﴿ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٦﴾ ﴾
[الحشر آية:٦]
﴿وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾:
تتزاحمُ الأماني وتطرق بابك عندما تتدبر هذه الآية بقلبك.
﴿ وَلَمَّا أَن جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ ﴿٣٣﴾ ﴾
[العنكبوت آية:٣٣]
﴿لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ﴾:
في اللحظة التي تظن أنك تُحارب حزنك بمفردك، هنالك من يُعينك من فوق سبع سماوات.
﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴿٣﴾ ﴾
[الطلاق آية:٣]
﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾:
"فَهُوَ حَسبهُ" أي كافيه الأمر الذي توكل عليه به، هُنا تستريح النفس.
﴿ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١٣٧﴾ ﴾
[البقرة آية:١٣٧]
﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾:
يُخادعونك يؤذونك يمكرون بك لا تقلق.. (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ).
﴿ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا ﴿٤٥﴾ ﴾
[النساء آية:٤٥]
﴿وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا﴾:
أي: كفى به وليًا لمن لجأ إليه ونصيرًا لمن استنصره.
﴿ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ﴿٢١﴾ ﴾
[الحجر آية:٢١]
﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ﴾:
خزائن التوفيق والرزق والعافية بيد الله .. كل ما تريده وتطمح للوصول إليه خزائنه بيد الله فاطلب حاجاتك منه.
﴿ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ﴿١٩﴾ ﴾
[العلق آية:١٩]
﴿وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب﴾:
لا يدومُ الهمُّ أو يبقى التَّعبْ، إنَّ بَعْدَ العُسْرِ يُسْرًا فارتَقِبْ، وأعِدَّ الزَّادَ والزَّادُ التُّقَى، واستَعِنْ بالله واسْجُدْ واقترب.
﴿ لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴿١٨﴾ ﴾
[الفتح آية:١٨]
﴿فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾:
أصلح نية قلبك قبل المضيِّ في طريق أعمالك فلقد كان الفتح والتوفيق جزاء للقلوب الصادقة.
﴿ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٨٤﴾ ﴾
[البقرة آية:٢٨٤]
﴿وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾:
تتزاحمُ الأماني وتطرق بابك .. عندما تتدبر هذه الآية بقلبك.
﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴿١١٠﴾ ﴾
[يوسف آية:١١٠]
﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا﴾:
في لحظات الشدة والكرب والبلاء .. تمر خواطر عاتية لليأس من العطاء .. هذه الخواطر ذاتها هي بشائر الفرج.