عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١١٢﴾    [هود   آية:١١٢]
س/ في قوله تعالى (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ) هل يستفاد منها أنه من السنة مجالسة التائبين ومحاولة تعليمهم، كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم؟ ج/ لا يُستفاد ذلك من هذه الآية، فهذه الآية ليس فيها الأمر بمجالسة التائبين وإنما فيها أمر للنبي (ﷺ) ومن تاب معه -أي المؤمنين معه الذين رجعوا من الكفر إلى الإيمان- بالاستقامة على أمر الله تعالى، أما مجالسة التائبين وتعليمهم فتُستفاد مشروعيته من عمومات النصوص المرغبة في الدعوة والتعليم.
  • ﴿وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴿٣٥﴾    [الزخرف   آية:٣٥]
  • ﴿وَإِنَّ كُلًّا لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿١١١﴾    [هود   آية:١١١]
  • ﴿وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾    [يس   آية:٣٢]
  • ﴿إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴿٤﴾    [الطارق   آية:٤]
س/ قال تعالى في سورة الزخرف (وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) هل لمّا بمعنى إلا؟ إن كانت كذلك، فهل من علة لعدم استخدام إلا في هذا الموضع؟ ج/ نعم هي بمعنى (إلّا) وليست في هذا الموضع فحسب بل مثلها قوله تعالى في هود: (وَإِنَّ كُلًّا لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ)، وقوله تعالى في يس: (وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ)، وقوله تعالى في الطارق: (إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ).
  • ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴿١٧﴾    [الروم   آية:١٧]
س/ لماذا قدم المساء على الصباح في قوله تعالى (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)؟ ج/ قدم لفظ (تمسون) مراعاةً لاعتبار الليل أسبق في حساب أيام الشهر عند العرب وفي الإسلام.
  • ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٦٧﴾    [المائدة   آية:٦٧]
س/ هل العصمة في قوله تعالى (وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) تشمل العصمة من القتل؟ ج/ نعم، فمعنى (والله يعصمك من الناس) أي يمنعك من أن ينالوك بسوء، ومن ذلك القتل، بل المنع من القتل هو أول ما يدخل في عموم الآية بحسب سبب النزول، فقد كان النبي (ﷺ) يُحرس من أصحابه حتى نزلت هذه الآية فأمرهم بترك حراسته.
  • ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿٧﴾    [الفاتحة   آية:٧]
س/ في تفسيره عن قول الله تعالى (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ) قال البغوي : (والغضب هو إرادة الانتقام من العصاة) هل هذ من تأويل صفات الله؟ ج/ أشكل على بعض طلاب العلم أن البغوي معدود في التفاسير السلفية عند عامة العلماء المحققين مع مايجدونه من كلام بعض المنتسبين إلى المذاهب المؤولة من نقل عن كتبه كالتفسير من ادعاء تأويله لنحو خمس عشرة صفة، وهذا التجاذب بين المتنازعين في المنهج العقدي معروف ومعهود في عدد من العلماء قبله كالصحابة والتابعين وبعده كابن كثير، وأقيمت دراسات للانتصار لكون هؤلاء العلماء مؤولين ودراسات للانتصار للأصل المعروف المصرح بتأصيل قواعده وغالب تطبيقاته في كتبهم. وقد وردت في القرآن الكريم والسنة ألفاظ صفات مضافة لله عز وجل، والمفسرون إزاء هذه الألفاظ منقسمون إلى ثلاث فرق، الأولى: قواعدهم قواعد أهل السنة ويحملون ألفاظ الصفات في القرآن والسنة على ظاهرها، ويثبتون الصفة على ظاهر اللفظ. والثانية: قواعدهم قواعد أهل السنة، ويثبتون الصفة كالذين قبلهم. ولكنهم قد يفسرون الصفة في بعض المواضع والأحوال بأحد المعاني اللازمة أو المحتملة، مع إثباتهم الصفة. ويعد التفسير باللازم من المسالك التفسيرية المشتهرة في بيان المعنى. ويقرر أهل السنة والجماعة أن لأسماء الله تعالى وصفاته دلالات تدل عليها، وأنها ثلاث: المطابقة، والتضمن، والالتزام، دلالة المطابقة: هي دلالة المفرد اللفظية في كمال معناه. ودلالة التضمن: هي دلالته في بعض معناه، ودلالة الالتزام: وهي دلالة اللفظ على ما هو خارج عن المسمَّى لكنه لازِم له من حيث هو لازم، كدلالة الاسم على صفة أخرى بطريق اللزوم. قال الشيخ أد / مساعد الطيار في فصول : "ومما يجدر التنبيه عليه هنا: أنه قد يَرِدُ عن السلف تفسير لبعض صفات الله بلازمها، فيظنُّ القارئ لها أن السلف يؤوِّلون صفات الله سبحانه، وهذا ليس بصواب، وذلك لأن الأصل عند السلف هو أن صفات الله على الحقيقة، ولا يجوز التأويل، فإذا رأيت مثل هذا فاعلم أنهم لا يؤوِّلون؛ لأنه لم يرد عن أحدهم أنه أنكر الصفة، وفرق بين إنكار الصفة، والتفسير باللازم. أما ما تراه عند الخلف المتأخرين من تفسير الصفة بلازمها، فإنه تأويل لها، وذلك لأن مذهب هؤلاء هو التأويل، ولذا يعمدون إلى تفسيرها بلازم الصفة، ...". وهذا له أمثلة من كلام السلف كابن عباس وغيره ومن مفسري السلف كالبغوي وابن كثير وغيرهما فهما مثلا صرحا بقواعد أهل السنة في نفي التأويل والتعطيل ومقتضى تأصيلهم مذهب أهل السنة أن يطبقوه فيحمل ما اشتبه عليه على أسلوب التفسير باللازم . والبغوي في بعض تفسيره باللازم ينفي التأويل صراحة، وفي غالب الأحيان لا يصرحون بالإثبات بل يكتفون بالإشارة إلى معنى لازم للصفة، والتفسير باللازم مختلف عن التأويل الذي يقوم على نفي المعنى الأصلي، مع أنهما قد يتشابهان؛ لأن المفسر باللازم يثبت الأصل بينما المؤول ينفيه. وهذا الأمر ربما يوقع في اللبس في فهم مواقفهم، وممن فصل في ذلك في البغوي خاصة: زميلتنا هنا الفاضلة: أد/عبير النعيم في بحث لها نشره مركز تفسير بعنوان التفسير باللازم في آيات الصفات عند الامام البغوي وقد بين هذا البحث مسلك الإمام البغوي في التفسير باللازم في آيات الصفات، بعد تعريفه بالتفسير باللازم وأقسامه وأنواعه وشروطه، ويمكنكم قراءة البحث كاملًا عبر الرابط التالي: http://tafsir.net/research/83 وممن فصل في ذلك في عامة مفسري السلف: فضيلة الدكتور عماد طه أحمد الراعوش في بحث له بعنوان: تفسير آيات الصفات باللازم مع الاثبات نشر في مجلة تبيان للدراسات القرآنية، ويمكنكم قراءة البحث كاملًا عبر الرابط التالي: في المنظومة على الشبكة http://search.mandumah.com/Record/833738
  • ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴿٢٥﴾    [الشورى   آية:٢٥]
  • ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ﴿٣٠﴾    [الشورى   آية:٣٠]
  • ﴿أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ ﴿٣٤﴾    [الشورى   آية:٣٤]
س/ ما الاختلاف بين "يعفو" و"يعف"؟ ج/ "يعفو" فعل مضارع مرفوع، "ويعف" فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة من آخره، والاختلاف بينهما يكون عند الوقف، وعند الوصل تمد الواو في "ويعفو" ، وتنطق الضمة فقط في "ويعفُ".
  • ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ ﴿١٢٦﴾    [النحل   آية:١٢٦]
  • ﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿٤٠﴾    [الشورى   آية:٤٠]
س/ قال الله تعالى في سورة النحل: ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ﴾ ما معنى عاقبتم؟ وما تفسير الآية؟ وهل هي كقوله تعالى: ﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾؟ ج/ المعنى: وإن أردتم -أيها المؤمنون- القصاص ممن اعتدوا عليكم، فلا تزيدوا عما فعلوه بكم، ولئن صبرتم لهو خير لكم في الدنيا بالنصر، وفي الآخرة بالأجر العظيم، وهي مثل الآية التي ذكرتم في المعنى إجمالا، وكلتا السورتين النحل والشورى مكية.
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴿١٠﴾    [البروج   آية:١٠]
س/ هل يصح تنزيل قول الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ) على آحاد الناس ممن ينشر الفساد عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثلا -وما ضابط الاستشهاد بمثل هذه الأسرة؟ ج/ سياق الآية في الذين فتنوهم بالإحراق ولكنها عامة في الذين صدوا المؤمنين والمؤمنات عن دينهم بإيراد الشبه أو بالقوة ومن فتنة المؤمنين في دينهم أن يهون عليهم المعصية فيقول هذا أمر هين هذا جرى عليه الناس هذا يفعله الناس افعل هذا واستغفر الله، وما أشبه ذلك من الأمور التي تهون المعصية على المؤمنين فيكون بذلك فاتناً لهم عن دينهم فكل قول أو فعل يقتضي الصد عن الدين وتهوينه فإنه من الفتنة فيكون داخلاً في هذه الآية ولكن الفتنة التي تؤدي إلى الكفر أعظم من الفتنة التي تؤدي إلى فعل كبيرة والفتنة التي تؤدي إلى كبيرة أعظم من الفتنة التي تؤدي إلى صغيرة قاله العثيمين والضابط هو أن الآية اذا احتملت وجوها وكانت صحيحة لم يكن لأحد صرف معناها إلى بعض وجوهها دون بعض إلا بحجة فيجب الحمل عليها كلها ولا مانع من الحمل على القولين جميعا هنا فيما أعلم والسياق لا يمنعه. ومما يدل لذلك: بعض التفسير النبوي بالمعاني المحتملة الصحيحة مما ليس هو المعنى وحده؛ ولكنه إرشاد لأقصى المعاني، ومن ذلك: حديث أبي سعيد بن المعلى: "دعاني رسول الله ﷺ وأنا في الصلاة، فلم أجبه، فلما فرغت أقبلت إليه، فقال: ما منعك أن تجيبني؟ فقلت: يا رسول الله كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله تعالى (استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) رواه البخاري في صحيحه. والمعنى المسوقة فيه هذه الآية هو : الاستجابة بمعنى الامتثال، والمراد من الدعوة الهداية، غير أن لفظ الاستجابة لما كان صالحا للحمل على المعنى الحقيقي، وهو إجابة النداء حمل النبي ﷺ الآية على ذلك في المقام الصالح له، وكذلك ما جاء في صحيح البخاري وغيره عن ابن عباس أن النبي ﷺ قال: "إنكم محشورون حفاة عراة غرلا، ثم قرأ: (كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين) مع أن سياق هذه الآية في الاحتجاج لإعادة الخلق بالخلق الأول لدفع استبعاد البعث وهو كثير في القرآن غير أن التشبيه لما كان صالحا للحمل على تمام المشابهة أعلمنا النبي ﷺ أن ذلك شامل للتجرد من الثياب والنعال، ويشبه أن يكون منه ما رواه مسلم عن أَبِي سعيد الخدري قال: دخلت على رسول الله ﷺ في بيت بعض نسائه، فقلت: يا رسول الله، أَي المسجدين الذي أسس على التقوى؟ قال: فأخذ كفا من حصباء فضرب به الأرض، ثم قال: «هو مسجدكم هذا» (لمسجد المدينة)؛ مع أن سياقها وبعض الاحاديث الصحيحة أنها في مسجد قباء قال ابن حجر: "والحق أن كلًّا منهما أسِّس على التقوى...وعلى هذا فالسر في جوابه ﷺ بأن المسجد الذي أسس على التقوى مسجده، رفع توهُّم أن ذلك خاص بمسجد قباء.
  • ﴿إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٧﴾    [الزمر   آية:٧]
س/ سورة الزمر، الآية ٧: ( وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ)، الاستفسار: هل 'عباده' المقصود به من آمن به، وإن كان كذلك؛ أن الله اختاره مؤمنا ويجعله مؤمنا حتى يلقاه وليس باختيار العبد أن يكفر هنا ! أم هل هو من القول السائد (والله ما أرضا لك الأذية لكن أنت جبته لنفسك)؟ ج/ أي: ولا يَرضَى اللهُ لعِبادِه أن يَكفُروا به، ولا يُحِبُّ ذلك و لا تَلازُمَ بيْنَ الرِّضا والإرادةِ. - انظر للتفصيل دفع إيهام الاضطراب للشنقيطي (ص: 98).
  • ﴿هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴿٣٨﴾    [آل عمران   آية:٣٨]
س/ يقول ربنا سبحانه ﴿هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ﴾ لماذا استخدم اسم إشارة للبعيد في حين انه كان في المحراب؟ ج/ قد يكون ذلك للتعظيم، قال السيوطي في الهمع: قد ينوب ذو البعد عن ذي القرب وذو القرب عن ذي البعد إما لرفعة المشار إليه والمشير نحو (ذلك الكتاب) (ذلكم الله ربي).
إظهار النتائج من 2231 إلى 2240 من إجمالي 8502 نتيجة.