عرض وقفات المصدر ابن جزي الغرناطي

ابن جزي الغرناطي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 47 عدد الصفحات 3 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤٧ وقفة التدبر ٣٠ وقفة تذكر واعتبار ١٤ وقفة أسرار بلاغية ٣ وقفات

التدبر

١
  • ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿١٧﴾    [القمر   آية:١٧]
(ولقد يسرنا القرآن للذكر) أي : سهلناه للحفظ، وهذا معلوم بالمشاهدة؛ فإنه يحفظه الأطفال الأصاغر حفظًا بالغًا بخلاف غيره من الكتب. ابن جُزي.
٢
  • ﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٠٠﴾    [الأعراف   آية:٢٠٠]
( فاستعذ بالله ) من استعاذ بالله صادقًا أعاذه الله، فعليك بالصدق، ألا ترى امرأة عمران لما أعاذت مريم وذريتها عصمها الله.
٣
  • ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴿١٣٢﴾    [طه   آية:١٣٢]
من مفاتيح الرزق (تدبر عملي): كان بعض السلف إذا أصاب أهله خصاصة، قال: قوموا فصلوا؛ بهذا أمركم الله، ويتلو هذه الآية.
٤
  • ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٢٥٥﴾    [البقرة   آية:٢٥٥]
(ولا يحيطون بشيء من علمه ) لم يقل: بعلمه، فهم لا يحيطون بعلمه، ولا بشيء من علمه، بل هم إن علموه، فإنما يعلمونه من وجه دون وجه بغير إحاطة
٥
  • وقفات سورة الإخلاص

    وقفات السورة: ٢٢٢ وقفات اسم السورة: ٦٧ وقفات الآيات: ١٥٥
سورة الإخلاص ثلث القرآن كما صحَّ الحديث؛ لأنَّ علوم القرآن ثلاثة: توحيد، وأحكام، وقصص، وقد اشتملت هذه السورة على تقرير التوحيد تمام التقرير؛ فهي ثلث القرآن.
٦
  • ﴿فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا ﴿٧٤﴾    [الكهف   آية:٧٤]
حين أنكر موسى على الخضر خرق السفينة قال له الخضر: (قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا)، وحين عاد موسى إلى الاعتراض على الخضر وأنكر قتله للغلام -بعد أن أكد للخضر أنه لن يعود لل... المزيد
٧
  • ﴿مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ﴿١٣﴾    [نوح   آية:١٣]
" مالكم لا ترجون لله وقارا" [ الوقار بمعنى العظمة والسلطان ، والمعنى: مالكم لا تخافون عظمة الله وسلطانه ]
٨
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١﴾    [الأحزاب   آية:١]
{ يا أيها النبي .. } نداء فيه تكريم له؛ لأنه ناداه بالنبوّة ، ونادى سائر الأنبياء بأسمائهم .
٩
  • ﴿أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١٨٤﴾    [البقرة   آية:١٨٤]
(أياما معدودات): تسهيل الصيام على المسلمين، وملاطفة جميلة.
١٠
  • ﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ﴿٥٤﴾    [الرحمن   آية:٥٤]
{ مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ}الرحمن الجنى هو ما يجتنى من الثمار ، ودان قريب .. ورُوي أن الإنسان يجتنى الفاكهة في الجنة على أي حال كان؛ من قيام أو قعود أو اضطجاع؛ لأنها تتدلى له إذا أرادها .

تذكر واعتبار

١
  • ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣١﴾    [النور   آية:٣١]
﴿وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ﴾ روي أن امرأة كان لها خلخالان، فكانت تضرب بهما ليسمعهما الرجال، فنهى الله عز وجل عن ذلك . قال الزجاج: إسماع صوت الزينة أشد تحريكاً للشهوة من إبدائها.
٢
  • ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾    [العنكبوت   آية:٤٥]
﴿ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَآءِ وَٱلْمُنكَرِ﴾ إذا كان المصلي خاشعاً في صلاته، متذكراً لعظمة من وقف بين يديه؛ حمله ذلك على التوبة من الفحشاء والمنكر؛ فكأن الصلاة ناهية عن ذلك.
٣
  • ﴿حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ﴿٧٢﴾    [الرحمن   آية:٧٢]
﴿حُورٌ مَّقْصُورَٰتٌ فِى ٱلْخِيَامِ﴾ الحور: جمع الحَوراء، والمقصورات: المحجوبات؛ لأن النساء يمدحن بملازمة البيوت، ويذممن بكثرة الخروج.
٤
  • ﴿لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ ﴿١٩٨﴾    [آل عمران   آية:١٩٨]
﴿ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ﴾ ﴿للأبرار﴾: جمع بار وبر، ومعناه: العاملون بالبر، وهي غاية التقوى والعمل الصالح؛ قال بعضهم: الأبرار هم الذين لا يؤذون أحداً .
٥
  • ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ﴿٤﴾    [الماعون   آية:٤]
﴿ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (٤) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ قال عطاء بن يسار: الحمد لله الذي قال: ﴿هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ﴾ ولم يقل في صلاتهم.
٦
  • ﴿رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ﴿٢٨﴾    [نوح   آية:٢٨]
( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ) : يؤخذ من هذا أن سنة الدعاء أن يقدم الإنسان الدعاء لنفسه على الدعاء لغيره .
٧
  • ﴿لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿٢٣﴾    [الحديد   آية:٢٣]
(لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم) فإن قيل: إن الإنسان لا يملك نفسه عن أن يفرح بالخير ويحزن للشر. فالجواب: أن النهي إنما هو عن الفرح الذي يقود إلى الكِبر والطغيان، وعن الحُزن الذي يُخرِج عن الصبر والتسليم.
٨
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿١١﴾    [المجادلة   آية:١١]
(إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم) التفسُّح المأمور به هو: التوسُّع دون القيام.
٩
  • ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴿٤٢﴾    [القلم   آية:٤٢]
( يوم يُكشَف عن ساقٍ ويُدعَون إلى السجود فلا يستطيعون ) القلم . فإن قيل : كيف يُدعَون في الآخرة إلى السجود وليست الآخرة دار تكليف ؟ فالجواب : أنهم يُدعَون إليه على وجه التوبيخ لهم على تركهم السجود لله في الدنيا ، لا على وجه التكليف والعبادة .
١٠
  • ﴿رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ﴿٢٨﴾    [نوح   آية:٢٨]
( رب اغفر لي ولوالدي ... ) يؤخذ من هذا أن سُنة الدعاء أن يقدِّم الإنسان الدعاء لنفسه على الدعاء لغيره

أسرار بلاغية

١
  • ﴿أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ ﴿٦٣﴾    [الواقعة   آية:٦٣]
  • ﴿لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ﴿٦٥﴾    [الواقعة   آية:٦٥]
  • ﴿أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ ﴿٦٨﴾    [الواقعة   آية:٦٨]
  • ﴿لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ ﴿٧٠﴾    [الواقعة   آية:٧٠]
في سورة الواقعة قال تعالى (أفرأيتم ما تحرثون) ثم قال (لو نشاء لجعلناه حُطامًا). وقال (أفرأيتم الماء الذي تشربون) ثم قال (لو نشاء جعلناه أُجاجًا). فلِمَ ثبتت اللام في (لجعلناه حُطامًا) وسقطت ف... المزيد
٢
  • ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴿١١﴾    [الجمعة   آية:١١]
(وإذا رأوا تجارة أو لهوًا انفضوا إليها) فإن قيل: لم قال (انفضوا إليها) بضمير المفرد وقد ذكر التجارة واللهو؟ فالجواب من وجهين: أحدهما: أنه أراد انفضوا إلى اللهو وانفضوا إلى التجارة ثم حذف أحدهما لدل... المزيد
٣
  • ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٤٣﴾    [الأعراف   آية:٤٣]
  • ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ﴿٤٧﴾    [الحجر   آية:٤٧]
( ونزعنا ما في صدورهم من غل ) قال: ( نزعنا ) بلفظ الماضي وهو مستقبل ؛ لتحقُّق وقوعه في المستقبل ، حتى عبَّر عنه بما يعبر عن الواقع ، وكذلك كلُّ ما جاء بعد هذا من الأفعال الماضية في اللفظ وهي تقع في الآخرة؛ كقوله ( ونادى أصحاب الجنة ) ، ( ونادى أصحاب الأعراف ) ، وغير ذلك .
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 30 نتيجة.