قَالَ الله تعالى:
﴿وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا﴾
لتطمئن أفكارنا المبعثرة أَنْ مَا قَدَرَهُ الله لا يمكن لأحد أن يَرُدُّهُ وَمَا لَمْ يقدره لن تَنَالَهُ وَلَوْ بذلت كل الأسباب.
قال الله تعالى:
﴿وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ﴾
• كثير الحلف، فإنه لا يكون كذلك إلا وهو كذاب، ولا يكون كذابا إلا وهو ( مَّهِينٍ ) أي : خسيس النفس، ناقص الهمة، ليس له همة في الخير بل إرادته في شهوات نفسه الخسيسة.
قال الله تعالى :
﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ﴾
• ليس الخوف أن يحرمك الله وأنت تطيعه ، إنما الخوف أن يعطيك الله وأنت تعصيه!
قال الله تعالى:
﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ﴾
• لِما خص العابدين بالذكر ؟!
«وجعلناه في ذلك قدوة لئلا يظن أهل البلاء أنما فعلنا بهم ذلك لهوانهم علينا وليتأسوا به في الصبر على مقدورات الله »
قال الله تعالى:
﴿إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا
• فمن ترك شيئا لله -تهواه نفسه- عوضه الله خيرا منه في الدنيا والآخرة.
فمن ترك المعاصي ونفسه تشتهيها عوضه الله إيمانا في قلبه وسعة وبركة في رزقه وصحة في بدنه مع ما له من ثواب الله الذي لا يقدر على وصفه
قال الله تعالى:
﴿وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا﴾
والذي أمر بهذا الرجاء لن يخيب راجيا فانظر إلى فضل النوايا الحسنة.
قال الله تعالى:
﴿وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾
• قال ابن زيد رحمه الله : نبلوهم بما يحبون وبما يكرهون، نختبرهم بذلك ؛ لننظر كيف شكرهم فيما يحبون، وكيف صبرهم فيما يكرهون.
قال الله تعالى:
﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾
• معنى "خذ العفو"
قال مجاهد: أمر أن يأخذ عفو أخلاق الناس وهو قول الحسن وعروة بن الزبير وقتادة والمعنى اقبل الميسور من أخلاق الناس.
قال الله تعالى:
﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا﴾
• قال القرطبي رحمه الله: هو القرآن ..
وسماه روحا؛ لأن فيه حياة من موت الجهل!
• وكان مالك بن دينار يقول: يا أهل القرآن ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟!
فإن القرآن ربيع القلوب كما أن الغيث ربيع الأرض.