عرض وقفات المصدر ابن الجوزي
ابن الجوزي
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 75 | عدد الصفحات 7 | الصفحة الحالية 1 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٧٥ وقفة التدبر ٦٤ وقفة تذكر واعتبار ١١ وقفة |
التدبر
١ |
(ونهى النفس عن الهوى) في قهر الهوى لذة تزيد على كل لذة، ألا ترى إلى كل مغلوب بالهوى كيف يكون ذليلًا لأنه قُهر؟ بخلاف غالب الهوى. ابن الجوزي
|
٢ |
" وحصل مافي الصدور" وهي النيات، فأفيقوا من سكركم، وتوبوا من زللكم، واستقيموا على الجادة. ابن الجوزي.
|
٣ |
﴿ ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين.. ﴾ لابد للمحبوب من اختبار المحب.
|
٤ |
الدنيا أسحر من هاروت وماروت.. فإن هاروت وماروت يُفـرِّقان بين المرء و زوجه.. وأما الدنيا فإنها تفرق بين العبد وربه.
|
٥ |
"وبشر الصابرين" الصبر الصبر يامن وُفق، ولا تغبطن من اتسع له أمر الدنيا، فإنك إذا تأملت تلك السعة رأيتها ضيقا في باب الدّين.
|
٦ |
وإن منكم لمن ليبطئن ( وقوع الذنب على القلب كوقوع الدهن على الثوب، إن لم تعجل غسله وإلا انبسط
|
٧ |
(قل متاع الدنيا قليل) الصبر الصبر يامن وُفق، ولا تغبطن من اتسع له أمر الدنيا، فإنك إذا تأملت تلك السعة رأيتها ضيقا في باب الدّين
|
٨ |
نظرت في هذه الآية: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ)، ثم قال: (وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ) فرأيت الجمادات كلها قد وصفت بالسجود، واستثنى من العقلاء، فقلت: هذه قدرة عظيمة، يو... المزيد
|
٩ |
أنزل الله القرآن يحتوي على عجائب الحكم، فمن فتشه بيد الفهم، وحادثه في خلوة الفكر، استجلب رضا المتكلم به، وحظي بالزلفى لديه: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ).
|
١٠ |
قال إبراهيم بن آزر: حضرت أحمد بن حنبل وسأله رجل عمَّـا جرى بين عليٍّ ومعاوية؟ فأعرض عنه، فقيل له: يا أبا عبد الله، هو رجلٌ من بني هاشم، فأقبل عليه، فقال: اقرأ: (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
|
تذكر واعتبار
١ |
قال صالح بن أحمد بن حنبل: كان أبي إذا خَرَجَتِ الدلوُ ملأى، قال: الحمد لله، قلت: يا أبت، أي شيء الفائدة في هذا؟ فقال: يا بني، أما سمعت الله تعالى يقول: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ)؟.
|
٢ |
إعلم أن الزمان لا يثبت على حال - كما قال عز وجل : {وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس} فتارة فقر وتارة غنى ، وتارة عز وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي وتارة يشمت الأعادي فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال، وهو تقوى الله عز وجل .
|
٣ |
(وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ)
أشدُّ أنواعِ العُقوبات أن تنحرفَ ، ويوهمكَ الشيطانُ باستقامتِكَ !
روابط ذات صلة:
|
٤ |
إذا كثرت عليك الفتن فتذكر أن القرآن هو مثبّت لك على الحق .. ( كذلك لنثبت بهِ فؤادك ) .
|
٥ |
﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾
قالت عائشة رضي الله عنها :
ما بر والده من شدَّ النظر إليه.
قال عروة :
لا تمتنع عن شيء أحبَّاه.
|
٦ |
﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾
قال الحسن :
يُعْرض القول على الفعل،فان وافق القول الفعل قُبل،وإن خالف رُدَّ.
|
٧ |
﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُون ﴾
ما مِن نِعْمَةٍ إلّا وهي نَصِيبُ النَّفْسِ أوِ العَيْنِ، وتَمامُ النَّعِيمِ الخُلُودُ، لِأنَّهُ لَوِ انْقَطَعَ لَمْ تَطِبْ.
|
٨ |
نازعتني نفسي لأمر مكروه شرعًا
فلجأت إلى الله في دفع ذلك عن قلبي
وأقبلتُ على القرآن حتى بلغت:
﴿قال مَعاذ الله إنه ربي أحسن مثواي﴾
فانتبهت وكأني خوطبت بها
فأفقت وقلت: يا نفس!
هذا حرٌ بيع ظلما!
فراعى حق من أحسن إليه
فكيف بك، وأنت عبدٌ لله، قد نالك منه الإحسان العظيم!
|
٩ |
اذا غضب أخوك منك:
قال العلامة ابن الجوزي- رحمه الله-:
متى رأيت صاحبك قد غضب، وأخذ يتكلم بما لا يصلح ، فلا ينبغي أن تعقِد على ما يقول خِنصرا، ولا أن تؤاخذه به؛ فإن حاله حال السكران ، لا يدري ما يجري،... المزيد
|
١٠ |
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا
يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}
قال ابن الجوزي:
" اعلمْ أن أولَّ تلبيسِ إبليس على النَّاسِ صدّهم عن العلمِ؛ لأن العلمَ نورٌ،
فإذا أطفأ مصابيحَهم خبطَهم في الظَّلامِ كيفَ شاءَ."
|
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 64 نتيجة.