عرض وقفات المصدر ابن رجب

ابن رجب

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 100 عدد الصفحات 10 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٠٠ وقفة التدبر ٩١ وقفة تذكر واعتبار ٧ وقفات إقترحات أعمال بالآيات ١ وقفة التساؤلات ١ وقفة

التدبر

١
  • ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ﴿٧﴾    [الشرح   آية:٧]
(فإذا فرغت فانصب!) الأعمال كلها يُفرغ منها ،والذكر لا فراغ له، ولا انقضاء تنقطع الأعمال بانقطاع الدنيا ويبقى الذكر !
٢
  • ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ ﴿٦﴾    [فصلت   آية:٦]
"فاستقيموا إليه واستغفروه" إشارة إلى أنه لابد من التقصير في الاستقامة المأمور بها فيُجبر ذلك بالاستغفار المقتضي للتوبة ..(جامع العلوم ).
٣
  • ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ﴿١٥﴾    [المطففين   آية:١٥]
كلا إنهم عن ربهم لمحجوبون " خوف العارفين في الدنيا من احتجابه عن بصائرهم ، وفي الأخرة من احتجابه عن أبصارهم
٤
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١١﴾    [الحج   آية:١١]
يا هذا! اعبد الله لما أراده منك لا لمرادك منه؛ فمن عبده لمراد نفسه منه، فهو ممن يعبد الله على حرف (فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ ا... المزيد
٥
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢٥﴾    [الحج   آية:٢٥]
(وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) (الحج: ٢٥) كان جماعة من الصحابة يتقون سكنى الحرم، خشيةَ ارتكاب الذنوب فيه، وروي عن عمر h قوله: «لأن أخطئ سبعين خطيئةً بغير مكة أحب إليَّ من أن أخطئ خطيئةً بمكة»!
٦
  • ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴿٣٢﴾    [النجم   آية:٣٢]
"(الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ) (النجم: ٣٢) روي عن ابن عباس أنه قال: لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار. فإذا صارت الصغائر كبائر بالمداومة عليها، فلا بد للمحسنين من اجتناب المداومة على الصغائر؛ حتى يكونوا مجتنبين لكبائر الإثم والفواحش. "
٧
  • ﴿وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٩٥﴾    [البقرة   آية:٩٥]
دل على أنه يكره الموت من له ذنوب يخاف القدوم عليها، كما قال بعض السلف: ما يكره الموت إلا مريب.
٨
  • ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴿٢﴾    [الجمعة   آية:٢]
"في قوله: (مِّنْهُمْ) فائدتان: الأولى: أنه كأمته الأمية، لم يقرأ كتابًا، ولا خطه بيمينه، ومع ذلك أتى بهذا القرآن الذي ما سمعوا بمثله، وهذا برهان صدقه. والثانية: التنبيه على معرفتهم بنسبه، وشرفه، وعفته، وصدقه، بل لم يكذب قط، فمن لم يكذب على الناس، أفيكذب على الله؟! "
٩
  • ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١٨٨﴾    [البقرة   آية:١٨٨]
لما انقضت آيات الصيام أعقبها الله بالنهي عن أكل أموال الناس بالباطل؛ لأنه محرم في كل زمان ومكان، بخلاف الطعام والشراب فكأنه يقال للصائم: يا من أطعت ربك وتركت الطعام والشراب الذي حرم عليك في النهار فقط، فامتثل أمر ربك في اجتناب أكل الأموال بالباطل، فإنه محرم بكل حال، ولا يباح في وقت من الأوقات.
١٠
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤﴾    [البقرة   آية:٢٥٤]
وأكثر ما ذكر في القرآن من وعيد الظالمين، إنما أريد به المشركون كما قال تعالى: (وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ).

تذكر واعتبار

١
  • ﴿لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴿٢٣﴾    [النحل   آية:٢٣]
"تربية القلب بالقرآن: مر الحسن بن علي - رضي الله عنه - على مساكين يأكلون فدعوه؛ فأجابهم وأكل معهم، وتلا: (إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ) دعاهم إلى منزله فأطعمهم وأكرمهم.
٢
  • ﴿وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢﴾    [النمل   آية:٩٢]
"جاء في ترجمة عبدالله بن أبي الحسن الحنبلي قال: كنا قومًا نصارى.. وكان في قريتنا جماعة من المسلمين يقرؤون القرآن، فإذا سمعتهم أبكي، فلما دخلت أرض الإسلام أسلمت. قد نعجز عن مخاطبة بعض الناس بسبب حاجز اللغة، لكننا لن نعجز أن نسمعهم آيات قد تكون سببًا في هدايتهم.
٣
  • ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴿٩٠﴾    [الأنبياء   آية:٩٠]
كان أبو بكر الصديق يقول في خطبه: أما بعد: فإني أوصيكم بتقوى الله، وأن تثنوا عليه بما هو أهله، وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة، وتجمعوا الإلحاف بالمسألة؛ فإن الله عز و جل أثنى على زكريا وأهل بيته، فقال: (إِن... المزيد
٤
  • ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿١٦﴾    [الحديد   آية:١٦]
إن هذا الكتاب المسموع يشتمل على نهاية المطلوب ، وغاية ماتصلح به القلوب ، و تنجذب به الأرواح المغلقة بالمحل الأعلى إلى حضرة المحبوب فيحيى بذلك القلب بعد مماته ، و يجتمع بعد شتاته ، وتزول قسوته بتدبر خطابه وسماع آياته .
٥
  • ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٦﴾    [الزمر   آية:٣٦]
﴿ أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَه ﴾ فمن قام بحقوق الله عليه فإن الله يتكفل له بالقيام بجميع مصالحه ، في الدنيا والآخرة.
٦
  • ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾    [البقرة   آية:١٨٥]
  • ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴿٦﴾    [المزمل   آية:٦]
استحباب تلاوة القرآن في رمضان ليلا : - في حديث ابن عباس أن المدارسة بينه وبين جبريل كان ليلا يدل على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليلا . - كما قال تعالى " إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا " وشهر رمضان له خصوصية بالقرآن كما قال تعالى : " شهررمضان الذي أنزل فيه القرآن " .
٧
  • ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ ﴿٦﴾    [فصلت   آية:٦]
في قوله عزَّ وجلَّ: {فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ} ‏إشارة إلى أنَّه لا بدَّ من تقصير في الاستقامة المأمور بها، فيجبر ذلك بالاستغفار المقتضي للتَّوبة والرُّجوع إلى الاستقامة.

إقترحات أعمال بالآيات

١
  • ﴿خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴿٢٦﴾    [المطففين   آية:٢٦]
( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) : - إذا لم تستطع أن تنافس الصالحين في أعمالهم فنافس المذنبين في استغفارهم .

التساؤلات

١
  • ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴿٣٩﴾    [النجم   آية:٣٩]
﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ ‏قال الإمام ابن رجب الحنبلي: ‏"صاحب مَن تُصاحب ، فـواللّٰه الذي على العرش اسْتوى لن يُصاحبك في قبرك إلّا صاحبٌ واحد، ألا وهو عملك الصّالح، فأحسن صُحبته، يحسن صُحبتك في قبرك".
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 91 نتيجة.