عرض وقفة التدبر

  • ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴿٢٣﴾    [الإسراء   آية:٢٣]
"قال ابن عقيل: من أَحْسَنِ ظني بربي، أن لطفه بلغ أن وصى بي ولدي إذا كبرت فقال: (فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ). الآداب الشرعية ٣٨٤/٢ فما أحوجنا -أهل القرآن- أن نحسن الظن بربنا مهما طال الزمن واشتدت المحن، قال تعالى - في الحديث القدسي -: «أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء»(أحمد ح (١٦٠١٦)، الحاكم ح (٧٦٠٣) ). "