عرض وقفة التدبر

  • ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٩٧﴾    [النحل   آية:٩٧]
(فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال بعض السلف: «الحياة الطيبة: هي الرضا والقناعة». علَّق ابن رجب: أهل الرِّضا تارةً يلاحظون حكمة المبتلي وخيرته لعبده في البلاء وأنه غير متهم في قضائه، وتارةً يلاحظون ثواب الرضا بالقضاء؛ فينسيهم ألم المقضي به، وتارةً يلاحظون عظمة المبتلي وجلاله وكماله؛ حتى ربما تلذذوا بما أصابهم لصدوره عن حبيبهم.