عرض وقفات المصدر إبراهيم الحميضي

إبراهيم الحميضي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 374 عدد الصفحات 22 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٣٧٤ وقفة التدبر ٨٠ وقفة التساؤلات ٨٢ وقفة تفسير و تدارس ٢١٢ وقفة

التدبر

١
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٦﴾    [المائدة   آية:٦]
في قوله تعالى في ختام آية الوضوء: (مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ) دلالة على أنَّه يُعفى عن كلِّ ما يشق التحرز منه من مبطلات الوضوء، وموانع كمال الطهارة.
٢
  • ﴿فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا ﴿٨٤﴾    [مريم   آية:٨٤]
  • ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ﴿٨٣﴾    [مريم   آية:٨٣]
  • ﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿١٧٨﴾    [آل عمران   آية:١٧٨]
يستشكل بعض الناس إمهال الله تعالى الزنادقة والملحدين وعدم معاجلتهم بالعقوبة، وجواب ذلك: أن له حِكَمًا عظيمة في ذلك، منها زيادة آثامهم؛ لتزداد عقوبتهم في الآخرة، قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْ... المزيد
٣
  • ﴿إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٤٢﴾    [الأنفال   آية:٤٢]
(وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً)إذا أراد اللهُ بعده خيراً عقد له أسبابه، وهداه إليه، وحقَّقه له من حيث لا يحتسب.
٤
  • ﴿ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿٥١﴾    [الأنفال   آية:٥١]
(ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيد). الله جلَّ وعلا منزَّهٌ عن الظلم قليله وكثيره (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّة)، فإن عاقب عبدَه فبعدله، وبسبب ظلم العبد لنفسه ومعصيته لربِّه، نسأل الله عفوه وغفرانه.
٥
  • ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴿٥٨﴾    [الأنفال   آية:٥٨]
(وإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنين). هنا يأمر الله تعالى بالوفاء بالعهود حتى مع الأعداء، وعند الحاجة لنقضها يوجب إخبارهم بذلك، ولا يجيز الغدرَ بهم. وهذا من محاسن الدين الإسلامي الحنيف.
٦
  • وقفات سورة التوبة

    وقفات السورة: ٣٧٦٦ وقفات اسم السورة: ٥٧ وقفات الآيات: ٣٧٠٩
سورة مَدَنية بالإجماع، لها أسماء كثيرة أشهرها: التوبة و براءة، وسميت التوبة لذكر التوبة فيها على التائبين عامةً وعلى الثلاثة الذين تخلَّفوا عن غزوة تبوك خاصة. وهي من آخر السور نزولاً.
٧
  • ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣﴾    [التوبة   آية:٣]
قبول توبة المشركين الذين قاتلوا المؤمنين وآذوهم وأخرجوهم من ديارهم وظاهروا عليهم دليلٌ على سعة رحمة الله تعالى، وأن العبد مهما عمل من الموبقات إذا تاب وأناب كان من جملة المؤمنين، وأخاً لهم في الدين.
٨
  • ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ ﴿٦﴾    [التوبة   آية:٦]
في قوله تعالى: (وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه .... ) دليلٌ على وجوب تمكين الكافر أو المشرك من سماع القرآن ومعرفة الشرع، وإعطاء الأمان له خلال ذلك، وهذا من سماحة الإسلام وحرصه على هداية الخلق عن قناعة واختيار.
٩
  • ﴿إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴿٤﴾    [التوبة   آية:٤]
في هذه السورة أمر الله تعالى بالوفاء بعهود المشركين ما داموا ملتزمين بها غير ناكثين لها، وهذا من محاسن الإسلام وسمو أخلاقه في الحرب والسِلم.
١٠
  • وقفات سورة الحجر

    وقفات السورة: ١٧١٧ وقفات اسم السورة: ٢٤ وقفات الآيات: ١٦٩٣
سورة الحِجْر سورة مكية، سُمِّيتْ بذلك لذكر (الحِجْر) فيها، وهي دِيار ثمود، قوم صالح عليه السلام، وعدد آياتها 99 آية، وقد تضَّمنت بيان صدق القرآن الكريم وحفظه، وإثبات البعث، وإنذار المشركين، وذكر عاقبة المكذبين، وتسلية النبي صلى الله عليه وسلم.

التساؤلات

١
  • ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ ﴿١٣٣﴾    [الأعراف   آية:١٣٣]
س/ ﴿إِنّي أُريدُ أَن تَبوءَ بِإِثمي وَإِثمِكَ فَتَكونَ مِن أَصحابِ النّارِ وَذلِكَ جَزاءُ الظّالِمينَ﴾ [المائدة: ٢٩] لماذا أراد أن يبوء أخاه بالإثم؟ ج/ أخوه قال له ذلك بعد أن أيس من ردعه عن جريمته، ... المزيد
٢
  • ﴿ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴿١١﴾    [فصلت   آية:١١]
س/ لماذا قدم الله تعالى السماء على الأرض في قوله تعالى {ثم قال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها..} مع أنه بدأ بالأرض؟ ج/ الضمير هنا معطوف على أقرب مذكور وهي السماء، فمقتضى النظم تقديمها.
٣
  • ﴿وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴿٣٧﴾    [الشورى   آية:٣٧]
  • ﴿الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴿٣٢﴾    [النجم   آية:٣٢]
س/ {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش} أليست الفواحش من الكبائر؟ ج/ بلى ، وهذا - والله أعلم- من باب ذكر الخاص بعد العام لزيادة التنبيه والاهتمام.
٤
  • ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ ﴿١٣٣﴾    [الأعراف   آية:١٣٣]
س/ القمّل الذي أرسل على قوم فرعون؛ هل من الأقوال في تفسيرها أنها السوس (الأرضة) التي تأكل الخشب ونحوه؟ ج/ الأظهر والله أعلم أنه القمل المعروف الذي يصيب الرأس.
٥
  • ﴿وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿١٠٠﴾    [النساء   آية:١٠٠]
س/ لو تقربون لنا معنى قوله تعالى (مراغما) في الآيه: ﴿يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا﴾ بارك الله فيكم؟ ج/ يعني يجد المهاجر مكاناً يراغم، أي: يغيظ فيه أعداءه يأمن فيه ويتوسع.
٦
  • ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴿٣٤﴾    [النساء   آية:٣٤]
س/ ما الراجح في المقصود بقوله تعالى {بما فضل الله بعضهم علي بعض} ؟ ج/ هناك وجوه للتفضيل منها: اختصاصهم بالنبوة، والجهاد، والولاية، والقوامة، وغيرها.
٧
  • ﴿وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ ﴿٢٠﴾    [المؤمنون   آية:٢٠]
س/ لماذا خصص الله مكان الزيتون بطور سيناء في قوله تعالى ﴿وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ﴾؟ ج/ قال بعض المفسرين: لأنه تعالى أول ما خلق شجرة الزيتون في طور سيناء، فهو منشأ هذه الشجرة، والله أعلم.
٨
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١١٨﴾    [آل عمران   آية:١١٨]
س/ ما معنى الآية (لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ) في آل عمران ؟ ج/ يعني لا يفترون ولا يقصرون عن إلحاق الأذى بكم.
٩
  • ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٨٠﴾    [التوبة   آية:٨٠]
س/ سؤال في الإعجاز العددي في قوله تعالى: ﴿إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً﴾ لماذا قال هذا الرقم بالذات؟ وما العبرة في الرقم؟ ج/ ليس هناك إعجاز عددي، والمقصود بالسبعين هنا مُطلَق الكثرة، وليس ذات العدد، وهذا الأسلوب مستعمَل عند العرب حتى اليوم.
روابط ذات صلة:
١٠
  • ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٨٤﴾    [البقرة   آية:٢٨٤]
س/ ما وجه استشهاد بعض العلماء على وقوع النسخ في الأخبار بنسخ قوله تعالى: ﴿وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ﴾؟ أليس الخبر ههنا بمعنى الحكم؟ ج/ بلى الظاهر أنهم... المزيد

تفسير و تدارس

١
  • وقفات سورة الحج

    وقفات السورة: ٢٠٤٠ وقفات اسم السورة: ٦١ وقفات الآيات: ١٩٧٩
٢
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ﴿١﴾    [الحج   آية:١]

دورة بيان في تفسير القران

تفسير سورة الحج أية رقم 1
من : 00:03:50   -   إلى : 00:04:53
المصدر: إبراهيم الحميضي
٣
  • ﴿يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴿٢﴾    [الحج   آية:٢]

دورة بيان في تفسير القران

تفسير سورة الحج أية رقم 2
من : 00:04:53   -   إلى : 00:07:17
المصدر: إبراهيم الحميضي
٤
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ ﴿٣﴾    [الحج   آية:٣]

دورة بيان في تفسير القران

تفسير سورة الحج أية رقم 3
من : 00:07:17   -   إلى : 00:08:39
المصدر: إبراهيم الحميضي
٥
  • ﴿كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿٤﴾    [الحج   آية:٤]

دورة بيان في تفسير القران

تفسير سورة الحج أية رقم 4
من : 00:08:39   -   إلى : 00:09:39
المصدر: إبراهيم الحميضي
٦
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ﴿٥﴾    [الحج   آية:٥]

دورة بيان في تفسير القران

تفسير سورة الحج أية رقم 5
من : 00:09:39   -   إلى : 00:16:59
المصدر: إبراهيم الحميضي
٧
  • ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٦﴾    [الحج   آية:٦]

دورة بيان في تفسير القران

تفسير سورة الحج أية رقم 6
من : 00:16:59   -   إلى : 00:17:11
المصدر: إبراهيم الحميضي
٨
  • ﴿وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ ﴿٧﴾    [الحج   آية:٧]

دورة بيان في تفسير القران

تفسير سورة الحج أية رقم 7
من : 00:17:11   -   إلى : 00:17:59
المصدر: إبراهيم الحميضي
٩
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ﴿٨﴾    [الحج   آية:٨]

دورة بيان في تفسير القران

تفسير سورة الحج أية رقم 8
من : 00:19:00   -   إلى : 00:19:30
المصدر: إبراهيم الحميضي
١٠
  • ﴿ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿٩﴾    [الحج   آية:٩]

دورة بيان في تفسير القران

تفسير سورة الحج أية رقم 9
من : 00:19:30   -   إلى : 00:20:20
المصدر: إبراهيم الحميضي
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 212 نتيجة.