عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿كهيعص‌ ﴿١﴾    [مريم   آية:١]
س/ ما هو رأيكم فيما يقال أن تفسير " الحروف المقطعة أوائل بعض السور" إلى السريانية او العبرية والجزم بأنها ليست عربية بل هي كلمات سريانية لها معان محددة؟ مثلا "كهيعص" بمعنى هكذا يعظ. ج/ هذا كلام باطل وخطير، وقد تفضل كثيرون فردوا على هذا القول الباطل، أنصحكم بمشاهدة رد د. سامي عامري في اليوتيوب (سلسلة: شبهة القراءة السيريانية للقرآن).
  • ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٧﴾    [السجدة   آية:١٧]
  • ﴿أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٤﴾    [الأحقاف   آية:١٤]
  • ﴿جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٤﴾    [الواقعة   آية:٢٤]
س/ نعرف أننا لن ندخل الجنه إلا برحمة الله عز وجل حتى النبي صل الله عليه وسلم قال فيما معنى الحديث لن يدخل الجنة أحد بعمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته، ولكن سبحان الله نجد في القرآن آيات جزاء المؤمنين يرجع لعملهم في الدنيا (جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). ج/ دخول الجنة يكون بالأمرين معاً برحمة الله ثم بعمل الصالحات وبذل الوسع في العمل الصالح، ولذلك لن يكفي العمل الصالح لدخول الجنة إلا برحمة الله، ولكن رحمة الله لن تكون إلا لمن يستحقها وهم أهل العمل الصالح، فهما متلازمان.
  • ﴿لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ ﴿٧﴾    [الغاشية   آية:٧]
س/ في قوله تعالى : ﴿لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ﴾ هل يفهم منه انهم يعذبون بالجوع أيضا ؟ ج/ نعم، فهم يأكلون أكلاً لا يشبعهم.
  • ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٣﴾    [يوسف   آية:٢٣]
س/ من المقصود بربي في الآية الكريمة: "إنه ربي أحسن مثواي"؟ ج/ المقصود به زوج المرأة، عزيز مصر على القول الراجح. وسماه "ربي" بمعنى سيدي الذي أحسن إليَّ ورباني.
  • ﴿يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴿١٦﴾    [لقمان   آية:١٦]
س/ هل يجوز الدعاء بآية: ﴿يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾ ؟ ج/ يجوز الدعاء بهذا الدعاء لكل مفقود إن شاء الله.
  • ﴿فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ﴿٩٨﴾    [يونس   آية:٩٨]
س/ ما نوع الاستثناء في قوله تعالى: ﴿فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ﴾؟ ج/ يحتمل النوعين : 1- استثناء متصل، وتقديره : فلولا كان أهل قرية مؤمنة ... إلا قوم يونس. فيكون من نفس الجنس. 2- استثناء منقطع، لأن ما بعد "إلا" لا يندرج تحت لفظ "قرية" وهذا رأي سيبويه والكسائي وغيرهما. فالإعرابان مقبولان.
  • ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ﴿٤﴾    [الماعون   آية:٤]
  • ﴿الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ﴿٦﴾    [الماعون   آية:٦]
س/ سمعت أن قول الله عز وجل ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ﴾ هم الذين لا يؤدونها في وقتها وليسوا من يسرحون في صلاتهم، ولكني أتساءل كيف يكون كذلك والله عز وجل يقول ﴿الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ﴾ إذ أن المرائي سيحضر الجماعة! ج/ المقصود أنهم يؤخرونها عن وقتها، وإذا حدث أن قاموا بأدائها أحياناً فهي ليست خالصة لله وإنما يقع فيها الرياء، فهم يجمعون بين التكاسل عنها، وطلب الرياء.
  • ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ ﴿١٩﴾    [القمر   آية:١٩]
س/ ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ﴾ ما هو تفسير (مستمر)؟ ج/ مستمر نحسه وعذابه فيستمر بهم إلى نار جهنم؛ فهو يوم اتصل فيه عذابهم الدنيوي بالأخروي، والله أعلم.
  • ﴿قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٤٤﴾    [النمل   آية:٤٤]
س/ ما معنى قوله تعالى في سورة النمل (وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا)؟ ج/ لما قيل لها أدخلي الصرح حسبته لجة ماء؛ لأن القوارير شفافة، يرى الماء الذي تحتها كأنه بذاته يجري ليس دونه شيء، فكشفت عن ساقيها للخوض في الماء.
  • ﴿يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ﴿٢٢﴾    [الرحمن   آية:٢٢]
  • ﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٢﴾    [فاطر   آية:١٢]
س/ قال تعالى:- (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ)، وقال تعالى :- (وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا...) هل الفرق بين "يخرج" و"تستخرجون" أنه في الأولى يخرج اللؤلؤ والمرجان ونجده على الشاطئ، أما الثانية فلابد من التعب لاستخراج الحلية؟ ج/ زيادة المبنى تدل على زيادة في المعنى، وفي آية فاطر (وتستخرجون) ذكر نعم وامتنان مع إظهار قدرة الله، والعلم عند الله.
إظهار النتائج من 2291 إلى 2300 من إجمالي 8502 نتيجة.