عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴿١٠٢﴾    [البقرة   آية:١٠٢]
س/ ((وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت..)) هل "ما" هنا نافية أم موصولة؟ ج/ هما قولان من أقوال أخرى. فإذا كانت نافية فالمعنى: وما أنزل على الملكين إباحة السحر. وإذا كانت موصولة فالمعنى: يعلمون الناسَ السحر ويعلمونهم الذي أنزل على الملكين.
  • ﴿اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ ﴿٢﴾    [إبراهيم   آية:٢]
س/ يقول تعالى {ٱللَّهِ ٱلَّذِی لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَیۡلࣱ لِّلۡكَـٰفِرِینَ مِنۡ عَذَابࣲ شَدِیدٍ}، سؤالي هو لماذا لفظ الجلالة جاء بالكسرة هنا وفي رواية ورش جاء بالضم، و ما إعرابهما؟ ج/ هما قراءتان بمعنى واحد كما قال ابن جرير. فإعراب الاسم الجليل على قراءة الجر: عطف بيان للعزيز الحميد. وعلى قراءة الرفع: خبر لمبتدأ محذوف، أي هو الله.
  • ﴿إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ﴿٣٣﴾    [الحاقة   آية:٣٣]
س/ ﴿إِنَّهُ كانَ لا يُؤمِنُ بِاللَّهِ العَظيمِ﴾ من اختلت عنده عبادة الرجاء/الخوف/المحبة ولم يتمها لله هل يدخل في عدم الإيمان؟ ج/ أركان الإيمان والإحسان التي عليها مدارهما ثلاثة: الخوف، والرجاءُ، والمحبة، وقد ذكرها سبحانه في قوله: {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً (56) أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذوراً } فابتغاءَ الوسيلة إليه هو التقرب إليه بحبه وفعل ما يحبه. {وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ} فهذا مقام الرجاء {وَيَخافُونَ عَذَابَهُ} فهذا مقام الخوف وبقدر تحقيق الإنسان لها يكون إيمانه.
  • ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ ﴿٥١﴾    [البقرة   آية:٥١]
س/ ﴿وَإِذ واعَدنا موسى أَربَعينَ لَيلَةً ثُمَّ اتَّخَذتُمُ العِجلَ مِن بَعدِهِ وَأَنتُم ظالِمونَ﴾ ما سبب تأجيل هذه المواعدة لمدة ٤٠ يومًا؟ أقصد ما الحكمة في هذا؟ ج/ بعد أن نجى الله موسى وقومه، وأغرق عدوهم، طلبوا من موسى أن يأتيهم بكتاب من عند الله ليعملوا بأحكامه. فأمر الله تعالى موسى أن ينقطع لمناجاته أربعين ليلة تمهيداً لإعطائه التوراة.
  • ﴿قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١٥١﴾    [الأنعام   آية:١٥١]
س/ ما تفسير قول الله (..تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا…)؟ الحرام هو الشرك وليس عدمه! ج/ فيه أوجه: الأول: أنَّ (أنْ) في قوله أَلَّا تفسيرية؛ لأنَّه تقدمها ما هو بمعنى القول دون حروفه، وهو أتل و(لا) ناهية، وتشركوا مجزوم بها. الثاني: أن تكون (أن) مصدرية ناصبة للفعل بعدها، وهي وما في حيزها في محل نصب؛ بدل من ما، أو من العائد المحذوف في حرم؛ إذ التقدير: ما حرمه، و(لا) على هذين الوجهينِ زائدة؛ لئلَّا يفسد المعنى. الثالث: تكون (أن) الناصبة وما في حيزها منصوبة على الاغراء بعليكم، و (لا) نافية، ويكون الكلام الأول قد تم عند قوله: ربكم، ثم ابتدأ فقال: عليكم ألَّا تشركوا، أي: الْزَموا ترك الشرك.
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٥٩﴾    [الأحزاب   آية:٥٩]
س/ (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) (59) فضلا شرح (أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ) وهل هي دليل على النقاب؟ ج/ كانت الإماء في زمن التنزيل لايتقنعن، فجاء الأمر الإلهي بوجوب تستر المرأة الحرة وتغطية جميع بدنها ووجهها حتى تعرف أنها حُرّة فلا يتعرض لها أحد من الفساق. وفيه ملمح وجوب تغطية الوجه للمرأة الحرة كما ذكر ذلك الفقهاء رحمهم الله.
  • ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٥٩﴾    [آل عمران   آية:٥٩]
س/ "إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" سياق الجملة فعل ماضٍ، فلم قال "يكون" ولم يقل: ثم قال له كن فكان؟ "قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا…" الآية. لماذا قالت أخراهم لأولاهم مع أن المخاطَب ربنا؟ ج/ ( فيكون) على معنى ( فكان) والمستقبل يكون في موضع الماضي إذا عرف المعنى اللام في (لأولاهم) هي لام العلة والسبب، أي : لأجل أولاهم .. فالخطاب ليس لأولاهم بل لله تعالى.
  • ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٢٨١﴾    [البقرة   آية:٢٨١]
س/ ما هي آخر آية نزلت في القرآن الكريم؟ ج/ آخر آية نزلت في القرآن الكريم هي قوله تعالى: (واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله) البقرة: ٢٨١.
  • ﴿الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴿٣﴾    [النور   آية:٣]
س/ ما تفسير قوله تعالى (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة)؟ ج/ قال ابن كثير -رحمه الله-: (هذا خبر من الله تعالى بأن الزاني لا يطأ إلا زانية أو مشركة. أي: لا يطاوعه على مراده من الزنى إلا زانية عاصية أو مشركة، لا ترى حرمة ذلك).
  • ﴿قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ﴿١١٢﴾    [المؤمنون   آية:١١٢]
  • ﴿قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ ﴿١١٣﴾    [المؤمنون   آية:١١٣]
س/ في سورة المؤمنون ﴿قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ في الأرْضِ عَدَدَ سِنِينَ﴾ ﴿قالُوا لَبِثْنا يَوْمًا أوْ بَعْضَ يَوْمٍ فاسْألِ العادِّينَ﴾ يسألهم الله عن عدد السنين وهو أعلم سبحانه، وكانت إجابتهم يوما أو بعض يوم … فما الحكمة من السؤال عن السنين وليس عن عدد الايام؟ ج/ هذا ليثبت لهم الله أنهم يرون السنوات على طولها كأنها يوم أو جزء من يوم لسرعة زوالها، وذكر السنين لطولها وعدم شعورهم بسرعة انقضائها، فكيف بالأيام التي هي بطبيعتها قصيرة فلا شك سيكون انقضاؤها أسرع.
إظهار النتائج من 2131 إلى 2140 من إجمالي 8502 نتيجة.