عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿١٨﴾    [القيامة   آية:١٨]
س/ ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴾ هل هذا دليل على تعلم التجويد كما نزل وقراءة القرآن كما قرأه جبريل على نبينا عليه الصلاة والسلام؟ ج/ معنى قوله تعالى:(فاتبع قرآنه) أي: اعمل به. كما روي ذلك عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وليس في ذلك دليل على ما أشرتم إليه، ولا يعني ذلك التزهيد في تعلم التجويد، بل هو زينة التلاوة، وهو من كمال العناية بكتاب الله، وقد ورد العناية به في أدلة أخرى.
  • ﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾    [النحل   آية:٩٣]
س/ ﴿وَلَكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ﴾ لم قُدم الضلال؟ ج/ الذي يظهر أن ذلك حسب سياق الآيات التي تقدمت هذه الآية، والله أعلم.
  • ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٥﴾    [السجدة   آية:٥]
س/ ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ﴾ ‏هل هذه الآية فيها إشارة إلى أن ما بين السماء الدنيا والأرض 500 عام؟ ‏وهل أشار أحد المفسرين إلى هذا؟ ج/ نعم فيها إشارة إلى أن ما بين السماء الدنيا والأرض 500 عام، قال الطبري: (معناه: أن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض، ويصعد من الأرض إلى السماء في يوم واحد، وقدر ذلك ألف سنة مما تعدّون من أيام الدنيا؛ لأن ما بين الأرض إلى السماء خمسمائة عام، وما بين السماء إلى الأرض مثل ذلك، فذلك ألف سنة). ثم أورد الرواية عن مجاهد وقتادة والضحاك وعكرمة = في هذا المعنى.
  • ﴿وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴿١٤٦﴾    [آل عمران   آية:١٤٦]
س/ هل (فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) من باب التشجيع فقط وإنما الانسان يضعف وخلق الانسان ضعيفا؟ ج/ هذا وصف لحال الصحابة الكرام -رضي الله عنهم-، وهو في سياق المدح، ولا يعنى ذلك أنهم -رضي الله عنهم- منفكون عن الحالة البشرية، إنما ما كان عندهم من إيمان ويقين بما أعده الله لهم =جعلهم يستهينون ما أصابهم في سبيل الله.
  • ﴿وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٦﴾    [الحشر   آية:٦]
س/ ما معنى: (فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ) الآية؟ ج/ (أَفَاءَ) من الفىء بمعنى الرجوع، يقال: فاء عليه، إذا رجع، ومنه قوله - تعالى - فى شأن الإيلاء: (فَإِنْ فَآءُو فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ) والمراد به هنا معناه الشرعى: وهو ما حصل عليه المؤمنون من أموال أعدائهم بدون قتال، كأن يكون هذا المال عن طريق الصلح، كما فعل بنو النضير الذين تتحدث عنهم هذه الآيات. ‏والضمير فى قوله (مِنْهُمْ) يعود إلى بنى النضير ، الذين عبر سبحانه عنهم بقوله: (هُوَ الذي أَخْرَجَ الذين كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الكتاب..). ‏وقوله: (فَمَآ أَوْجَفْتُمْ..) من الإيجاف بمعنى الإسراع فى السير يقال: وجَفَ الفرس يجِف وجَفا ووجيفا، إذا أسرع فى سيره. ‏والركاب: اسم جمع للإبل التي تركب. ‏والمعنى: اعلموا أيها المؤمنون أنه لا حق لكم فيما أعطى الله تعالى رسوله (ﷺ) من أموال بنى النضير التى صالحوه عليها ، لأنكم لم تنالوها بقتالكم لهم على الخيل أو الإبل ، وإنما تفضل بها الله سبحانه على نبيه (ﷺ) بلا قتال يذكر، فقد حاصرها المسلمون واستسلم بنو النضير لهم. ‏أخرج البخاري ومسلم، عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: "كانت أموال بنى النضير، مما أفاء الله تعالى: على رسوله (ﷺ) مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب، وكانت لرسول الله (ﷺ) خاصة، فكان ينفق على أهله منها نفقة سنة، ثم يجعل ما بقى فى السلاح والكراع عدة فى سبيل الله تعالى". ‏وهذا هو الفارق بين الفيء المذكور هنا في سورة الحشر (سورة بني النضير) وهو عدم القتال، والغنيمة المذكورة في سورة الأنفال (سورة بدر) وهو القتال، وينبني عليه التخميس المذكور في تلك السورة، دون الفيء.
  • ﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ﴿٧٦﴾    [الرحمن   آية:٧٦]
س/ هل ياء (عبقري) في قوله تعالى: ﴿رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ﴾ ياء نسبة، وإلى ماذا يرجع؟ ج/ نعم الياء في عبقري في قوله تعالى: (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ) ياء النسب. قيل في: (وعبقري حسان): ضرب من الفرش، جعله الله مثلاً لفرش الجنة، ‏وفي المفردات: "عبقر، قيل: موضع للجن، ينسب إليه كل نادر من حيوان وإنسان وثوب، ولهذا قيل: في عمر: لم أر عبقريًا مثله".
  • ﴿قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٥٩﴾    [النمل   آية:٥٩]
س/ هل هناك قول ثابت عن الرسول عليه السلام نلتزمه عند المرور بآيات فيها استفهام عن توحيد الله جل جلاله، كقوله تعالى: (آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ)، وغيرها من الآيات؟ ج/ ليس هناك قاعدة في المسألة، وإنما ما ورد في الاستفهامات من دليل على ذكر فإنه يقال .. ‏ذكر النووي في آداب قراءة القرآن: فصل في آداب تدعو الحاجة إليها أمثلة: منها قوله: (أليسَ الله بَأحكمِ الحَاكِمين) يُستحب أن يقول: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين.
  • ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٤﴾    [الأنعام   آية:٨٤]
  • ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ ﴿٧٢﴾    [الأنبياء   آية:٧٢]
س/ لماذا جاء ذكر يعقوب بعد إسحاق مباشرة وتأخر ذكر يوسف وإسماعيل عليهم السلام؟ ج/ تقدم ذكرهما لأن النعمة بهما والمنة أعظم فقد وهبه الله على كبر وامرأته عاقر وجاءت البشرى لإبراهيم به وبابنه يعقوب معا فقال: (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً) ولهذا تقدم ذكرهما وهذا لم يكن ليوسف وإسماعيل. ‏س/ (وَمِن ذُرِّيَّتِهِ) هل الضمير عائد على نوح لذكر لوط في آخر الآيات أم على إبراهيم عليهم السلام؟ ‏ج/ الضمير يعود على نوح عليه السلام على الراجح لأنه أقرب مذكور ولانتظام دخول لوط في ذريته. ‏س/ هل من حكمة معلومة في ترتيب ذكر الأنبياء عليهم السلام بهذا السياق؟ ‏ج/ الله أعلم.
  • ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ ﴿٥٦﴾    [آل عمران   آية:٥٦]
س/ في سورة آل عمران الآية ﴿٥٦﴾ قال سبحانه: (فَأُعَذِّبُهُمْ)، وفي الآية التي بعدها ﴿٥٧﴾: (فَيُوَفِّيهِمْ)! ‏ما حكمة الله إذ لم يقل (فأوفيهم)؟ ج/ لمناسبة الحال والمقام.
  • ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴿٢٥﴾    [مريم   آية:٢٥]
س/ ما الحكمة من أمر الله عز وجل لمريم عليها السلام بأن تهز بجذع النخلة وهي في حال المخاض، مع أنه في حال رخائها كان يأتيها رزقها بغير عناء؟ ج/ الذي يظهر لي -والله أعلم- ليس هناك ثَمَّ مشقة مع قِصر النخلة وقُرب الجذع.
إظهار النتائج من 8631 إلى 8640 من إجمالي 8650 نتيجة.