﴿فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا • ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ﴾
أنّ الربّ الذي أمات أصحاب الكهف ثلاث مائة عام وازدادوا تسعا ثم أحياهم بعد ذلك، قادر على أن يحيي أمتنا مهما طال سباتها.
﴿فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ﴾
وتَدُور الأيام على إخوة يوسف، فيَدُورون الأرضَ بحثاً عن حياة، فلا يَجِدونها إلا عند ذاك الذي سَلَبُوها منه!، إن في ذلك لعبرة لكل .. ظَلُوم غَشُوم!.
﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ﴾
في الحياة توجد "سعادات " مشكلتنا أننا نبحث عن واحدة فقط، ونهمل ما عداها .. فنركز على المفقود، ونفوت الاستمتاع بالموجود.
﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾
لا تحتاج إلى شفاعة أو وساطة، لتصل إلى رحمة ملك الملوك .. مجرد كلمات من قلب منيب وصادق، ما أقرب رحمته !!.
﴿حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا﴾
أولئك الذين لا يتخلون عنك حين تبتعد، يتشبثون بك في أوقات ضعفك، يحضرون حين يغيب الآخرون، يدعونك للهدى، يرون الجانب الآخر فيك، يوقنون أنه بإمكانك أن تعود.