عرض وقفات التدبر

  • ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾    [غافر   آية:٦٠]
﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾: " فالدعاء يرفع القضاء فكم من المصائب ارتفعت بالدعاء، وكم من نعم جلبها الدعاء".
  • ﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٤٨﴾    [الطور   آية:٤٨]
﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾: فلا أذى يصلك، وحمايته تحوطك، وأقداره تسير معك، تُسدِدُك، تُنهِض عثرتك .. فكن معه ليكن معك.
  • ﴿وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾    [الأنبياء   آية:٨٧]
﴿لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾: ما أعظمه من دعاء؛ أوله الإقرار بالوحدانية، وأوسطه تنزيه الرب، وآخره الإعتراف بالذنب .. دعاء جمع أركان "العبودية" فكيف لا يجاب.
  • ﴿وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ﴿٩﴾    [طه   آية:٩]
﴿وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى﴾: طفل رضيع تقذفه أمه باليم، يلتقطه عدوه، يتربى في قصره، يغدو شاباً، تدفعه الأقدار ليكلم ربه، يواجه في مستقبله جبروت فرعون وظلمه وطغيانه واستكباره .. فينتصر على ذلك كله! .. قصة موسى باختصار: (الحق يعلو ولا يُعلى عليه).
  • ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٦﴾    [البقرة   آية:١٠٦]
﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾: قد ترسم في مخيلتك أمور ترجوها وتتمناها، وقد تعتقد أن حاجز المستحيل قد يقف ضد تحقيقها لكن تأكد أن قدرة الله لا يقف في وجهها شيء.
  • ﴿وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ﴿٦٢﴾    [الأنفال   آية:٦٢]
﴿وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ﴾: أي: كافيك ما يؤذيك، وهو القائم بمصالحك وما أهمك. ومن سبقت كفايةُ الله له غمر قلبه الفرح، ولو كان في لُجة البلاء.
  • ﴿وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ﴿١٣﴾    [مريم   آية:١٣]
﴿وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا﴾: كم من لطف خفي أوصله إليك!
  • ﴿لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴿٧﴾    [الطلاق   آية:٧]
﴿سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا﴾: هذا العسر سينجلي وستعلم أن اللطيف قد دبر لك ما لم تدركه لضعفك وفقرك.
  • ﴿فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ ﴿٤٨﴾    [القلم   آية:٤٨]
﴿إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ﴾: الدعاء في حالة الغم والهم أقرب للإجابة لأنك في تلك الحالة ما من حبل تتعلق به إلا حبل الله؛ لأنك سترى بعينك أن لا ملجأ ولا منجا إلا بالله.
  • ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا ﴿٤٥﴾    [الكهف   آية:٤٥]
﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا﴾: مُقتدرًا على تحقيق حُلمك المستحيل، وتقريب أمنياتك البعيدة، مُقتدرًا على كشف كربك، وتيسير عسرك.
إظهار النتائج من 45931 إلى 45940 من إجمالي 45956 نتيجة.