س/ ما المقصود بـ (بني إسرائيل) في سورة البقرة؟
ج/ إسرائيل هو نبي الله يعقوب، ويُنادي الله أبناء يعقوب بأبيهم في هذه السورة وغيرها كأنه يقول لهم: يا بني العبد الصالح المُطيع لله، كونوا مثل أبيكم في متابعة الحق.
س/ ما هو رأيكم فيما يقال أن تفسير "الحروف المقطعة أوائل بعض السور" إلى السريانية او العبرية والجزم بأنها ليست عربية بل هي كلمات سريانية لها معان محددة؟ مثلا "كهيعص" بمعنى هكذا يعظ.
ج/ هذا كلام باطل وخطير، وقد تفضل كثيرون فردوا على هذا القول الباطل، أنصحكم بمشاهدة رد د. سامي عامري في اليوتيوب (سلسلة: شبهة القراءة السيريانية للقرآن).
س/ هل قراءة "ونادوا يامالِ" بالترخيم ثابتة عن النبيﷺ ؟ وإن كانت ثابتة لماذا غير موجودة في القراءات العشر ؟
ج/ هذه القراءة (ونادوا يا مال) شاذة غير ثابتة.
س/ قول الله عز وجل ﴿كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ هل نحن محاسبون عما يرد إلى خواطرنا؟
ج/ عفى الله عن هذه الأمة ما تحدث به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل.
س/ ما الفرق بين السنة والعام في القرآن الكريم؟
ج/ قيل: السنة: تغلب في الشدة و الجدب، ومنه قول العرب: أصابتنا سنة، أى : جدب و شدة، و قوله تعالى: (وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ)، أما العام: فيغلب في الخير والرخاء ومنه قوله تعالى (ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ)، وقيل؛ السنة: من أي يوم عددته إلى مثله، والعام: لا يكون الا شتاء وصيفا.
س / قال تعالى "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ" ما الزينة؟
ج / الزينة ستر العورة أولاً، ثم ما زاد عن ذلك باللبس النظيف، أما النساء فتأخذ بذلك دون فتنة للرجال ولا طيب.
س/ قال تعالى:﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ...) أرجو تفسير معني الزينة الأولي والزينة الثانية.
ج/ الزينة: ما يحصل به الحسن والجمال، وهي قسمان: خَلْقية ومكتسبة، والآية نهت المرأة عن التزين الذي يلفت إليها أنظار الرجال، إلا ما يشق ستره، واستثنت إظهارها للرجال المحارم، وقد اختلف العلماء في المقدار الذي يجوز إظهاره منها، ليس هذا مكان بسطه وتوضيحه.