قال الله تعالى:
( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالحَقَّ إِنَّهُم فتية آمنوا بربهم )
- قصص القرآن أصدق القصص في الواقع وما تضمنته من دروس وعبر هو الحق تأمل (إِنَّهُم فِتْيَةُ آمَنوا بربهم)
- ما أعظم مرحلة الشباب في القيام بالحق والعلم
• قال ابن عباس رضي الله عنهما :
ما بعث الله نبيا إلا وهو شاب، ولا أوتي العلم عالم إلا وهو شاب
• وتقول حفصة بنت سيرين :
يا معشر الشباب، خذوا من أنفسكم وأنتم شباب، فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب.
قال الله تعالى:
(وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ قلی هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا)
تأمل في المثل :
۱. تشبيه الدنيا بالمطر
ينزل من السماء فينبت نباتا جميلاً، لكنه لا يدوم
٢. الدنيا تعجب الناس بظاهرها، فتسر الناظرين وتفرح المترفهين.
٣. سرعة زوال الدنيا (هشيم تذروه الرياح )
٤. الدنيا فانية ولا تبقى على حال.
ه . الحكمة من المثل ليُبصر الناس الفرق بين الدنيا الزائلة والآخرة الباقية.
مدح الله من يغفر عند غضبه فقال :
(وإذا ما غضبوا هم يغفرون )
لأن الغضب يحمل صاحبه على أن يقول غير الحق، ويفعل غير العدل ، فمن كان لا يقول إلا الحق في الغضب والرضا دل ذلك على شدة إيمانه وأنه يملك نفسه.
قال الله تعالى اعْلَمُوا أَنَّمَا الحياة الدنيا لَعِبٌ وَلَهُو وَزِينَة وتفاخر بَيْنَكُم ...)
" الدنيا دار التواء لا دار استواء ومنزل ترح لا منزل فرحمن عرفها لم يفرح برخائها ولم يحزن لشقائها."
﴿اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم... ﴾
أصول أطوار آحاد الناس في تطور كل واحد منهم
فإن اللعب : طور سِنّ الطفولة والصبا
واللهوَ : طور الشباب
والزينة : طور الفتوة
والتفاخرَ : طور الكهولة
والتكاثر :طور الشيخوخة
قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدَّ حُبًّا لِّلَّهِ )
"كلما ازداد إيمان العبد ازدادت محبته لله ، وجه ذلك أن الله سبحانه وتعالى رتب شدة الإيمان"