س/ هل هناك دلالات_هدايات على مجيء الفعل بصيغة المضارع [يكاد] [يخطف] ومجيء الأفعال الأخرى بصيغة الماضي [مشوا] [قاموا]؟
ج/ الفعل المضارع في سياق الآيات يدل على الحالية والتجدد، فكلما لمع البرق كاد أن يخطف أبصارهم، وبذلك تتبين حال الخوف الذي هم فيه، والفعلان (مشوا) و(قاموا) ماضيان مستعملان في جواب الشرط؛ للدلالة على التوكيد. والله أعلم.
س/ في القرآن الكريم عندما يتحدث الله عز وجل عن ذاته العلية أحيانا يقول (أنا) وأحيانا يقول (إنا) فما الفرق بين الكلمتين؟
ج/ لا فرق إلا حسب السياق، فـ (إنا) تُقال في مقام التعظيم والإجلال، وكل مقامات الله -جل وعلا- عظيمة، وهو أسلوب عربي يستعمل في مقام التعظيم كما ذكرت آنفًا.
س/ كيف نرد على شبهة من قال إن ذكر النساء في آية (زين للناس حب الشهوات ...) لا يحفظ كرامة المرأة حيث جعلها من جملة (الشهوات) و (متاع الحياة الدنيا) وكأنها ليست من (الناس) المخاطبين في الآية؟
ج/ في الآية بيان أصناف الزينة وأصول الشهوات البشرية التي لا تختلف باختلاف الأمم والعصور والأقطار، فالميل إلى النساء مركوز في الطبع، وكذا ما بعده، وكون الشيء زينة تشتهيها النفوس لا يقتضي ذما ولم يذكر الرجال لأن ميل النساء إلى الرجال أضعف في الطبع، وإنما تحصل المحبة منهن للرجال بالإلف.
س/ هل هناك من لطيفة في اﻵيتين (لا يحتسب) ، (لم يحتسبوا) ؟
ج/ المفرد ورد في شأن المفرد لأن الرزق له وحده، والتعبير بالجمع لأن الله توعدهم بالعذاب من حيث لم يحتسبوا جميعاً رغم كثرة عددهم.
س/ القمّل الذي أرسل على قوم فرعون؛ هل من الأقوال في تفسيرها أنها السوس (الأرضة) التي تأكل الخشب ونحوه؟
ج/ الأظهر والله أعلم أنه القمل المعروف الذي يصيب الرأس.
س/ لو تقربون لنا معنى قوله تعالى (مراغما) في الآيه: ﴿يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا﴾ بارك الله فيكم؟
ج/ يعني يجد المهاجر مكاناً يراغم، أي: يغيظ فيه أعداءه يأمن فيه ويتوسع.
س/ لماذا خصص الله مكان الزيتون بطور سيناء في قوله تعالى ﴿وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ﴾؟
ج/ قال بعض المفسرين: لأنه تعالى أول ما خلق شجرة الزيتون في طور سيناء، فهو منشأ هذه الشجرة، والله أعلم.