﴿يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ﴾ قال الكفار لشعيب: ‏(يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ) ‏مع أن شعيباً خطيب الأنبياء!

﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ﴾ ‏يقول (ابن القيم⁩) عن المطر⁩: ‏"ويرسلُه قطرات منفصلة ‏لا تختلط قطرة منها بأخرى ..‏لا يتقدم متأخرها ولا يتأخر متقدمها ولا تدرك القطرة صاحبتَها فتمتزج بها"، ‏سبحان الله إذا كان هذا حسن ‏تدبيره في قطرات المطر ‏فكيف حسن تدبيره في أمورنا.. ! ‏(يُدَبِّرُ الْأَمْرَ).

﴿يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا﴾ ‏يحشرهم إلى موقف القيامة ‏مكرمين، مبجلين معظمين.

‏﴿أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا﴾ ‏أعطى اللهُ الدنيا لسليمان عليه السلام وذي القرنين، ‏وأعطاها لقارون والنمرود، ‏ولو كانت معيارًا للتمايز، ما ساوى نبيّا وطاغية!، أفقرُ الناس الذين لا يملكون إلا المال، ويعتقدون أنهم أغنى آخرةً؛ لأنهم أغنى دنيا!.

﴿فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنهُ﴾ لم يتشبه به، ولم يحتفل معه، ولم يواله، ولم يحبّه، أعلن براءته مباشرة!، ‏إنه التسليم لله!، ‏فما بال قومي؟!

﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾ كُل لحظة تقضيها المرأة في بيتها عِبادة وامتثال وطاعة. ‏بيتك ليس مُجرد حيطان!!، أنتِ في محراب ومسجد.

﴿قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا﴾ ‏اللَّوم يُرهق النفوس ويحزنها ‏موسى عليه السلام وهو إمام ‏الصبر تألَّم من لوم الخضر!!.

﴿تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ﴾ التهنئة من المودة، الفرق أنها الآن تمارس بـ (العلن).

﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا﴾ ، ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ما بال أقوام يقرأون (قل هو الله أحد) ‏يحتفلون بأعياد من قالوا: ‏(وقالوا اتخذ الرحمن ولدا).

﴿فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى﴾ أين القانطون؟! ‏في مجلس واحد (أوله) رَوْعٌ ، (وآخره) بشرى.