بسوء فهم أو سوء ظن!
ينبغي أن نراجع حساباتنا الاجتماعية
ونتذكر قوله ﷻ: ﴿والله يحب المحسنين﴾
أبشر.. أبشر بأعظم بشارة أنزلها ربك آمرا نبيك - صلى الله عليه وسلم - أن يبشر بها المؤمنين: (وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا)؛ فلنحقق الإيمان في قلوبنا.
وجدت هذه الآية في حياتي: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) فكلما وقعت خصومه أو سوء فهم، تذكرت هذه الآية، واجتهدت في الإحسان، فأجد تسامحا عجيبا، وقناعة ورضا عن نفسي ولله الحمد.
﴿ يَستَخفونَ مِنَ النّاسِ وَلا يَستَخفونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُم إِذ يُبَيِّتونَ ما لا يَرضى مِنَ القَولِ وَكانَ اللَّهُ بِما يَعمَلونَ مُحيطًا ﴾
أعظم مصيبة : أن تخاف من البشر فتختفي بمعصيتك عن أبصارهم، ولاتخاف الله.
﴿ يا بُنَيَّ إِنَّها إِن تَكُ مِثقالَ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ فَتَكُن في صَخرَةٍ أَو فِي السَّماواتِ أَو فِي الأَرضِ يَأتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطيفٌ خَبيرٌ ﴾
اغرس في قلب ابنك مراقبة الله، فهي التي سترافقه أين ما حلّ وارتحل.
دمعت عيناه صلى الله عليه وسلَّم لما سمع:
﴿ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا ﴾
فإذا كان الشاهد تفيض عيناه فماذا يصنع المشهود عليه.