﴿إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾:
إن الله لا يتُرك عبداً صابراً دون أن يجازيه سيأتيك العوض من الله لينسيك ما قد عشت من ألم.
﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾:
تأتي الفرص وتتَهَيَّأَ في لحظة بمشيئة الله، توكّل عليه وامْضِ مطمئناً قرير العين، ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ.
﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ • وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾:
آيتان تلمّ شعث رُوحك تجمعُ قلبَك تُبصِّرهُ بحقيقة الدُّنيا ومن فيها تسكِّن آلامه تَجبره .. لا أحد لا أحد يبقىٰ إلا ربك وما كان من أجل ربك وما اتصل به.
﴿قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا﴾:
ما استعان أحدٌ بالله إلا قُضيت حاجته، وأنِست روحه وصلُح قلبه؛ فلا تُضيّع عليك عظيم فضلها الذي يكفيك منه شعورك بمعية الله.