قال الله تعالى:
﴿رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾
فكل مفرط يندم عند الاحتضار، ويسأل طول المدة ولو شيئا يسيرا ليستعتب ويستدرك ما فاته.
قال الله تعالى:
﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا﴾
• فتوسل إلى الله تعالى بضعفه وعجزه ، وهذا من أحب الوسائل إلى الله ، لأنه يدل على التبري من الحول والقوة ، وتعلق القلب بحول الله وقوته.
قال الله تعالى:
﴿فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ﴾
• كل أمل ظفرت به فعقباه حزن إما بذهابه عنك، وإما بذهابك عنه، ولابد من أحد هذين السبيلين إلا العمل لله عز وجل فعقباه على كل حال سرور في عاجل وأجل أما في العاجل ، فقلة الهم بما يهتم به الناس، وأما في الآجل؛ فالجنة.
قال الله تعالى:
﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾
• إدامة النظر إلى الشيء تنسج خيوطاً تقيد القلب وتعلقه به، حتى يُكبل القلب ويُصبح أسيرا لما يرى ، ويظن أنه حر طليق !
وإنَّما نَهَى اللهُ نَبِيَّه عن «مَد العين »، ولم ينه عن النظر، لأن المد هو إطالة التأمل والنهي عن أصل النظر ينافي الحكمة من خلق العين والإبصار، فالأرض مليئة بالنعم والأرزاق الممنوحة للخلق، فمنع النظر لها ابتداءً لا يُناسِبُ حِكْمَةَ خَلْق البصر.
قال الله تعالى:
﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ﴾
• الصلاة روضة من رياض العبادات فيها من كل زوج بهیج قرآن وذكر ودعاء وتسبيح وتكبير وتعوذ ولهذا كانت هي أفضل العبادات البدنية.ى