س/ { وَإِنۡ خِفۡتُمۡ شِقَاقَ بَیۡنِهِمَا فَٱبۡعَثُوا۟ حَكَمࣰا مِّنۡ أَهۡلِهِۦ وَحَكَمࣰا مِّنۡ أَهۡلِهَاۤ إِن یُرِیدَاۤ إِصۡلَـٰحࣰا یُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَیۡنَهُمَاۤۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِیمًا خَبِیرࣰا } كلمة (إصلاحا) على من تعود؟ ج/ المنقول عن السلف أن المقصود بقوله: "إن يريدا إصلاحًا" الحكمان. وهذا ظاهر السياق. وقيل: إن الضمير في "بينهما" عائد على الزوجين. وثم أقوال أخرى. والله أعلم. س/ (من بعد) ما معنى (ابتداء الغاية)؟ ج/ حينما تقول: سافرت من الرياض إلى مكة، فالحرف "مِن" يفيد ابتداء السفر من هذا المكان إلى الغاية التي تريدها. وهو يقابل هنا الحرف "إلى" الذي يفيد انتهاء الغاية. قال تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى". أي: ابتدأ الإسراء من الحرم وانتهى بالأقصى.

س/ قال الحق سبحانه وتعالى في سورة يوسف (لولا أن رأى برهان ربه) ما المقصود هنا بالبرهان؟ ج/ أخبر الله جل جلاله أن يوسف رأى برهانًا من ربه، أي: آية تحفظه من الهمّ بالمرأة. أما نوع البرهان فهذا مما اختلف فيه كثيرًا، قال الطبري: ((والصواب أن يقال في ذلك ما قاله الله تبارك وتعالى، والإيمان به، وترك ما عدا ذلك إلى عالمه)).

س/ على أي شيء يرجع العطف في قوله تعالى: ﴿وَقيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَومٌ لا يُؤمِنونَ﴾ ومن القائل هنا؟ هل هو النبي صلى الله عليه وسلم؟ ج/ القيل هو القول. والضمير في "قيله" يعود على النبي صلى الله عليه وسلم. واختلف في الواو؛ أ للعطف هي، أم للقسم؟ وعلى العطف اختلف في المعطوف عليه؛ بناء على اختلاف القراءة بين الجر والنصب، ووجه النصب والجر، وليس هذا موضع التفصيل، فيرجع إلى مثل: تفسير ابن جزي، أو ابن عاشور.

س/ هل هناك ضابط لتأنيث الفعل وتذكيره في: كذبت (قوم لوط) / كذب (أصحاب الأيكة)؟ ج/ قوم" اسم جمع لا مفرد له من لفظه، فيجوز تذكير الفعل وتأنيثه. وغلب تأنيثه في الحديث عن تكذيب الأقوام لرسلهم، إلا في مثل قوله سبحانه: "وكذب به قومك". ويذكر بعضهم أن تأنيث الفعل يفيد التكثير، والله أعلم.

س/ قول الله تعالى: ﴿سَنُريهِم آياتِنا فِي الآفاقِ وَفي أَنفُسِهِم حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُ الحَقُّ أَوَلَم يَكفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ شَهيدٌ﴾ هل تنطبق على ما اكتشفه الغرب في الفضاء والفلك، وما اكتشفوه في أجسامهم وأنفسهم عبر الطب الحديث..!؟ ج/ نعم تنطبق عليها من حيث العموم.

س/ (وعاشروهن بالمعروف) بما تعارف عليه الناس أم بالإحسان؟ ج/ المعنى: أي على ما أمر الله به من حسن المعاشرة، فلا يضربها ولا يسيىء الكلام معها، ويقول لها قولا حسنا وغير ذلك مما تقتضيه المروءة والأخلاق الفاضلة.

س/ قول إبليس(فبعزتك) هل هو لخوفه من الله كما ينشر في بعض المواقع أم جرأة على عزة الله و عدم مبالاة؟ ج/ أقسم بذلك لعلمه أن الأمر بيد الله سبحانه، والله أعلم.

س/ قال تعالى (ولا يكتمون الله حديثا) حاولت أفهم معناها ما قدرت. ج/ لابد أن يكون بجانبك دائما تفسير مختصر تطالعه باستمرار وتراجع المعاني الغريبة حتى تثبت، أما الآية هنا فمعناها: أنهم يوم القيامة لا يستطيعون كتمان شيء عن الله سبحانه فأيديهم وأرجلهم تشهد عليهم ويظهر كل شيء عملوه.

س/ قال الله عز وجل (إيلافهم رحلة الشتاء والصيف) ما حكم الوقف على قوله تعالى (إيلافهم)؟ ج/ الوقف عليها لا يجعل المعنى تاماً، وجعله بعض العلماء من الوقف القبيح.

س/ لماذا كلمة (مجريها) هي الكلمة الوحيدة التي فيها إمالة في القرآن الكريم؟ ج/ هذه ليست الكلمة الوحيد التي فيها إمالة في القرآن، بل هناك كلمات كثيرة في روايات أخرى، وإنما هي الكلمة الوحيدة في رواية حفص فقط، وكانت الوحيدة في روايته لأنه هكذا تلقاها من شيخه.