س/ ما معنى قوله تعالى "في الأرض قطع متجاورات"؟
ج/ المعنى أن من دلائل قدرة الله تعالى أن هناك قطع من الأرض متجاورة في المكان لكنها مختلفة عن بعضها في الخصائص فمنها ما يُنبت وجارتها سبخة لا تنبت ومنها ما فيه البساتين من أعناب وزروع مختلفة ونخيل مجتمع في منبت واحد وغير مجتمع فيه، كل ذلك في تربة واحدة ويشرب من ماء واحد ولكنه يختلف!
س/ ﴿فَنادَتهُ المَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلّي فِي المِحرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحيى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصّالِحينَ﴾
حاولت أطلع على أكثر من تفسير لقوله تعالى (مصدقا بكلمة من الله) وما فهمتها.
ج/ {مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ} المقصود به عيسى عليه السلام فهو كلمة الله؛ والمعنى أن من صفة يحيى عليه السلام أنه مصدق بعيسى أي مؤمن به وعلى سننه ومنهاجه.
س/ ﴿ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين﴾
هل الخطاب في هذه الآية على لسان
يوسف أم امرأة العزيز؟
ج/ قيل بالقولين، ولكن الأقرب للسياق والنظم أنه من كلام امرأة العزيز والله أعلم.
س/ ﴿وَأَمَّا ٱلَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ إِلَّا مَا شَآءَ رَبُّكَۖ عَطَآءً غَيۡرَ مَجۡذُوذٖ﴾
ما معنى قوله (إِلَّا مَا شَآءَ رَبُّكَۖ)
هل هناك أُناس يخرجون من الجنة؟
ج/ من مات على الكفر لا يخرج من النار والراجح في معنى الاستثناء هنا بيان قدرة الله وما يشاء والله أعلم.
س/ قال سبحانه (وأعتزلكم وما تدعون من دون الله)
كيف يعتزل وقد أمر الله ببر الوالدين ولو كانوا مشركين. هل هذا في شريعة إبراهيم عليه السلام؟
ج/ دعا إبراهيم أباه باللين والتلطف فلما رأى عناده وهدده بالرجم وهو القتل، رأى المصلحة في هجرانه وعبادته للأصنام والخروج من بلده، وقد يكون ذلك جائزا في شريعته أو اجتنابا لأماكن المنكر ولعلمه بعدم استجابته لدعوته.
س/ ﴿وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين﴾
لماذا خص الرسول ﷺ بالخطاب في أول الآية؟
ج/ خص النبي صلى الله عليه وسلم بالخطاب في أول الآية تسلية له، وتنبيها على عناية الله تعالى به.
ثم وسَّع سبحانه الخطاب له وللمؤمنين
بيان لأن الأمر يشملهم جميعًا.
والله أعلم.
س/ ما تفسير قوله تعالى (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِىٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُواْ بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَآ ۛ أَن تَقُولُواْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَٰفِلِينَ)؟
ج/ أخبر تعالى أنه أخد الميثاق على بني آدم وهم نطف في ظهور آبائهم: أنه خالقهم، وأشهدهم على أنفسهم بما ركب فيهم من الفطرة، وما أراهم من دلائل وحدانيته، وقال لهم: ألست بربكم؟
قالوا: بلى أنت ربنا، شهدنا على أنفسنا بذلك.
فالإقرار بربوبية الله عز وجل مفطورة عليه نفوس البشر.
والله أعلم
س/ قال تعالى (يَعْمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٍۢ كَٱلْجَوَابِ ...)
هل في هذه الآية دلالة على جواز صنع التماثيل في الأمم السابقة؟
وهل المقصود بالمحاريب مكان الصلاة كالتي توجد بمساجدنا؟
ج/ المراد بالمحاريب: الحصون المعدة للحرب والمعركة، ثم أطلق على القصور المرتفعة. وهي المقصودة هنا.
وأما التماثيل فلم تكن محرمة في الشرائع السابقة، وإنما حرمت في الإسلام.