س/ قال تعالى في سورة المنافقون: ﴿سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ أريد تصريف الفعل (أستغفرت) أليس أصله استغفرت بلا همزة؟ فلم أتى هنا بهمزة وما الفرق بين المهموز وغير المهموز، ولو كان في ذلك بلاغة أثرونا بها؟
ج/ هذه الهمزة اسمها همزة التسوية كما أشار ابن عاشور و قد جاءت في موضع الاستفهام غرضها قلة الاعتناء بكلا الحالين.
س/ إلى ماذا يعود الضمير في قوله (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) وفي قوله (إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ)؟
ج/ في الموضعين الضمير يعود على النار وقد دل على ذلك السياقان.
س/ قال سبحانه: ﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ﴾ هل هذه الآية عامة بحيث أن المطر يفعل كل هذا ويذهب أيضًا رجز الشيطان أم في تلك الحادثة فقط؟
ج/ هذه كرامة من الله لأهل بدر وخصيصة لهم دون غيرهم والله أعلم.
س/ قال الله في سورة الفرقان (وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) متى يصح قتل النفس؟ وما المراد بالحق هنا؟ وهل فيها تفصيل على المذاهب الأربعة؟
ج/ إن كانت النفس في الأصل معصومة فلا تحل إلا بإحدى ثلاث الثَّيِّبُ الزاني والنفسُ بالنفسِ والتاركُ لدينِه المفارقُ الجماعةَ، وإن لم تكن في الأصل معصومة فلا تحل إلا في حالة المحاربة والله أعلم.
س/ لماذا تكرر اسم الرحمن في سورة مريم حتى مع الآيات التي يذكر فيها العذاب؟
ج/ لما انطوت عليه السورة من مظاهر الرحمة في قصة زكريا ومريم وعيسى وإبراهيم وغيرهم عليهم السلام وللمؤمنين حتى في ذكر العذاب والمعذبين، والله أعلم.
س/ قال تعالى في سورة الأعراف (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) ما معنى (خالصة يوم القيامة)؟
ج/ أي هذه الطيبات من الرزق يأكلها المؤمنون وغيرهم في الدنيا، ولكنها في الجنة ستكون خالصةً للمؤمنين فقط لا يشاركهم فيها غيرهم. فالآية فيها حذف، وقيل معناها أن هذه الطيبات ستكون خالصة من الشوائب والمنغصات للمؤمنين في الجنة بخلاف الدنيا فقد يشوبها بعض المنغصات حتى وإن استمتع بها الناس.
س/ قال الله تعالى في سورة النساء (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ…)، وفي سورة الأحزاب قال (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ …) ما السبب في زيادة (مؤمنة) مع أن المؤمن تطلق على الرجل والمرأة؟
ج/ لأن سبب نزول الآية في شأنٍ يخص الرجل والمرأة، فإنها نزلت في زينب بنت جحش وقيل في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط حين خطبها النبي (ﷺ) لزيد بن حارثة فامتنعت.