عرض وقفات المصدر ابن مفلح
ابن مفلح
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 21 | عدد الصفحات 2 | الصفحة الحالية 1 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٢١ وقفة التدبر ١٩ وقفة تذكر واعتبار ٢ وقفات |
التدبر
١ |
ليحذر العاقل إطلاق البصر؛ فإن العين ترى غير المقدور عليه على غير ما هو عليه.
|
٢ |
قال ابن عقيل: تستبطئ الإجابة من الله لأدعيتك في أغراضك التي يجوز أن يكون في باطنها المفاسد في دينك ودنياك، وتتسخط بإبطاء مرادك مع القطع بأنه سبحانه لا يمنعك شحًا ولا بخلًا ولا نسيانًا، وإنما أخر رحمة ... المزيد
|
٣ |
( وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ) قال ابن عقيل: تمام المروءة أن تراعي ورثة من كنت تراعيه، وتخلفه بزيادة على ما كنت تراعيهم حال حياته؛ لتكون الزيادة بإزاء إرعائه، ولا توهمهم أن المنزلة سقطت بموت كاسبهم، ووفر الإكرام على الأيتام؛ لتشوب مرارة يتمهم حلاوة التحنن.
|
٤ |
(فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ) كل أحد من الخلق يريدك لنفسه.. من أهل وولد وصديق وخادم، وليس معك على الحقيقة إلا الحق سبحانه، فإن خذلك أو أخذك بذنبك لم يَبْقَ لك متعلق، وكان الهلاك، وإن لطف بك وقربك... المزيد
|
٥ |
وإذا كان توقف القلب عن الرضا بحكم الرسول يخرج عن الإيمان، كما قال تعالى: (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) فكيف يصح الإيمان مع الاعتراض على الله تعالى؟
|
٦ |
"قال ابن الجوزي في قوله تعالى: (يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ) هذا لفظ الشكوى، فأين الصبر الذي مدح به يعقوب؟
أحدهما: أنه شكا إلى الله لا منه، والثاني: أنه أراد به الدعاء، فالمعنى يا رب ارحم أسفي على يوسف... المزيد
|
٧ |
(ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال ابن تيمية: أي: عن الشكر على النعيم فيطالب العبد بأداء شكر الله على النعيم؛ فإن الله تعالى لا يعاقب على ما أباح وإنما يعاقب على ترك مأمور وفعل محذور.
|
٨ |
يقول ابن عقيل الحنبلي: ما أخوفني أن أساكن معصية فتكون سببًا في سقوط عملي وسقوط منزلتي -إن كانت عند الله تعالى- بعدما سمعت قوله تعالى: (لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ)؛ فإن هذا ي... المزيد
|
٩ |
"قال ابن عقيل: من أَحْسَنِ ظني بربي، أن لطفه بلغ أن وصى بي ولدي إذا كبرت فقال: (فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ).
الآداب الشرعية ٣٨٤/٢
فما أحوجنا -أهل القرآن- أن نحسن الظن بربنا مهما طال الزمن واشتدت المح... المزيد
|
١٠ |
قيل لأبي سليمان الداراني: ما بال العقلاء أزالوا اللوم عمن أساءهم؟ قال: إنهم علموا أن الله إنما ابتلاهم بذنوبهم، ثم قرأ هذه الآية: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ).
|
تذكر واعتبار
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 19 نتيجة.