عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿فَأَمَّا مَن طَغَى ﴿٣٧﴾    [النازعات   آية:٣٧]
  • ﴿مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ﴿١٧﴾    [النجم   آية:١٧]
  • ﴿اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴿٤٣﴾    [طه   آية:٤٣]
  • ﴿إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ﴿١١﴾    [الحاقة   آية:١١]
#تفسير_آية س/ ‏﴿فَأَمَّا مَن طَغَى﴾ ‏﴿﴿مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى﴾ ‏﴿اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى﴾ إلا في موضع واحد وردت الألف ممدودة: ‏﴿﴿إِنَّا لَمَّا طَغَا الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ﴾ ‏ما الحكمة من ذلك؟ ج/ قال بعض العلماء: مد الألف يوحي بقوة الطغيان وامتداده العظيم في ذلك الموقف المهيب.
  • ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾    [الإخلاص   آية:٢]
س/ ما معنى (الله الصمد)؟ ج/ قال تعالى:-﴿ اللهُ الصَّمدُ ﴾ ‏• قال ابن القيم: «الصمد: السيد الذي كمل في سؤدده، وتصمد نحوه القلوب بالرغبة والرهبة؛ وذلك لكثرة خصال الخير فيه، وكثرة الأوصاف الحميدة له؛ ولهذا قال جمهور السلف منهم عبدالله بن عباس: الصمد: السيد الذي كمل سؤدده، فهو العالم الذي كمل علمه، القادر الذي كملت قدرته، الحكيم الذي كملت حكمته، الرحيم الذي كملت رحمته، الجواد الذي كمل جوده. ومن قال من العلماء: إنه الذي لا جوف له، فقوله لا يناقض، فهو الذي اجتمعت فيه صفات الكمال، ولا جوف له». • وهذه إجابة متميزة سابقة لشيخنا الفاضل د. رائد الكحلان حفظه الله: ‏ ‏جاء في معنى: ﴿الصَّمَد﴾ أقوال: ‏الأول: المُصمَت الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب. ‏الثاني: الذي لا يخرج منه شيء. ‏الثالث: الذي لم يلد ولم يولد فكأنه جعل ما بعده تفسيرًا له. ‏الرابع: السيّد الذي قد انتهى في سؤدده. الخامس: هو الباقي الذي لا يفنى. ‏وهذا الاختلافُ من اختلافِ التنوع الذي يكونُ في العبارةِ لا المعنى؛ لأنَّ هذه الأقوال ترجع إلى معنًى واحد، وهو غِنى الله عن ما يحتاجه خلقه، لكمالِ سُؤدَدِه. ‏وذكر ابنُ تيمية (٧/٢٨٥) أنّ معنى ﴿الصَّمَد﴾: «فيه للسلف أقوال متعددة قد يُظَن أنها مختلفة؛ وليس كذلك». ‏ولا يَهُولَنَّكَ إنكارُ بعض الخَلَفِ لبعض هذه المعاني الوارِدة عن السلف، وزعمُهم أن هذه الأقوال لا تساعدُ عليها اللغة، وهذا قولُ من لم يفهم تفسيرَ السلفِ، ولا استفادَ منه في ثبوتِ معاني ألفاظ اللغة من تفسيراتهم، والله أعلم. • ‏وقد رجح ابنُ جرير القول الرابع مستندًا إلى اللغة. ورجَّح ابن تيمية أنّ «كلّها صواب، والمشهور منها قولان: أحدهما: أنّ الصَّمَد هو الذي لا جوف له. والثاني: أنه السيّد الذي يُصمَد إليه في الحوائج. والأول هو قول أكثر السلف من الصحابة والتابعين وطائفة من أهل اللغة، والثاني قول طائفة من السلف والخلف وجمهور اللغويين». ‏وذكر (٧/٣٦٩) في موضع آخر هذين القولين، ثم قال: «وكلا القولين حقّ؛ فإنّ لفظ الصَّمَد في اللغة يتناول هذا وهذا، والصَّمَد في اللغة: السيد؛ والصَّمَد أيضًا: المُصمد، والمُصمد: المُصمت، وكلاهما معروف في اللغة. وقد أطنب شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان معنى الصمد في الفتاوى (١٧/٢١٤).
  • ﴿فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ﴿٢١٣﴾    [الشعراء   آية:٢١٣]
س/ في قوله تعالى: ﴿فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ﴾ هل العقوبات الدنيوية على الشرك تدخل في هذه الآية؟ ج/ نعم فيما يظهر، قال الطبري رحمه الله: ﴿فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ﴾ فينزل بك من العذاب ما نزل بهؤلاء الذين خالفوا أمرنا وعبدوا غيرنا.
  • وقفات سورة المؤمنون

    وقفات السورة: ٢٣٤٧ وقفات اسم السورة: ٣٨ وقفات الآيات: ٢٣٠٩
س/ لماذا يقال سورة المؤمنون وسورة الكافرون مع أن الكلمة الثانية مضاف إليه مجرور، وكيف يمكن إعرابها في هذه الحالة؟ ج/ أسماء سور القرآن التي تُعرب بالحروف كسورة المؤمنون والمنافقون والمطففين فهناك من يرى أن تبقى كما جاء لفظها في السورة وتُعرب على الحكاية، فيقال فيها: هذه سورةُ المؤمنون، وحفظتُ سورةَ المؤمنون، وقرأتُ بسورةِ المؤمنون، ومثل ذلك في سورة الكافرون والمطففين، كل ذلك على الحكاية. فتُعرب مقدرةً منع من ظهور إعرابها الحكاية، وهناك من يرى أنها تُعرب إعراب المذكر السالم بالواو رفعًا وبالياء نصبًا وجرًا.. ‏وانظر لتفصيل ذلك مبحث إعراب أسماء السور ص 167 من كتاب التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن للعلامة طاهر الجزائري حيث استوعب إعراب كل أنواع أسماء السور وفصل فيها.
إظهار النتائج من 8911 إلى 8920 من إجمالي 8914 نتيجة.