عرض وقفات المصدر ابن رجب

ابن رجب

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 100 عدد الصفحات 10 الصفحة الحالية 5
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٠٠ وقفة التدبر ٩١ وقفة تذكر واعتبار ٧ وقفات إقترحات أعمال بالآيات ١ وقفة التساؤلات ١ وقفة

التدبر

٤١
  • ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٩٧﴾    [النحل   آية:٩٧]
(فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال بعض السلف: «الحياة الطيبة: هي الرضا والقناعة». علَّق ابن رجب: أهل الرِّضا تارةً يلاحظون حكمة المبتلي وخيرته لعبده في البلاء وأنه غير متهم في قضائه، وتارةً يلا... المزيد
٤٢
  • ﴿لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴿٧٩﴾    [الواقعة   آية:٧٩]
علق البخاري على قوله: (لَّا يَمَسُّهُ)، فقال: «لا يجد طعمه ونفعه إلا من آمن بالقرآن ولا يحمله بحقه إلا الموقن المؤمن». قال ابن حجر: «والمعنى: لا يجد طعمه ونفعه إلا من آمن به، وأيقن بأنه من عند الله، فهو المطهَّر من الكفر، ولا يحمله بحقه إلا المطهَّر من الجهل والشك، لا الغافل عنه الذي لا يعمل».
٤٣
  • ﴿يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴿١٤﴾    [الحديد   آية:١٤]
(وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ) كم مَنْ شارف مركبُه ساحلَ النجاة، فلما همَّ أن يرقى، لعِبَ به موج الهوى، فغرق.
٤٤
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٩﴾    [المنافقون   آية:٩]
قال أبو حازم: «كل ما شَغَلك عن الله من مال أو ولد، فهو عليك شؤم»!
٤٥
  • ﴿لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴿٧﴾    [الطلاق   آية:٧]
(سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) (الطلاق: ٧) من أسرار اقتران اليُسر بالعُسر؛ أنَّ الكرب إذا اشتدَّ حصل للعبد الإياسُ من كشفه من جهة المخلوقين، وتعلَّق قلبه بالله وحده، وهذا حقيقة التوكل على الله!
٤٦
  • ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴿٦﴾    [المزمل   آية:٦]
مدارسة جبريل للنبي - صلى الله عليه وسلم - كانت ليلًا، فدلَّ على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليلًا؛ فإن الليل تنقطعُ فيه الشواغلُ، وتجتمعُ فيه الهممُ، ويتواطأ فيه القلبُ واللسانُ على التدبر، كما قال تعالى: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلًا).
٤٧
  • ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٣٥﴾    [آل عمران   آية:١٣٥]
إشارةٌ إلى أنَّ المذنبين ليس لهم من يلجأون إليه، ويعولون عليه في مغفرة ذنوبهم غيرُه.
٤٨
  • ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿١٨٥﴾    [آل عمران   آية:١٨٥]
من أعظم نفحات رمضان: مصادفةُ ساعة إجابةٍ، يسأل العبدُ فيها الجنة والنجاةَ من النار، فيجابُ سُؤالهُ، فيفوزُ بسعادة الأبد، قال تعالى: (فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فاز).
٤٩
  • ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴿٦﴾    [المزمل   آية:٦]
(إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا وَأَقْوَمُ قِيلًا) (المزمل: ٦) كان السريُّ السقطي يقول: رأيتُ الفوائد ترد في ظلام الليل!
٥٠
  • ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١٧﴾    [النساء   آية:١٧]
وقت التوبة: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ)، قال ابن عباس: «قبل المرض والموت». علَّق ابن رجب: «هذه إشارة إلى أن أفضل أوقات التوبة، هو أن يبادر الإنسان بها حال صحته قبل نزول المرض به؛ حتى يتمكن حينئذٍ من العمل الصالح».
إظهار النتائج من 41 إلى 50 من إجمالي 91 نتيجة.