س/ ما معنى ﴿فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ﴾؟
ج/ (فكبكبوا فيها) : أي في النار، (هم والغاوون): آلهتهم والمتبوعون والمعبودون من جنود ابليس . الآيات توضح حال التابع والمتبوع من الكفار.
س/ في الاية الكريمة ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴾ هل المقصود بأن النفس مطمئنة قبل الموت ام تطمئن بعده؟
ج/ المقصود قبل الموت وعامة حال المؤمن قبل وبعد الموت يصدق ذلك الوصف.
س/ لماذا وردت (وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ) منصوبة بين مرفوعين في سورة النساء ؟ وفقكم الله.
ج/ هو أسلوب في المدح على تقدير أذكر "المقيمين الصلاة " وهم " المؤتون الزكاة" يراجع تفصيل الزجاج في معاني القرآن وإعرابه 2/131.
س/ ما الحكمة من تسمية سورة الحديد بهذا الاسم وغالب موضوعها ذكر صفات الله وأثر الإيمان مع أن ذكر الحديد لم يتعد كلمات؟
ج/ السورة تسمى بسبب شيء ذكر فيها كالحديد والمسد وغيرها أو بسبب موضوعها كالإخلاص، ولا يلزم أخذ الشيء حيزا كبيرا في الذكر.
س/ لماذا كتبت رحمة في القرآن بهذا الشكل (رحمة) وهذا الشكل (رحمت) وهل بينهما فرق ؟
ج/ وردت في القرآن الكريم كلمات كتبت بغير القواعد الإملائية الحديثة مثل رحمة ونعمة قرة سنة شجرة وغيرها كتبت بالتاء المفتوحة
- والقواعد الإملائية تعتبر متأخرة عن تدوين المصحف.
- وأحيانا يمكن معرفة علة الرسم وهي أنه يرتبط بالقرءة بالجمع والإفراد .
- هناك أمر آخر وهو ما كتب بالتاء المربوطة نقف عليه بالهاء وما كتب بالتاء المفتوحة نقف عليه بالتاء
س/ فى سورة البقرة المثلان النارى والمائى لصنف واحد من المنافقين أو هناك اختلاف فى المثلين لصنفين من المنافقين؟
ج/ كلاهما في المنافقين ، لكن موضوع المثل يختلف بحسب الغرض منه ففي الاول مثل لما يصيبهم من الخذلان لتركهم النور، والثاني قيل هو تشبيه لحيرتهم في الدين بمن أصابه مطر فيه ظلمات ورعد وبرق، فضلّ عن الطريق وخاف الهلاك على نفسه، وقيل: المطر مثل للقرآن والظلمات مثل لما فيه من الإشكال على المنافقين والرعد مثل لما فيه من الوعيد والبرق مثل لما فيه من البراهين.
س/ ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾ هل العكس صحيح ؟
ج/ نعم؛ السيئات يبطلن ثواب الحسنات، وهذا ثابت بالسنة، ففي الحديث: من أتى كاهنا أو عرافا لم تقبل له صلاة أربعين يوما.