عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾    [الروم   آية:٣٠]
س/ لماذا رُسمت "فطرت" بالتاء المفتوحة؟ ج/ لأنه يوقف عليها بالتاء وهو على اصطلاح الرسم العثماني.
  • ﴿يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٠﴾    [البقرة   آية:٢٠]
س/ هل هناك دلالات_هدايات على مجيء الفعل بصيغة المضارع [يكاد] [يخطف] ومجيء الأفعال الأخرى بصيغة الماضي [مشوا] [قاموا]؟ ج/ الفعل المضارع في سياق الآيات يدل على الحالية والتجدد، فكلما لمع البرق كاد أن يخطف أبصارهم، وبذلك تتبين حال الخوف الذي هم فيه، والفعلان (مشوا) و(قاموا) ماضيان مستعملان في جواب الشرط؛ للدلالة على التوكيد. والله أعلم.
  • ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾    [الحجر   آية:٩]
  • ﴿فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِن شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٣٠﴾    [القصص   آية:٣٠]
س/ في القرآن الكريم عندما يتحدث الله عز وجل عن ذاته العلية أحيانا يقول (أنا) وأحيانا يقول (إنا) فما الفرق بين الكلمتين؟ ج/ لا فرق إلا حسب السياق، فـ (إنا) تُقال في مقام التعظيم والإجلال، وكل مقامات الله -جل وعلا- عظيمة، وهو أسلوب عربي يستعمل في مقام التعظيم كما ذكرت آنفًا.
  • ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴿١٤﴾    [آل عمران   آية:١٤]
س/ كيف نرد على شبهة من قال إن ذكر النساء في آية (زين للناس حب الشهوات ...) لا يحفظ كرامة المرأة حيث جعلها من جملة (الشهوات) و (متاع الحياة الدنيا) وكأنها ليست من (الناس) المخاطبين في الآية؟ ج/ في الآية بيان أصناف الزينة وأصول الشهوات البشرية التي لا تختلف باختلاف الأمم والعصور والأقطار، فالميل إلى النساء مركوز في الطبع، وكذا ما بعده، وكون الشيء زينة تشتهيها النفوس لا يقتضي ذما ولم يذكر الرجال لأن ميل النساء إلى الرجال أضعف في الطبع، وإنما تحصل المحبة منهن للرجال بالإلف.
  • ﴿وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴿٣﴾    [الطلاق   آية:٣]
  • ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ ﴿٢﴾    [الحشر   آية:٢]
س/ هل هناك من لطيفة في اﻵيتين (لا يحتسب) ، (لم يحتسبوا) ؟ ج/ المفرد ورد في شأن المفرد لأن الرزق له وحده، والتعبير بالجمع لأن الله توعدهم بالعذاب من حيث لم يحتسبوا جميعاً رغم كثرة عددهم.
  • ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ ﴿١٣٣﴾    [الأعراف   آية:١٣٣]
س/ القمّل الذي أرسل على قوم فرعون؛ هل من الأقوال في تفسيرها أنها السوس (الأرضة) التي تأكل الخشب ونحوه؟ ج/ الأظهر والله أعلم أنه القمل المعروف الذي يصيب الرأس.
  • ﴿وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١٠٠﴾    [النساء   آية:١٠٠]
س/ لو تقربون لنا معنى قوله تعالى (مراغما) في الآيه: ﴿يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا﴾ بارك الله فيكم؟ ج/ يعني يجد المهاجر مكاناً يراغم، أي: يغيظ فيه أعداءه يأمن فيه ويتوسع.
  • ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴿٣٤﴾    [النساء   آية:٣٤]
س/ ما الراجح في المقصود بقوله تعالى {بما فضل الله بعضهم علي بعض} ؟ ج/ هناك وجوه للتفضيل منها: اختصاصهم بالنبوة، والجهاد، والولاية، والقوامة، وغيرها.
  • ﴿وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ ﴿٢٠﴾    [المؤمنون   آية:٢٠]
س/ لماذا خصص الله مكان الزيتون بطور سيناء في قوله تعالى ﴿وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ﴾؟ ج/ قال بعض المفسرين: لأنه تعالى أول ما خلق شجرة الزيتون في طور سيناء، فهو منشأ هذه الشجرة، والله أعلم.
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨﴾    [آل عمران   آية:١١٨]
س/ ما معنى الآية (لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ) في آل عمران ؟ ج/ يعني لا يفترون ولا يقصرون عن إلحاق الأذى بكم.
إظهار النتائج من 2261 إلى 2270 من إجمالي 8502 نتيجة.