س/ (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ)، ما المراد بالنجم هنا، وهل يدعِّم ذلك استشهاد آخر في القرآن؟
ج/ رجح الطبري أن المراد بالنجم هنا هو النبات الذي لا ساق له.
س/ قال الله تعالى في سورة الجاثية عن بني إسرائيل ﴿وَآتَيْنَاهُم بَيِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ﴾ ثم قال لرسوله (ﷺ) ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ﴾ ما معنى {من الأمر} في الآيتين الكريمتين؟
ج/ الأمر في الآيتين الكريمتين هو الدِّين.
س/ ﴿أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ﴾ ما هي إسقاطات المثل على المنافق؟
ج/ من كتاب متن: أقوال السلف في التفسير من جامع البيان لابن جرير.
س/ هل هناك حكمة في مجيء حرف الجر لام في "لك" بدلاً من حرف الجر باء في موضع ﴿لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ﴾ في سورة الأعراف الآية ١٣٤؟ أثناء قراءتي للآية أخطأتُ بها وقرأتُها لنؤمنن بك بدلاً من "لنؤمنن لك" وهي في الآية (لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ).
ج/ في قوله تعالى: (لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ) يتضمن أن بني إسرائيل كانوا يصدقون موسى بأنه مرسل من الله لإخراجهم من مصر، دون أن يؤمنوا بدينه، كما ذكر ذلك ابن عاشور -رحمه الله-.
س/ (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) ما الحكمة من وراء لفظة (السوء) بدلا من عذاب جهنم؟ هل يدل قوله سبحانه (ولا هم يحزنون) على حزن أهل النار وما سبب حزنهم؟
ج/ نفي مس السوء في حق أهل الجنة؛ تأكيدٌ لنجاتهم من العذاب، فنفي عنهم أن يصيبهم أدنى أذى، فضلا عن عذاب جهنم، ونفي الحزن عنهم هو نفيٌ لأثر مسّ السوء، فمن يمسّه السوء يصيبه حزن.
س/ ما الفرق بين قوله تعالى فى سورة آل عمران (يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم) وقوله تعالى فى سورة الفتح (يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم)؟
ج/ كلا الآيتين تفيدان أن الكلام الصادر من هؤلاء الناس كلامٌ كاذبٌ لا حقيقة له، وإنما هو ادعاء بالفم واللسان لما خلت عنه القلوب، وذكر بعض المفسرين أن التعبير بقوله: (بأفواههم) أشدُّ توبيخًا، ولذلك جاء حق المنافقين الذين هم أقرب إلى الكفر منهم للإيمان.
س/ أسأل عن آية (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ) ما هو الفضل المقصود في الآية، أقصد الخاص بالنبي صلى الله عليه وسلم (ورسوله)؟
ج/ المقصود ما أعطاهم من قسمة الغنائم.
س/ هل الآية ١٠٦ من سورة النحل المعني بها عمار بن ياسر رضي الله عنه؟
ج/ نعم، وشدَّد المشركون العذاب على عمار بن ياسر، وقالوا: لا نَتْرُكُك حتى تَسُبَّ مُحَمَّدًا أو تقولَ في اللاتِ والعُزّى خيرًا ففعل، فتركوه فأَتى النبيَّ (ﷺ) يبكي فقال: ما وراءَك. قال شَرٌّ يا رسولَ اللهِ، كان الأمرُ كذا وكذا ! ! قال: فكيف تَجِدُ قلبَك؟ قال: أجِدُه مطمئنًّا بالإيمانِ، فقال: يا عمارُ إن عادوا فَعُدْ. فأنزل اللهُ تعالى: (إلّا مَن أُكْرِهَ وقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإيمانِ).
س/ آية: ﴿فَمَن تَطَوَّعَ خَیۡرࣰا فَهُوَ خَیۡرࣱ لَّهُ﴾ [البقرة ١٨٤]، وآية: ﴿وَمَن تَطَوَّعَ خَیۡرࣰا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاكِرٌ عَلِیمٌ﴾ [البقرة ١٥٨] هل يصح الاستدلال بها على كل أنواع التطوع المعروفة الآن؟ وأعني به: العمل دون مقابل مادي، أيًا كان ذلك العمل عبادةً أو مباحات.
ج/ لا شك أن الآية في سياق الصيام والإطعام لكن المفهوم صحيح من هذه الآية ومن غيرها أن من انخرط في عمل خير زائد على ما افترض عليه فأجره على الله متى ما أخلص النية.
س/ قال تعالى (إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا) وهم لا يؤمنون بالبعث، فلم لم يقولوا نحيا ونموت؟
ج/ ذكر بعض المهتمين بالأسرار البلاغية للتركيب القرآني من وجوه ذلك:
1- التناسب الإيقاعي -إن صح التعبير- بين نحيا والدنيا لا يتم إلا بهذا الترتيب.
2- تقديم (نموت) على (نحيا) يدل على زيادة الاهتمام بالموت في حديثهم؛ لأنهم يريدون إثبات أنَّ الموتَ لا حياةَ بعده.
ذكرها الدكتور وليد الديب