﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴿٣٩﴾ ﴾
[سبأ آية:٣٩]
﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾:
الكف الكريمة لها رب أكرم .. فما تبذله للآخرين سيرده لها رب العالمين أضعاف مضاعفة من جوده الكريم!
﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَأِ الْمُرْسَلِينَ ﴿٣٤﴾ ﴾
[الأنعام آية:٣٤]
﴿فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا﴾:
أهل الحق منصورون قطعًا بإذن الله ينصرُهم الله ولو بعد حين. ولكن قبل النصر لا بـد من الصبر: صبر على الكذب والأذى .. وصبر على الشدة والإبتلاء.
﴿ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ﴿٣﴾ ﴾
[الفجر آية:٣]
﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾:
أضيئوا عتمة الليل بنور الوتر واختموا يومكم بخير ولعلَّ ركعة واحدة تكون نهاية حُزن ثقيل، وبداية فرح مقيم.
﴿ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٢﴾ ﴾
[المزمل آية:٢]
﴿قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا﴾:
- وما يُطفيء وحشة الليل إلا الدُعاء.
- وما يرفع تعب الروح إلا صلاة الوتر.
- وما خاب عبدٌ يناجي ربه ليلاً خاشعاً باكياً.
﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾ ﴾
[غافر آية:٦٠]
﴿وقالَ رَبُّكُمُ ادْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾:
"بِوسع الدعاء أن يرد قدراً، أن يُحيي قلباً، أن يُعيد غائباً، أن يضع الأماني بين يديك".
﴿ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ﴿١٩﴾ ﴾
[العلق آية:١٩]
﴿وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب﴾:
لا تفكر كثيرًا والزم التضرع في سجودك .. فالله يكشف بالدُّعاء كروباً لا يجلّيها قلقك.