عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٦﴾    [المنافقون   آية:٦]
س/ قال تعالى في سورة المنافقون: ﴿سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾ أريد تصريف الفعل (أستغفرت) أليس أصله استغفرت بلا همزة؟ فلم أتى هنا بهمزة وما الفرق بين المهموز وغير المهموز، ولو كان في ذلك بلاغة أثرونا بها؟ ج/ هذه الهمزة اسمها همزة التسوية كما أشار ابن عاشور و قد جاءت في موضع الاستفهام غرضها قلة الاعتناء بكلا الحالين.
  • ﴿وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾    [المدثر   آية:٣١]
  • ﴿إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾    [المدثر   آية:٣٥]
س/ إلى ماذا يعود الضمير في قوله (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) وفي قوله (إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ)؟ ج/ في الموضعين الضمير يعود على النار وقد دل على ذلك السياقان.
  • ﴿وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٧٢﴾    [آل عمران   آية:٧٢]
  • ﴿وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٧٣﴾    [آل عمران   آية:٧٣]
س/ ﴿وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ ، ﴿وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ في الآية ٧٢ ذكروا أنهم سيؤمنون أول النهار ويكفرون آخر النهار، من يقصدون في الآية ٧٣ (ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم) ممكن تشرح لي الآية ٧٣ ؟ ج/ المقصود أنهم قالوا أيضا إتماما لمقالتهم السابقة: لا تثقوا ولا تصدقوا الا من تبع دينكم.
  • ﴿فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ ﴿١٦﴾    [سبأ   آية:١٦]
س/ ﴿فَأَعرَضوا فَأَرسَلنا عَلَيهِم سَيلَ العَرِمِ وَبَدَّلناهُم بِجَنَّتَيهِم جَنَّتَينِ ذَواتَي أُكُلٍ خَمطٍ وَأَثلٍ وَشَيءٍ مِن سِدرٍ قَليلٍ﴾ ما تفسير سيل العرم وخمط؟ ج/ أي السيل الجارف المخرب لسدهم ولمزارعهم فأبدلهم الله بجنتيهم المثمرة ذات الطعم اللذيذ بجنات من شجر مر الطعم كالخمط والأثل وشيء من شجر السدر القليل عقوبة لهم لإعراضهم ولكفرهم النعمة، والله أعلم.
  • ﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ ﴿١١﴾    [الأنفال   آية:١١]
س/ قال سبحانه: ﴿إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ﴾ هل هذه الآية عامة بحيث أن المطر يفعل كل هذا ويذهب أيضًا رجز الشيطان أم في تلك الحادثة فقط؟ ج/ هذه كرامة من الله لأهل بدر وخصيصة لهم دون غيرهم والله أعلم.
  • ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨﴾    [الفرقان   آية:٦٨]
س/ قال الله في سورة الفرقان (وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) متى يصح قتل النفس؟ وما المراد بالحق هنا؟ وهل فيها تفصيل على المذاهب الأربعة؟ ج/ إن كانت النفس في الأصل معصومة فلا تحل إلا بإحدى ثلاث الثَّيِّبُ الزاني والنفسُ بالنفسِ والتاركُ لدينِه المفارقُ الجماعةَ، وإن لم تكن في الأصل معصومة فلا تحل إلا في حالة المحاربة والله أعلم.
  • وقفات سورة مريم

    وقفات السورة: ٢٦٩٠ وقفات اسم السورة: ٦٨ وقفات الآيات: ٢٦٢٢
س/ لماذا تكرر اسم الرحمن في سورة مريم حتى مع الآيات التي يذكر فيها العذاب؟ ج/ لما انطوت عليه السورة من مظاهر الرحمة في قصة زكريا ومريم وعيسى وإبراهيم وغيرهم عليهم السلام وللمؤمنين حتى في ذكر العذاب والمعذبين، والله أعلم.
  • ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٦﴾    [التغابن   آية:١٦]
س/ ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا استَطَعتُم وَاسمَعوا وَأَطيعوا وَأَنفِقوا خَيرًا لِأَنفُسِكُم وَمَن يوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ﴾ ما المراد بشح نفسه؟ ج/ الشح هو البخل في كلام العرب، والمراد به في الآية أكل أموال الناس بالباطل.
  • ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٣٢﴾    [الأعراف   آية:٣٢]
س/ قال تعالى في سورة الأعراف (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) ما معنى (خالصة يوم القيامة)؟ ج/ أي هذه الطيبات من الرزق يأكلها المؤمنون وغيرهم في الدنيا، ولكنها في الجنة ستكون خالصةً للمؤمنين فقط لا يشاركهم فيها غيرهم. فالآية فيها حذف، وقيل معناها أن هذه الطيبات ستكون خالصة من الشوائب والمنغصات للمؤمنين في الجنة بخلاف الدنيا فقد يشوبها بعض المنغصات حتى وإن استمتع بها الناس.
  • ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٩٢﴾    [النساء   آية:٩٢]
  • ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ﴿٣٦﴾    [الأحزاب   آية:٣٦]
س/ قال الله تعالى في سورة النساء (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ…)، وفي سورة الأحزاب قال (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ …) ما السبب في زيادة (مؤمنة) مع أن المؤمن تطلق على الرجل والمرأة؟ ج/ لأن سبب نزول الآية في شأنٍ يخص الرجل والمرأة، فإنها نزلت في زينب بنت جحش وقيل في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط حين خطبها النبي (ﷺ) لزيد بن حارثة فامتنعت.
إظهار النتائج من 2221 إلى 2230 من إجمالي 8502 نتيجة.