عرض وقفات المصدر ابن رجب

ابن رجب

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 100 عدد الصفحات 10 الصفحة الحالية 7
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ١٠٠ وقفة التدبر ٩١ وقفة تذكر واعتبار ٧ وقفات إقترحات أعمال بالآيات ١ وقفة التساؤلات ١ وقفة

التدبر

٦١
  • ﴿وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾    [سبأ   آية:٥٤]
(وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ) فسرها بعض السلف: بأنهم اشتهوا التوبة ساعة الرحيل، قال الحسن البصري: «اتق الله يا ابن آدم، لا يجتمع عليك خصلتان: سكرة الموت، وحسرة الفوت».
٦٢
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿١١﴾    [الحجرات   آية:١١]
(وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ) من أعظمِ التعييرِ: إظهارُ التعيير وإشاعته في قالب النصح، وقد عدَّ الله من خصال المنافقين إظهار أمرٍ حسنٍ ويراد به التوصل إلى غرض فاسد يقصده في الباطن.
٦٣
  • ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿١٦﴾    [الحديد   آية:١٦]
(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ) (الحديد: ١٦) هذه الآية تتضمن توبيخًا وعتابًا لمن سمع هذا السماع، ولم يُـحدِث له في قلبه صلاحًا ورقَّةً وخشوعًا، فإن هذا الكتاب المسموع يشتمل على نهاية المطلوب، وغاية ما تصلح به القلوب!
٦٤
  • ﴿وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿٤﴾    [المنافقون   آية:٤]
(يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ) (المنافقون: ٤) هكذا كلُّ مُريبٍ يُظهر خلافَ ما يُضمِر؛ يخاف من أدنى شيءٍ!
٦٥
  • ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٣﴾    [يوسف   آية:٥٣]
وقفة مع آية ( إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ ) قال #ابن_رجب_الحنبلي : النفس تحتاج إلى محاربة ومجاهدة ومعاداة فإنها أعدى عدو لابن آدم .
٦٦
  • ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٣﴾    [يوسف   آية:٥٣]
وقفة مع آية ( إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ ) قال ابن رجب الحنبلي : النفس تحتاج إلى محاربة ومجاهدة ومعاداة فإنها أعدى عدو لابن آدم
روابط ذات صلة:
٦٧
  • ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٦﴾    [الزمر   آية:٣٦]
﴿ أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَه ﴾ فمن قام بحقوق الله عليه ؛ فإن الله ﷻ يتكفل له بالقيام بجميع مصالحه في الدنيا والآخرة .
٦٨
  • ﴿وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿٤﴾    [المنافقون   آية:٤]
{يحسبون كل صيحة عليهم}. هكذا كلُّ مُريبٍ يُظهر خلافَ ما يُضمِر؛ يخاف من أدنى شيء
٦٩
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿٢﴾    [الصف   آية:٢]
{...لِمَ تقولون ما لا تفعلون }. لمّا حاسب المتقون أنفسَهم؛ خافوا من عاقبة الوعظ والتذكير! ، لطائف المعارف
٧٠
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١١﴾    [الحج   آية:١١]
اعبد الله لما أراده منك لا لمرادك منه ، فمن عبده لمراد نفسه منه فهو ممن يعبد الله على حرف :﴿ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْي... المزيد
إظهار النتائج من 61 إلى 70 من إجمالي 91 نتيجة.