عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ ﴿٨﴾    [المطففين   آية:٨]
س/ (وما أدراك ما سجين)، ما معنى سجين؟ ج/ سجين: صيغة مبالغة من السجن وهو الضيق، وقد جاء في حديث البراء المشهور: اكتبوا كتاب عبدي في سجين في الأرض السابعة.
  • ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٤٠﴾    [الحج   آية:٤٠]
س/ (وَلَولا دَفعُ اللَّهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ لَهُدِّمَت صَوامِعُ وَبِيَعٌ)، ما معنى (صوامع وبيع)؟ ج/ الصوامع: أماكن عبادة صغيرة كانت لرهبان النصارى يصعدون إليها عبر درج، والبيع: أماكن عبادة عامة النصارى.
  • ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ﴿٨٧﴾    [الحجر   آية:٨٧]
س/ يقول سبحانه ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾، ما معنى (سبعا من المثاني)؟، وما إعراب كلمة القرآن؟ ج/ السبع المثاني فسره النبي صلى الله عليه وسلم بالفاتحة، وإعراب: القرآن: معطوف منصوب على "سبعا".
  • ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٢٢﴾    [القمر   آية:٢٢]
  • ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴿٥﴾    [المزمل   آية:٥]
س/ كيف نجمع بين آية القمر ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾ وآية المزمل ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا﴾ هذا من جهة ومن جهة أخرى ما ورد في السنة في غير ما حديث أن القرآن أشد تفلتا من الإبل في عقلها وأن النبي عليه الصلاة والسلام كان يتفصد منه العرق عند نزول الوحي، هلّا فصلتم لنا هذا الاشكال؟ ج/ آية القمر من جهة الحفظ والاستظهار، وحديث التفلت من جهة المراجعة فهو سريع الحفظ سريع التفلت، وآية المزمل تؤكد حديث تفصد عرقه فهو ثقيل عند نزول الوحي، وفي التكاليف الشرعية، وفي كثرة المعاني في اللفظ القرآني.
  • ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٤﴾    [القصص   آية:٤]
س/ أريد أن أعرف التركيبه السكانيه لمصر ممن تتكون بخلاف بني إسرائيل أيام رسالة سيدنا موسي عليه السلام وفرعون مصر لأن القرآن قال (وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا) من هذه الشيع؟ ج/ فرعون ينتسب إلى القبط وهم من تولى سدة الحكم، وموسى ينتسب إلى بني إسرائيل المنتسبين إلى يعقوب بن إسحاق، وهم المستضعفون الذين أرسل الله إليهم موسى عليه السلام، والمراد بقوله (شيعا): إنه أذل بني إسرائيل خاصة، أو شتت وألقى التشاحن بين القبط وبني إسرائيل لينفرد بالملك والطغيان.
  • ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ﴿٣٨﴾    [الحاقة   آية:٣٨]
  • ﴿وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ﴿٣٩﴾    [الحاقة   آية:٣٩]
س/ ما هو أعظم قسم أقسم به الله سبحانه وتعالى في القرآن؟ ج/ أقسم الله تعالى بذاته العظيمة وبمخلوقاته وقد أفرد لها ابن القيم كتاب التبيان في أيمان القرآن ولم أقف على ذكره لشيء من ذلك، وكل أقسام الله عظيمة، وأوسع قسم (فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون)، ولم أقف على من ذكر قسما عظيما دون غيره، والله أعلم.
  • ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ﴿٣٨﴾    [ق   آية:٣٨]
س/ هل الآية هذه مدنية وهل صح فيها أن سؤال اليهود هو سبب نزول (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ) كما ذكر في بعض التفاسير؟ ج/ الحديث أورده الطبري والحاكم وغيرهم، وصححه الحاكم وضعفه الألباني واستغربه ابن كثير، ولا إشكال في كونها مدنية في سورة مكية، ولا أثر كبير لسبب النزول في معرفة معنى الآية فهي ظاهرة المعنى، وقول اليهود مشهور في السنة، وهي رد في ظاهرها على المقالة فليس من هدي القرآن نفي الصفات السلبية، وأعني بذلك: إن عادة القرآن ذكر الصفات الثبوتية لله تعالى، وليس نفي الصفات السلبية.
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿١٥﴾    [فاطر   آية:١٥]
  • ﴿ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴿٢٦﴾    [فاطر   آية:٢٦]
  • ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ ﴿٢٧﴾    [فاطر   آية:٢٧]
  • ﴿وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ ﴿٣٧﴾    [فاطر   آية:٣٧]
س/ في سورة فاطر هل يجوز أن أبدأ من (الآية؛ ١٥) ، وإن أكملت في الركعة الثانية أين أقف؟ وفي سورة التغابن عند أي آية أقف لأركع؟ ج/ بحسب ركوعات بعض المصاحف فلك أن تبدأ من (الآية: ١٥)، ثم تركع نهاية (الآية: ٢٦) ﴿فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ﴾، وفي الركعة الثانية تبدأ من (الآية: ٢٧) ﴿أَلَمْ تَرَ ...﴾، ثم تركع نهاية (الآية: ٣٧) ﴿فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ﴾.
  • ﴿بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴿٤﴾    [القيامة   آية:٤]
س/ ما معنى قوله تعالى (بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ)؟ ج/ ورد عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قوله: (لو شاء لجعله كخف البعير أو كحافر الحمار، ولكن جعله الله خلقا سويا حسنا جميلا تقبض به وتبسط به يا ابن آدم).
  • ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٣﴾    [يوسف   آية:٢٣]
س/ يقول الله تعالى (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا) لماذا لم يقل وراودته امرأة العزيز؟ ج/ قال ابن عاشور: (والتعبير عن امرأة العزيز بطريق الموصولية في قوله: (التي ‌هو ‌في ‌بيتها) = لقصد ما تؤذن به الصلة من تقرير عصمة يوسف- عليه السلام- لأن كونه في بيتها من شأنه أن يطوعه لمرادها).
إظهار النتائج من 2201 إلى 2210 من إجمالي 8502 نتيجة.