عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٨٤﴾    [البقرة   آية:٢٨٤]
س/ ما وجه استشهاد بعض العلماء على وقوع النسخ في الأخبار بنسخ قوله تعالى: ﴿وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ﴾؟ أليس الخبر ههنا بمعنى الحكم؟ ج/ بلى الظاهر أنهم يرون نسخ الحكم التكليفي وهو المؤاخذة على ما أخفاه الإنسان وحدث به نفسه، وجمهور المفسرين على أنها غير منسوخة، بل مخصوصة، ومن أطلق النسخ فمراده التخصيص، أو إزالة ما وقع في نفوس الصحابة من الحرج عند نزولها. والله أعلم.