عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾    [المدثر   آية:٣١]
س/ في سورة المدثر (وما يعلم جنود ربك إلا هو) هل تُصنف الحيوانات من جنود الله؟ ج/ كل شي حتى الجمادات.
  • ﴿قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٦٢﴾    [الإسراء   آية:٦٢]
س/ (لأحتنكن) قال إبليس لأغوينهم ولأستميلنهم .. كيف عرف هذا الخبيث انه يستطيع فعل هذا ..ولم يكن هناك أشباه لنا؟ ج/ هو يتحدث عن نواياه من جهة وعن قدراته من جهة وأما علم الغيب فلا يعلم الغيب.
  • ﴿وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴿٨٢﴾    [الشعراء   آية:٨٢]
س/ ﴿وَالَّذي أَطمَعُ أَن يَغفِرَ لي خَطيئَتي يَومَ الدّينِ﴾ ما هي هذه الخطيئة؟ ج/ (أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي) قيل أراد كذباته الثلاثة الواردة في الحديث وهي: - قوله في سارة زوجته: هي أختي، - وقوله: ﴿إِنِّي سَقِيمٌ﴾ - وقوله: ﴿بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ﴾ وقد أراد الجنس على الإطلاق؛ لأن هذه الثلاثة من المعاريض فلا إثم فيها. (ابن جزي).
  • ﴿قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿١١١﴾    [الأعراف   آية:١١١]
#تفسير_آية س/ ﴿قالوا أَرجِه وَأَخاهُ وَأَرسِل فِي المَدائِنِ حاشِرينَ﴾ ماهي المدائن؟ هل الدول المجاورة لمصر أم كيف؟ ج/ المدائن هي مدن مصر.
  • ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴿٤٤﴾    [المائدة   آية:٤٤]
س/ في سورة المائدة آية (ومن لم يحكم بما أنزل الله) تكررت ٣ مرات ب(الكافرون) و(الظالمون) و(الفاسقون) فهل يوجد تفسير مختلف للمواضع الثلاث؟ ج/ هناك عدة توجيهات لاختلاف الختم في هذه الآيات منها:- ١- أن ذلك للترقى من حال الى أعلى منها. ٢- أن الأولى:في العقائد والثانية:في المعاملات والثالثة:في الهدايات والمواعظ ٣-أن الأولى:- نزلت فى حكم المسلمين والثانية:- فى اليهود والثالثة :-فى النصارى ٤-أن من لم يحكم إنكارا فهو كافر ومن لم يحكم جهلا فهو فاسق ومن لم يحكم به مع اعتقاده وحكم بضده فهو ظالم ٥-أنها مجتمعه فيهم فمن لم يحكم به فهو كافر بالنعمة ظالم فى حكمه فاسق فى فعله ٦-الكافر والظالم والفاسق كلها بمعنى وهو الكفر عبر عنه بألفاظ مختلفة لزيادة الفائدة ولترك التكرار ٧-أنها بمعنى واحد لأن الظلم والفسق كلاهما يطلق كثيرا في القرآن الكريم بمعنى الكفر وفي هذه الآيات توجيهات أخر.
  • ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١٧﴾    [النساء   آية:١٧]
س/ في قوله تعالى "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة" قال مجاهد وغير واحد: كل من عصى الله خطأ أو عمدا فهو جاهل حتى ينزع عن الذنب. (ابن كثير) كيف نوفق بين هذا القول بأن الخطأ ذنب وبين حديث "رفع عن أمتي الخطأ"؟ ج/ المقصود بالجهالة في الآية هي الجهالة المتعمدة التي هي ثمرة طاعة الهوى والغفلة وطاعة الشيطان فهذه يؤاخذ عليها المرء. وأما الجهل بالحكم نتيجة النسيان أو الخطأ غير المتعمد فهذه مما يعفى عنه.
  • ﴿وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا ﴿١٣﴾    [الإسراء   آية:١٣]
س/ هل سيأتي يوم تنمحي الأمية فلا يبقى أمي على الأرض، يستنتج من قوله تعالى «وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا...»؟! هل يلزم من ذلك معرفة كل البشر بالقراءة والكتابة، و ما طبيعة ما هو مكتوب في كتاب كل إنسان؟ أم أنه كقراءة الناس كلمة (كافر) بين عيني الدجال؟ ج/ ذلك اليوم العظيم له مقاييسه وظروفه الخاصة، والله أعلم بكيفية قراءة الناس لكتبهم كيف تكون. وظاهر الآية أنهم كلهم يقرأون كتبهم.
  • ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣١﴾    [النور   آية:٣١]
س/ قال تعالى "أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء" الطفل =مفرد ، الذين =جمع ، يظهروا =جمع. كيف يفهم ذلك؟ ج/ "الطفل" المقصود به جنس الأطفال عموماً، ولذلك جاء معه اسم الموصول "الذين" الدال على الجمع. فالمقصود أو الأطفال الذين لم يظهروا على عورات النساء.
  • ﴿وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ﴿٨﴾    [القارعة   آية:٨]
  • ﴿فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ﴿٩﴾    [القارعة   آية:٩]
س/ فيه موضوع محيرني جدا، وأتمنى الإجابة: يقول الله تعالى: (وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ماهيه نار حامية) (وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه) (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها) فيقول قائل في آخر الأمر أنا موحد سأدخل الجنة! وهذا يساوي كلام الشيعة بأن من أحب أهل البيت فهو شفاعة لدخوله الجنة مهما كان عمله! ج/ ثبت عن النبي ﷺ أنه يخرج من النار من كان موحداً، ويعذب في النار بقدر ذنوبه ومعاصيه ثم يخرج من النار ويدخل الجنة. لكن ليس من معاصيه الشرك والكفر والعناد، وإنما ما دون ذلك من الذنوب. وأما الشيطان فقد كفر بالله وجحد ألوهيته واستحقاقه للعبادة وحده وعانده فطرده الله من رحمته، فهو لا تشمله رحمة الله، ولا يخرج من النار هو ولا من سار في ركابه. وأما خلود القاتل في النار فقد فسره المفسرون بأن المقصود به المكث الطويل ثم يخرج إذا كان موحداً والله أعلم.
  • ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿٩٩﴾    [المؤمنون   آية:٩٩]
س/ «حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ» لفظ ارجعون: هل فيه دلالة على تكرار قول المقصر والمفرط في جناب الله: رب ارجعني، رب ارجعني،... كثيرا فجمعت هكذا؟ ج/ قد يكون هذا صحيحاً، فالتعبير بالجمع عن المفرد يوحي بذلك.
إظهار النتائج من 2081 إلى 2090 من إجمالي 8502 نتيجة.