عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٥٨﴾    [النور   آية:٥٨]
س/ (من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ۚ ثلاث عورات لكم) ذكر سبحانه وتعالى الاستئذان في هذه الأوقات من قبل صلاة الفجر، ومن بعد صلاة العشاء أليس هو وقت واحد! فما الحكمة في ذكرهما مرتين في صيغتين متغايرتين؟ ج/ ليست وقتا واحدا كما نص الله تعالى هنا وكما في الواقع. بل لعل ما بينهما أطول مما بين أحدهما والوقت الثالث الذي هو الظهيرة لأن الذي بعد العشاء أول الليل والذي قبل صلاة الفجر آخره. نعم يمتد وقت صلاة العشاء من غروب الشفق الأحمر، وينتهي وقت العشاء الاختياري بحلول نصف الليل، ومع ذلك فبينه وبين الفجر مدة طويلة.
  • ﴿خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ ﴿٦﴾    [الطارق   آية:٦]
س/ عند مراجعتي لتفسير قوله تعالى (خلق من ماء دافق) في سورة الطارق وجدت المفسرين يذكرون أن المقصود امتزاج ماء الرجل والمرأة، ولكن المعروف هو أن ماء الرجل هو الذي يخرج بدفق أما ماء المرأة فلا يخرج بدفق، فما توجيه ذلك؟ ج/ المراد بالآية تذكير الإنسان بأصل نشأته، وخلقه من ذلك الماء الدافق، وأن الذي خلقه هذه الخلقة بقدرته قادر سبحانه على أن يعيد بعثه للحساب مرة أخرى. والصلب هو: الظهر، باتفاق المفسرين، وأما الترائب، فقد اختلف فيها فاختار الطبري وغيره أنه ترائب المرأة، وهو موضع القلادة منها. واختار ابن القيم، وابن عاشور، والسعدي، والعثيمين وغيرهم، أن المراد صلب الرجل وترائبه، فإن الذي يوصف بالدفق والنضح إنما هو ماء الرجل. وعليه فلا يرد الإشكال الذي أشكل عليكم لأن الدفق وصف لماء الرجل وهذا أحد أدلة هذا القول وله أدلة أخرى ذكرها في إعلام الموقعين. وقد ذكرت كثير من الابحاث الموثوقة ان الطب الحديث اكتشف أن بين الصلب والترائب مكان نشوء الخلايا الأولى للخصية التي تنزل بعد مرحلة من تخلق الجنين إلى كيس الصفن أسفل البطن. انظر مثلا كتاب خلق الإنسان بين الطب والقرآن د/ محمد علي البار" (ص/114-124).
  • ﴿سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ﴿١٣٠﴾    [الصافات   آية:١٣٠]
س/ من هو إلياس ومن هو إلياسين؟ سلام من الله على عباده الصالحين المصطفين الأخيار. ج/ الظاهر ان إلياسين هو إلياس. وفي مجىء إلياس على إلياسين عدة توجيهات: منها: أن زيادة الياء والنون ربما كان له معنى فى اللغة السريانية. وقيل: إن إلياسين لغة فى إلياس، وعلى هذا فإن "إلياسين" ليس جمعاً. وإذا كان جمعاً فإن المراد إلياس مضموماً إليه من آمن به من قومه. ويقوي هذا قراءة نافع وابن عامر: آل ياسين. وعلى كل فالذي عليه جمهور العلماء أنه هو هو.
  • ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ﴿٣٧﴾    [الأحزاب   آية:٣٧]
س/ ما سبب نزول قوله تعالى: (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا)؟ ج/ سبب نزول هذه الآيات، أن اللّه تعالى أراد أن يشرع شرعًا عامًا للمؤمنين، أن الأدعياء ليسوا في حكم الأبناء حقيقة، من جميع الوجوه وأن أزواجهم لا جناح على من تبناهم، في نكاحهن.
  • ﴿وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿٣٦﴾    [الزخرف   آية:٣٦]
س/ من المعلوم أن لكل إنسان قرينا من الجن لكن ما معنى (نقيض له شيطانا) في قوله تعالى(وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنٗا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٞ)؟ ج/ معنى الآية: ومن ينظر نظر غير متمكن في القرآن يوصله إلى الإعراض يعاقب بتسليط شيطان ملازم له يزيده في الغواية.
  • ﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿٤٨﴾    [إبراهيم   آية:٤٨]
  • ﴿يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴿١٠٤﴾    [الأنبياء   آية:١٠٤]
س/ (يوم تبدل الأرض غير الأرض) ورد في الحديث أن المعنى: أرض بيضاء نقية كالفضة؛ هل نستدل بهذه الآية على الآية ١٠٤ من سورة الأنبياء؟ ج/ تنبيه وتأكيد: مسألة الاستدلال خاصة بالمتخصصين في التفسير من خلال إعمال أصول وقواعد الاستدلال بشكل صحيح وليس لغيرهم الاستدلال والاستنباط.
  • ﴿يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴿١٠٤﴾    [الأنبياء   آية:١٠٤]
س/ (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدًا علينا إنا كنا فاعلين) تحدثت معظم كتب التفسير عن بداية خلق الإنسان، لكن هل نستطيع الاستدلال بهذه الآية على إعادة خلق الكون أيضا كما كان (كانتا رتقا)، وليس فقط في خلق الانسان؟ ج/ نعم إذا كان المستدل متخصص في التفسير وأعمل أصول وقواعد الاستدلال على وجه صحيح.
  • ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ﴿١١﴾    [السجدة   آية:١١]
س/ قال تعالى ﴿۞ قُلۡ يَتَوَفَّىٰكُم مَّلَكُ ٱلۡمَوۡتِ ٱلَّذِي وُكِّلَ بِكُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ﴾ يموت أكثر من 100 شخص أو أقل في نفس اللحظة. هل ملك الموت يقبض أرواحهم مرة واحدة لوحده أم غير ذلك؟ ج/ الملائكة المعنيون بالموت كثر وليسوا ملكا واحدة، بدليل قوله تعالى: (ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم ...) الآية. والله أعلم.
  • ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٧٥﴾    [البقرة   آية:٢٧٥]
س/ ما هي حكمة الله في قوله في آية الربا في سورة البقرة الآية ٢٧٥ (وأمره إلى الله) ولم يقل في الزنى أو الخمر أو في أكل الخنزير أو أي من الكبائر الأخرى (أمره إلى الله)؟ ج/ الحديث في الآية عمن تاب من الربا، فأخبر تعالى أن من تاب من الربا فلا شيء عليه فيما سبق قبل التوبة، ثم بيّن سبحانه أن أمر حاله السابقة إلى الله إشارة إلى وعد الله له بالعفو عما سبق، وفي مقابل ذلك أنذره من مغبة العودة إلى أخذ الربا بعد التوبة فقال: (ومن عاد فينتقم الله منه).
  • ﴿وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا ﴿٥٥﴾    [الإسراء   آية:٥٥]
س/ (وربك أعلم بمن في السماوات والأرض ۗ) (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض ۖ وآتينا داوود زبورا) لماذا خص دواد بالذكر هنا؟ ج/ لما ذكر تفضيل بعض النبيين على بعض، مثل لذلك بتفضيل داود عليه السلام بإيتائه الزبور. والله أعلم
إظهار النتائج من 2061 إلى 2070 من إجمالي 8502 نتيجة.