عرض وقفات المصدر ابن الجوزي
ابن الجوزي
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 75 | عدد الصفحات 7 | الصفحة الحالية 2 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٧٥ وقفة التدبر ٦٤ وقفة تذكر واعتبار ١١ وقفة |
التدبر
١١ |
من لطف الله تعالى بعباده أنه لا يواجههم بأعظم المشاقّ، ومن هذا المعنى قال بعض العلماء: إن الله تعالى قال في المكروهات: { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ }على لفظ لم يسم فاعله ، وإن كان قد عُلِمَ أنه هو الكاتب ،
فلما جاء إلى ما يوجب الراحة قال: (كتب على نفسه الرحمة) (الأنعام: ١٢).
|
١٢ |
طريق الجنَّة إنما هو الصبر على البلاء، اقرأ إن شئت: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْ... المزيد
|
١٣ |
تدبر عملي: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) قال السدي: «هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر الله؛ فينزع عنها»!
|
١٤ |
فإن قيل: قد عُلم أن الجنة كثيرة الخير، فما وجه مدحها بأنهم لا يبغون عنها حولًا؟ فالجواب: أن الإنسان قد يجد في الدار الأنيقة معنى لا يوافقه، فيحب أن ينتقل إلى دار أخرى، وقد يمل، والجنة على خلاف ذلك.
|
١٥ |
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) إذا وقعتَ في محنةٍ يصعب الخلاص منها؛ فليس لك إلا الدعاء واللجأ إلى الله، بعد أن تُقدِّم التوبة من الذنوب.
|
١٦ |
(وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ) وجواب (لو) متروك، تقديره: لو رأيت حالهم، لرأيت ما يُعتبر به، ولشاهدت العجب.
|
١٧ |
يقول ابن الجوزي: قرأت سورة يوسف، فتعجبت من مدحه على صبره، وشرح قصته للناس، ورفع قدره؛ فتأملت خبيئة الأمر، فإذا هي مخالفته للهوى المكروه، فقلت: واعجبا لو وافق هواه؛ من كان يكون؟ ولـمَّـا خالفه لقد صار ... المزيد
|
١٨ |
الظلم ظلمات، ولابد أن يلقى الظالم جزاءه وإن طالت حبال الأيام، وتأمل كيف أن إخوة يوسف لما امتدت أيديهم بالظلم لأخيهم (وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ)، امتدت أكفهم بين يديه بالطلب، يقولون: (يَا أَيّ... المزيد
|
١٩ |
"من عجائب الجزاء في الدنيا:
ـ أنه لما امتدت أيدي الظلم من إخوة يوسف: (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ)، امتدت أكفهم بين يديه بالطلب، يقولون: (وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا) (يوسف:٨٨).
ـ ولما بغت عليه المرأة بدعواه... المزيد
|
٢٠ |
في قوله تعالى: (وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) نعمة عظيمة من وجهين:
أحدهما: أنه يقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لا نقطع له بالعذاب وإن كان مصرًا.
والثانية: أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين، وهو أن يكونوا على خوف وطمع.
|
تذكر واعتبار
إظهار النتائج من 11 إلى 20 من إجمالي 64 نتيجة.