عرض وقفات المصدر ابن رجب
ابن رجب
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 100 | عدد الصفحات 10 | الصفحة الحالية 3 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٠٠ وقفة التدبر ٩١ وقفة تذكر واعتبار ٧ وقفات إقترحات أعمال بالآيات ١ وقفة التساؤلات ١ وقفة |
التدبر
٢١ |
"حجاب دنيوي وأخروي!
أعظم عذاب أهل النار هو حجابهم عن ربهم، ولما كانت قلوبهم قاسيةً لا يصل إليها شيء من نور الإيمان وحقائق العرفان، كان جزاؤهم على ذلك في الآخرة حجابهم عن رؤية الرحمن، والعارفون خوفهم في الدنيا من احتجابه عن بصائرهم، وفي الآخرة من احتجابه عن نواظرهم.
|
٢٢ |
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ) من حفِظَ اللهَ، حفظَهُ حتى من الحيوانات المؤذية بالطبع، ومن ضيعَ الله، ضيعه الله بين خلقه؛ حتى يدخل عليه الضرر ممن كان يرجو أن ينفعه، ويصير أخص أهله به وأرفقهم به يؤذيه.
|
٢٣ |
(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، النحر أفضل من الصدقة التي في يوم الفطر، ولهذا أمر الله نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - أن يشكر نعمته عليه بإعطائه الكوثر، بالصلاة له والنحر، كما شرع ذلك لإبراهيم خليله عند أمره بذبح ولده، وافتدائه بذبح عظيم.
|
٢٤ |
(وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ) العجب ممن يعلم أنَّ كلَّ ما به من النعم من الله، ثم لا يستحي من الاستعانة بها على ارتكاب ما نهاه!
|
٢٥ |
(واذكروا الله في أيام معدودات أيام التشريق يجتمع فيها للمؤمنين نعيم أبدانهم: بالأكل والشرب، ونعيم قلوبهم: بالذكر والشكر؛ وبذلك تتم النعم، وكلما أحدثوا شكرًا على النعمة، كان شكرهم نعمة أخرى، تحتاج إلى شكر آخر، ولا ينتهي الشكر أبدًا
|
٢٦ |
من أهمته ذنوبه، صارت نصب عينيه ولم ينسها، ومن لم تهمه ذنوبه، هانت عليه فنسيها ولم يذكرها إلى: (يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى).
|
٢٧ |
قال الحسن البصري: إن المؤمنين قوم ذلت - والله - منهم الأسماع والأبصار والأبدان؛ حتى حسبهم الجاهل مرضى، وهم -والله- أصحاب القلوب، ألا تراه يقول: (وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْ... المزيد
|
٢٨ |
قال بعض السلف: «ما فرح أحدٌ بغير الله إلا بغفلته عن الله؛ فالغافل يفرح بلهوه وهواه والعاقل يفرح بمولاه».
|
٢٩ |
قال طاووس لعطاء: إياك أن تطلب حوائجك إلى من أغلق دونك بابه، ويجعل دونها حجابه، وعليك بمن بابه مفتوح إلى يوم القيامة، أمرك أن تدعوه ووعدك بالإجابة.
|
٣٠ |
كان هرم بن حيان يخرج في بعض الليالي وينادي بأعلى صوته: عجبت من الجنة كيف نام طالبها؟ وعجبت من النار كيف نام هاربها؟ ثم يقول: (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ).
|
إظهار النتائج من 21 إلى 30 من إجمالي 91 نتيجة.