عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿٤٥﴾    [الزمر   آية:٤٥]
س/ ما معنى اشمأزت في قوله تعالى (اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة) في سورة الزمر؟ ج/ الاشمئزاز: شدة الكراهية والنفور.
  • ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴿٣٢﴾    [النجم   آية:٣٢]
س/ ما معنى (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم) ما معنى اللمم؟ ج/ قال الأزهري: العرب تستعمل الإلمام في المقاربة والدنو. ‏وقال الراغب: أَلْمَمْتُ بكذا، أي: نزلت به، وقاربته من غير مواقعة، ويقال: زيارته إِلْمَامٌ، أي: قليل. ‏وقد جاء في حديث الإفك ما يؤيد معنى وقوع الشيء مرة ونحوها، قال ﷺ لعائشة: «إِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّه» رواه البخاري ومسلم . ‏قال النووي: "معناه: إن كنت فعلت ذنبًا وليس ذلك لك بعادة، وهذا أصل اللمم". ‏اختلف العلماء من المفسرين وغيرهم في معنى اللمم على أقوال، منها : ‏1- أنه الإلمام بالذنب مرة، ثم لا يعود إليه، وإن كان كبيراً، قال البغوي : هذا قول أبي هريرة، ومجاهد، والحسن، ورواية عن ابن عباس. ‏2- وقال سعيد بن المسيب : هو ما ألم بالقلب . أي ما خطر عليه . ‏3- وقال الحسين بن الفضل : "اللمم" : النظر من غير تعمد، فهو مغفور، فإن أعاد: فليس بلمم، وهو ذنب . ‏4- وقال زيد بن ثابت، وزيد بن أسلم: ما فعلوه في الجاهلية قبل إسلامهم، فالله لا يؤاخذهم به، وذلك أن المشركين قالوا للمسلمين: أنتم بالأمس كنتم تعملون معنا، فأنزل الله هذه الآية. ‏5- وذهب جمهور الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم، كأبي هريرة و عبد الله بن مسعود، وابن عباس رضي الله عنهم، ومسروق، والشعبي. وجمهور العلماء بعدهم إلى أن "اللمم" هو صغائر الذنوب، وهو أصح الروايتين عن ابن عباس رضي الله عنهما، ففي صحيح البخاري ومسلم من حديث طاووس عنه قال : ما رأيت أشبه باللمم مما قال أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ: ‏"إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة: فزنا العينين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تَمَنَّى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه". ‏وقال ابن جرير : ‏" وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال "إلا" بمعنى الاستثناء المنقطع، ووجه معنى الكلام (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم) بما دون كبائر الإثم ، ودون الفواحش الموجبة للحدود في الدنيا ، والعذاب في الآخرة ، فإن ذلك معفو لهم عنه ، وذلك عندي نظير قوله جل ثناؤه : ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ) فوعد جل ثناؤه باجتناب الكبائر، العفو عما دونها من السيئات، وهو اللمم الذي قال النبي ﷺ: "العينان تزنيان، واليدان تزنيان، والرجلان تزنيان، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه". وذلك أنه لا حد فيما دون ولوج الفرج في الفرج، وذلك هو العفو من الله في الدنيا عن عقوبة العبد عليه، والله جل ثناؤه أكرم من أن يعود فيما قد عفا عنه " ‏ولا ينافى هذا قول أبي هريرة، وابن عباس في الرواية الأخرى : إنه يلم بالكبيرة ثم لا يعود إليها، ١-فإن اللمم إما أنه يتناول هذا وهذا ويكون على وجهين، قال الكلبي: "اللمم على وجهين : كل ذنب لم يذكر الله عليه حدا في الدنيا، ولا عذابا في الآخرة، فذلك الذي تكفره الصلوات الخمس، ما لم يبلغ الكبائر، والفواحش. ‏والوجه الآخر : هو الذنب العظيم يلم به المسلم المرة بعد المرة، فيتوب منه". ‏٢-أو أن أبا هريرة، وابن عباس ألحقا من ارتكب الكبيرة مرة واحدة ولم يصر عليها، بل حصلت منه فلتة في عمره باللمم، ورأيا أنها إنما تتغلظ وتكبر وتعظم في حق من تكررت منه مرارا عديدة. وهذا من فقه الصحابة رضي الله عنهم وغور علومهم. ‏وقد جمع السعدي رحمه الله في تفسيره بين المعنيين ، فقال: ‏"(إِلا اللَّمَمَ) وهو الذنوب الصغار التي لا يصر صاحبها عليها، أو التي يُلِم العبد بها المرة بعد المرة على وجه الندرة والقلة، فهذه ليس مجرد الإقدام عليها مخرجاً للعبد من أن يكون من المحسنين، فإن هذه مع الإتيان بالواجبات وترك المحرمات تدخل تحت مغفرة الله التي وسعت كل شي، ولهذا قال: ( إن ربك واسع المغفرة ) . ‏وليس معنى الآية الإذن لهم في ارتكاب (اللمم) وهي الصغائر، كما يخادع بذلك بعض الحداثيين بل المعنى: أنهم يجتنبون الكبائر، ثم ما وقع منهم من الصغائر - على سبيل الزلة والخطأ - فإنه يقع مغفوراً لهم باجتنابهم الكبائر.
  • ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴿٣﴾    [النساء   آية:٣]
  • ﴿وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١٢٩﴾    [النساء   آية:١٢٩]
س/ ما معنى (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى‏ ‏فانكحوا ما طاب لكم من النساء…). يعني الإنسان الذي لا يعدل في أي يتيم يلقاه أو يراه فعلاجه أن يتزوج ٢ أو٣ أو ٤؟ ج/ (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى) ‏أي: وإنْ خِفتُم ألَّا تحقِّقوا في تزوُّجِكم بيتامى النِّساء اللاتي تحت ولايتكم، العدلَ معهنَّ والقيامَ بحُقوقهنَّ. ‏(فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ) ‏أي: فانكحوا غيرهنَّ ممَّن تطيبُ بهنَّ نفوسكم. ‏(مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ) ‏أي: مُباحٌ لكم أن تتزوَّجوا باثنتين من النِّساء، أو بثلاث، أو بأربعٍ. ‏(فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) ‏أي: فإنْ خَشِيتُم عدمَ إقامَةِ العَدلِ بتَعدادِ النِّساء، فلْتَقْتصروا على التزوُّج بواحدةٍ. ‏والمقصود بالعدل الواجب: ‏التسوية بينهن ١-في النفقة من سكن وطعام ولباس، ٢-وفي المبيت. ‏-وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها، لأنه لا يستطيعها، وهي المعنية بقوله تعالى: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ). ‏ووجه الربط بين الشرط (وَإِنْ خِفْتُمْ) و الجزاء (فَانْكِحُوا) في قوله تعالى: ‏(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) ‏يتبين بمعرفة سياق الآيات الحالي: ( وهو سبب نزولها) فقد سأل عروة بن الزبير عنها عائشة رضي الله عنها فقالت : ‏"يَا ابْنَ أُخْتِي! هَذِهِ الْيَتِيمَةُ تَكُونُ فِي حَجْرِ وَلِيِّهَا، تَشْرَكُهُ فِي مَالِهِ، وَيُعْجِبُهُ مَالُهَا وَجَمَالُهَا فَيُرِيدُ وَلِيُّهَا أَنْ يَتَزَوَّجَهَا؛ بِغَيْرِ أَنْ يُقْسِطَ فِي صَدَاقِهَا فَيُعْطِيَهَا مِثْلَ مَا يُعْطِيهَا غَيْرُهُ، ‏فَنُهُوا عَنْ أَنْ يَنْكِحُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يُقْسِطُوا لَهُنَّ، وَيَبْلُغُوا لَهُنَّ أَعْلَى سُنَّتِهِنَّ فِي الصَّدَاقِ، ‏فَأُمِرُوا أَنْ يَنْكِحُوا مَا طَابَ لَهُمْ مِنْ النِّسَاءِ سِوَاهُنَّ ". ‏رواه البخاري. ‏فالمعنى أنه كان الرجل تكون عنده اليتيمة في حجره، هو وليها، فإن كانت جميلة، تزوجها من غير أن يقسط في صداقها، وإن كانت دميمة رغب عن نكاحها، وعضلها أن تنكح غيره، لئلا يشاركه في مالها، فنهُوا أن ينكحوهنَّ إلا أن يقسطوا إليهن ويبلغوا بهن أعلى سُنَّتهن في الصداق، وأُمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهنَّ.
  • ﴿وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴿٦﴾    [محمد   آية:٦]
س/ (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ *سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ *وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ) ‏هل رؤية الجنة هي خاصة بالشهداء، وقد تعاضدت الروايات بأن الشهيد يرى ذلك قبل استشهاده؟ ج/ رؤية الجنة قبل الموت ليست خاصة بالشهداء، وإن وردت عن بعضهم نصوص بذلك، ‏وإنما قد يُرى ذلك لغير الشهيد أيضًا من الصالحين. ‏وليس الأمر مقصورًا على الشهيد، بل قد يُرى ذلك لبعض المؤمنين عند الاحتضار.
  • ﴿أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ﴿١٧﴾    [الرعد   آية:١٧]
س/ في قوله تعالى: ‏(أَنزَلَ من السماءِ مَاۤءࣰ فَسَالَتۡ أوديةٌ بِقَدَرِهَا) ‏هل هناك معنى غير المتبادر للذهن الواضح من الآية، وهو أن الله أنزل من السماء وحياً مباركاً، والأودية هنا بمعنى قلوب الناس؟ ج/ نعم في الآية هداية ودلالة وتشبيه الوحي بالمطر والقلوب بالأودية وحصول النفع بذلك.
  • ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١٥١﴾    [الأنعام   آية:١٥١]
س/ في قوله تعالى في سورة الأنعام {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم …} ذكر الإحسان للوالدين فما هو توجيهها في اللغة؟ ج/ الظّاهِرُ في قَوْلِهِ: ما حَرَّمَ رَبُّكم عَلَيْكم أنَّهُ مُضَمَّنٌ مَعْنى ما وصّاكم بِهِ فِعْلًا، أوْ تَرْكًا؛ لِأنَّ كُلًّا مِن تَرْكِ الواجِبِ، وفِعْلِ الحَرامِ حَرامٌ، فالمَعْنى وصّاكم ﴿ألّا تُشْرِكُوا﴾، وأنْ تُحْسِنُوا بِالوالِدَيْنِ إحْسانًا، فذُكِرَتِ المُحَرَّماتُ بَعْضُها بِصِيغَةِ النَّهْيِ، وبَعْضُها بِصِيغَةِ الأمْرِ الصَّرِيحِ أوِ المُؤَوَّلِ؛ لِأنَّ الأمْرَ بِالشَّيْءِ يَقْتَضِي النَّهْيَ عَنْ ضِدِّهِ، وقَوْلُهُ: ﴿وبِالوالِدَيْنِ إحْسانًا﴾ عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ أنْ لا تُشْرِكُوا، وإحْسانًا مَصْدَرٌ نابَ مَنابَ فِعْلِهِ؛ أيْ: وأحْسِنُوا بِالوالِدَيْنِ إحْسانًا، وهو أمْرٌ بِالإحْسانِ إلَيْهِما فَيُفِيدُ النَّهْيَ عَنْ ضِدِّهِ، وهو الإساءَةُ إلى الوالِدَيْنِ، وبِذَلِكَ الِاعْتِبارِ وقَعَ هُنا في عِدادِ ما حَرَّمَ اللَّهُ؛ لِأنَّ المُحَرَّمَ هو الإساءَةُ لِلْوالِدَيْنِ، وإنَّما عَدَلَ عَنِ النَّهْيِ عَنِ الإساءَةِ إلى الأمْرِ بِالإحْسانِ اعْتِناءً بِالوالِدَيْنِ؛ لِأنَّ اللَّهَ أرادَ بِرَّهُما، والبِرُّ إحْسانٌ، والأمْرُ بِهِ يَتَضَمَّنُ النَّهْيَ عَنِ الإساءَةِ إلَيْهِما بِطَرِيقِ الأولى.
  • ﴿إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴿٤﴾    [يوسف   آية:٤]
س/ ما معنى قوله تعالى في سورة يوسف (إني رأيت أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)؟ وما معنى السجود لغير الله؟ ج/ أخبر عن يوسف عليه السلام أنه رأى في المنام أن الشمس والقمر وأحد عشر كوكبا كانت ساجدة له. ‏وأولت في نهاية القصة بوالديه وإخوته حين سجدوا له سجود تعظيم واحترام ولعله كان جائزا في دينهم.
  • ﴿فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿٤﴾    [محمد   آية:٤]
  • ﴿سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ﴿٥﴾    [محمد   آية:٥]
س/ (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ *سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ *وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ) ‏هل هي خاصة بالشهداء، وقد تعاضدت الروايات بأن الشهيد يرى ذلك قبل استشهاده؟ لم خصهم الله بتعريف الجنة بضمير لهم؟! ج/ هذا من فضل الله وحسن ثوابه للشهداء في سبيل الله. س/ ما أقصده أن الله وصف جنته بمواضع عدة في كتابه وسنة نبيه ﷺ، لكن لم استخدم هنا اللفظ (عرّفها لهم)؟ ج/ لم يستخدم هذا الوصف إلا هنا في هذا الموضع، وهو أنه يُعرِّف الشهيد بمكانه في الجنة كأنه يعرفه من قبل وهذا من كمال إكرامه للشهداء.
  • ﴿تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥﴾    [الشورى   آية:٥]
  • ﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٤٤﴾    [فصلت   آية:٤٤]
س/ ما معنى قول الله عز وجل: (تكاد السموات يتفطرن من فوقهن) ‏وقوله (أولئك يُنادون من مكان بعيد)؟ ج/ معنى { تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ} [سُورَةُ الشُّورَىٰ: ٥] ‏ومن عظمته سبحانه تكاد السماوات مع عظمتها وارتفاعها يتشققن من فوق الأرضين خضوعًا وإجلالًا لله. ‏ومعنى: {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ}[سُورَةُ فُصِّلَتْ: ٤٤] ‏ولو أنزلنا هذا القرآن بغير لغة العرب لقال الكفار منهم: لولا بُيِّنت آياته حتى نفهمها، أيكون القرآن أعجميًّا، والذي جاء به عربي؟ قل - أيها الرسول - لهؤلاء: القرآن - للذين آمنوا بالله وصدقوا رسله - هداية من الضلال وشفاء لما في الصدور من الجهل وما يتبعه، والذين لا يؤمنون بالله في آذانهم صمم، وهو عليهم عمى لا يفهمونه، أولئك الموصوفون بتلك الصفات كمن يُنادَون من مكان بعيد، فكيف لهم أن يسمعوا صوت المنادي؟!
  • ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ ﴿١٢٦﴾    [النحل   آية:١٢٦]
س/ في آخر سورة النحل (وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به) هل لهذه الآية علاقة بموضوع تشريع القتال والإذن به؟ هل تذكر ضمن موضوع التدرج في تشريع القتال؟ ج/ سياق الآيات اللاحق لا يؤيد هذا القول.
إظهار النتائج من 8891 إلى 8900 من إجمالي 8903 نتيجة.