عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١١٤﴾    [المؤمنون   آية:١١٤]
س/ (فسئل العادّين) من هم العادّون، وهل هم بشر أم ملائكة؟ ج/ العادّون المقصود بهم الذين يهتمون بالتاريخ وحساب السنين من الناس أو من الملائكة.
  • ﴿فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٣١﴾    [الأعراف   آية:١٣١]
س/ «وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ ۗ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهِ» لم يكن فرعون وقومه يؤمنون بالطيرة على غير عادة العرب، فلم جاء التعبير به في حقهم؟ ج/ بل هذه الآية دليلٌ على أن فرعون وقومه كانوا يعتقدون بالطيرة، وليست خاصة بالعرب بل هي في كل مجتمعات الشرك قديماً وحديثاً لأن الشيطان واحد.
  • ﴿إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا ﴿١٢﴾    [الفرقان   آية:١٢]
س/ ﴿إِذا رَأَتهُم مِن مَكانٍ بَعيدٍ سَمِعوا لَها تَغَيُّظًا وَزَفيرًا﴾ هل للنار وصف الرؤية والنظر للكافرين لقوله تعالى "رأتهم"؟ ج/ نعم كما تدل عليه هذه الآية.
  • ﴿قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ﴿٣٣﴾    [النمل   آية:٣٣]
  • ﴿قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ﴿٣٩﴾    [النمل   آية:٣٩]
س/ قال تعالى (قَالُواْ نَحْنُ أُوْلُواْ قُوَّةٍۢ وَأُوْلُواْ بَأْسٍۢ شَدِيدٍۢ) وقال تعالى في آية أخرى (قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِين) نلاحظ هنا اشتراك قوم ملكة سبأ مع عفريت من الجن وأنهم خلق من جن؟ ج/ هذا مجرد اشتراك في الصفات، ولكن قوة عفاريت الجن تفوق قوة أشداء الرجال، لما خص الله به الجن من قدرات وقوة خارقة بخلاف البشر.
  • ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٧﴾    [القصص   آية:٧]
س/ قال تعالى: "وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفتِ عليه...". هل الوحي هنا هو الوحي الذي يكون للأنبياء، وهل الوحي يكون للنساء؟ هل كانت أم موسى مُخيرة بين إرضاعه وبين أن تلقيه في الماء؟ إذا كانت الإجابة نعم فلماذا لم تختر إرضاعه واختارت أن تلقيه في الماء؟ ج/ هذا وحي خاص بأم موسى ليس كالوحي الذي ينزل على الأنبياء وليس له أحكامه. وهو توجيه لها في حال اشتداد خوفها عليه أن تلقيه في اليم، وقد ربط الله على قلبها وفعلت ذلك راضيةً مطمئنةً وكانت عاقبتها خيرا لها ولابنها موسى صلى الله عليه وسلم. س/ هل كان فيه تخيير لها في الآية "فإذا خفتِ"؟ ج/ لا. س/ طيب ما المقصود في هذه الجزئية؟ هلا تكرمت بشرح مبسط؟ ج/ الأسلوب في الآية أسلوب شرط لا تخيير. فالله يرشدها إذا خافت على ولدها القتل بأن تلقيه في النهر وسيحفظه الله لها. ولم يقل لها: فإذا خفت عليه فأنت مخيرة إما تمسكينه فيهلك بالقتل، وإما تلقينه في النهر فينجو من جنود فرعون. فهو توجيه وإرشاد لها لا تخيير لها.
  • ﴿وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴿٦٤﴾    [مريم   آية:٦٤]
س/ يقول الله عزوجل فى سورة مريم ( ۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا) وقال عز وجل فى سورة التوبة:(نسوا الله فنسيهم)، فكيف يستقيم المعنى؟ ج/ النسيان يطلق على معنين: الأول: الذهول عن الشيء وهو المنفي عن الله تعالى. الثاني: ترك الشيء مع ذكره، وهو المثبت في حق الله تعالى.
  • ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿١١٣﴾    [هود   آية:١١٣]
س/ قال ابن زيد، في قوله: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) ، قال: وإنما هذا لأهل الكفر وأهل الشرك وليس لأهل الإسلام. أما أهل الذنوب من أهل الإسلام، فالله أعلم بذنوبهم وأعمالهم. (ما ينبغي لأحد أن يُصَالح على شيء من معاصي الله، ولا يركن إليه فيها) نرجو تبيين معنى الكلام. ج/ يقصد ابن زيد أن (الذين ظلموا) في الآية مقصود بهم أهل الكفر والشرك، وأن مداهنتهم في الدين سبيل لحصول العذاب وأما أهل الذنوب من المسلمين فلا يدخل حكم الآية فيهم.
  • ﴿فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ﴿٤٢﴾    [النمل   آية:٤٢]
س/ ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة النمل (فَلَمَّا جَآءَتْ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرْشُكِ ۖ قَالَتْ كَأَنَّهُۥ هُوَ ۚ) (وَأُوتِينَا ٱلْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ) هل رد ملكة سبأ هنا يدل على الاستكبار لأن الآية التي تليها (وصدها ما كانت تعبد)؟ ج/ المقصود: أن دينها السابق القائم على الشرك وعبادة الشمس كان مانعًا لها عن الإسلام في أول الأمر، وأكد ذلك بأنها تنتسب إلى قوم كافرين، ومخالفة القوم أمر يشق على الإنسان. ولا علاقة للكبر بالأمر. بل إن ذكر هذه الموانع ثم ذكر إسلامها بعد ذلك يدل على صدقها في إسلامها.
  • ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴿٧﴾    [الزلزلة   آية:٧]
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٧﴾    [التحريم   آية:٧]
ج/ الجزاء متعلق بالعمل، وليس بالتفكير أو غيره من الأمور (فمن يعمل مثال ذرة خيرًا يره - ومن يعمل مثال ذرة شرًّا يره). (إنما تجزون ما كنتم تعملون). وليس لاختلاف الجنس أثر في ذلك، (فمن عمل صالحًا من ذكر وأنثى).
  • ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾    [البقرة   آية:٩٦]
س/ ما الفائدة من تنكير الحياة في الآية: { وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ } ؟ ج/ جاءت (حياة) منكرة لقصد التنويع، فهم يتشبثون بالحياة، أي حياة كانت، ولو كانت حياة ذل ومهانة.
إظهار النتائج من 2091 إلى 2100 من إجمالي 8502 نتيجة.