عرض وقفات المصدر عويض العطوي

عويض العطوي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 835 عدد الصفحات 59 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٨٣٥ وقفة التدبر ١٧٨ وقفة تذكر واعتبار ٢ وقفات إقترحات أعمال بالآيات ٣ وقفات التساؤلات ٤٩ وقفة تفسير و تدارس ٥٨٧ وقفة أسرار بلاغية ١٦ وقفة

التدبر

١
  • ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾    [العنكبوت   آية:٨]
مجيء لفظ ﴿الإنسان﴾ في قوله جلت قدرته: ﴿ووصينا الإنسان بوالديه﴾ دون (المؤمن) أو (المسلم) دلالة على أن حق الوالدين باق ولو اختلفت الديانات !
٢
  • ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا ﴿١﴾    [الكهف   آية:١]
في مطلع سورة الكهف يثني الحق سبحانه على نفسه بالحمد على إنزال هذا الكتاب على رسوله محمد. ويصفه بوصف العبودية. فما شأننا مع هذا الكتاب
٣
  • ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿٤٧﴾    [التوبة   آية:٤٧]
(وفيكم سماعون لهم) هم مؤمنون يصغون لأقوال المنافقين. أو هم زمرة من المنافقين بين المؤمنين يسمعون لأصحابهم ويؤيدون أقوالهم. مجرد السماع دعم.
٤
  • ﴿فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ﴿٦١﴾    [الكهف   آية:٦١]
  • ﴿قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا ﴿٦٣﴾    [الكهف   آية:٦٣]
في قصة موسى والخضر جاء وصف رجوع الحوت إلى البحر في سياق إخبار الله (سَرَبًا)، وفي وصف الفتى: (عَجَبًا)، لعلَّ ذلك؛ لأن الوصف الأول هو وصف الله سبحانه للأمر، وخروج السمكة حية بعد أن كانت ميتة، ودخولها ... المزيد
٥
  • ﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٢٥﴾    [القصص   آية:٢٥]
وصفها بالحياء في مشيها خصوصًا، وهذا فيه توجيه للمرأة المسلمة؛ فالمشي عند المرأة يدل على شخصيتها بل يدل على عفافها من عدمه. فانتبهي أختي الكريمة للمشي فهو ليس أمرا هامشيا في حياة المرأة بل هو أمر مهم ذ... المزيد
٦
  • ﴿أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ﴿٣٩﴾    [طه   آية:٣٩]
  • ﴿فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿١٣٦﴾    [الأعراف   آية:١٣٦]
الماء خَلْقٌ من خَلق الله، أمره بإنجاء موسى: (فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ) وأمره بإغراق عدوه فرعون: (فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ)، كل ذلك مع ما كان فيه موسى من أسباب الضعف، وما كان فيه فرعون من أسباب القوة، فسبحان من هذا تدبيره!
٧
  • ﴿وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٢١﴾    [يوسف   آية:٢١]
سبقت قصة المراودة بما يحدد مكانها وأشخاصها، بل وخصائصهم: (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا) اشتمل هذا على تحديد ... المزيد
٨
  • ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٣﴾    [يوسف   آية:٢٣]
أول ما يواجهنا في القصة تلك الكلمة التي تختصر الحدث كلَّه: (وَرَاوَدَتْهُ)، فهي تصور من أول لحظة الإعجاب الشديد من امرأة العزيز، حتى طلبت فعل المنكر، وأنها بذلت قصارى جهدها في التحايل؛ لأنَّ المراودة دالَّةٌ على رفقٍ في الطلب، ومجيء وانطلاقٍ، وصيغة المفاعلة دالة على التكرار.
٩
  • ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿٢٤﴾    [يوسف   آية:٢٤]
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ) ﱸ صُدِّر الأولُ بما يقرِّر وجودَه من التوكيد القسمي (وَلَقَدْ)، وعُقِّب الثاني بما يعفو أثرَه من قوله: (لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ) ﱸ الدال على قبح الزنا، وبما أن برهان ربه قد وجد، فالهمُّ لم يوجد.
١٠
  • ﴿قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٢٦﴾    [يوسف   آية:٢٦]
(قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي) والمتوقع أن يقول: هذه راودتني؛ ولعل السرَّ هو للإعلام بانصرافه عنها، وعدم اهتمامه بها؛ لخيانتها، واتهامها لبريء، وهو موافق لما جَبَل الله عليه الأنبياء من حسن الأدب ولطف القو... المزيد

تذكر واعتبار

١
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿٦﴾    [التحريم   آية:٦]
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) ما أشد هذا الوصف وأفظعه! ولو تأملنا لوجدنا أن هذه النار الفظيعة لم تكن عقابًا على تقاعس في ا... المزيد
٢
  • ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴿٢٥﴾    [مريم   آية:٢٥]
يحتفل النصارى بميلاد المسيح في الشتاء، وفي القرآن إشارة إلى خطئهم في هذا التوقيت، تأمل قوله تعالى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) (مريم:٢٥) أليس الرُّطب مما ينضج في الصيف؟ فكيف يحتفلون بميلاد المسيح في الشتاء؟!

إقترحات أعمال بالآيات

١
  • ﴿إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴿٧﴾    [الكهف   آية:٧]
أفكار عملية لتدبر القرآن سورة الكهف أية 7
روابط ذات صلة:
٢
  • ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾    [ص   آية:٢٩]
أفكار عملية لتدبر القرآن سورة ص أية 29
روابط ذات صلة:
٣
  • ﴿وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿١٩٢﴾    [الشعراء   آية:١٩٢]
  • ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ﴿١٩٣﴾    [الشعراء   آية:١٩٣]
  • ﴿عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿١٩٤﴾    [الشعراء   آية:١٩٤]
أفكار عملية لتدبر القرآن أحي قلبك بالاستماع للقرآن سورة الشعراء أية 192
روابط ذات صلة:

التساؤلات

١
  • ﴿وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ﴿٣﴾    [الفجر   آية:٣]
س/ أسألكم عن قوله تعالى: (والشفع والوتر) ما المقصود بها وما تفسيرها؟ ج/ ذكر القرطبي [الشفع: (الاثنان) والوتر: (الفرد). " الشفع والوتر: الصلاة، منها شفع، ومنها وتر". والوتر يوم عرفة، والشفع: يوم النحر". وقيل غير ذلك.
٢
  • ﴿قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴿٦٧﴾    [الكهف   آية:٦٧]
  • ﴿وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ﴿٦٨﴾    [الكهف   آية:٦٨]
  • ﴿قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ﴿٦٩﴾    [الكهف   آية:٦٩]
س/ في قصة سيدنا موسى مع الخضر قال له "إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا" و رغم أن سيدنا موسى قال له "ستجدني إن شاء الله صابرا" إلا أن توقع الخضر كان صحيحا ولم يستطع سيدنا موسى الص... المزيد
٣
  • ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴿٩﴾    [المؤمنون   آية:٩]
س/ هل يوجد تكرار في القرآن؟ ج/ يقول ابن كثير: فافتتح الكلام بذكر الصلاة واختتمه بذكرها، فدل على الاعتناء بها والتنويه بشرفها. فبدأ بذكر الديمومة بصيغة الاسم (دائمون) واختتم بالمحافظة بالفعل (يحافظون) لأنه أمر متجدد.
٤
  • ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴿٢٧﴾    [الإسراء   آية:٢٧]
س/ ما الفرق بين التبذير والاسراف هنا (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ )،(وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ... المزيد
٥
  • ﴿فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٣٧﴾    [آل عمران   آية:٣٧]
س/ (يا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا) كأنه قال: أين لك هذا؟ وكيف لك هذا؟ سأل المصدر ثم سبب استحقاقها له، فكان جواب الأول: {قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ} وجواب الثاني: {إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن ي... المزيد
٦
  • ﴿وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴿٤٩﴾    [الكهف   آية:٤٩]
س/ (...وَوَجَدُوا۟ مَا عَمِلُوا۟ حَاضِرࣰاۗ وَلَا یَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدࣰا) علامة الوقف أولى عند (حاضرا)؛ فهل عند الوصل يتغير المعنى بشكل كبير؟ ج/ الوقف هنا جائز وهو أولى من الوصل، لتمييز نفي الظلم عنه سبحانه، ولو وصل فهو جائز وليس فيه معنى محذور.
٧
  • ﴿ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ﴿٥٢﴾    [يوسف   آية:٥٢]
س/ ﴿ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين﴾ هل الخطاب في هذه الآية على لسان يوسف أم امرأة العزيز؟ ج/ قيل بالقولين، ولكن الأقرب للسياق والنظم أنه من كلام امرأة العزيز والله أعلم.
٨
  • ﴿قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴿٢٦﴾    [القصص   آية:٢٦]
س/ قال تعالى في سورة القصص: ﴿الْقَوِيُّ الْأَمِينُ﴾، هل لابد من القوة مع الأمانة في جميع الأمور؟ ج/ القوة والأمانة متلازمان في تأدية العمل وبقدر النقص فيهما يكون النقص في الأداء.
٩
  • ﴿أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿٤٧﴾    [النحل   آية:٤٧]
س/ ﴿أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ لماذا خُتمت هذه الآية بـ "رؤوف رحيم"، مع أن الآية تتحدّث عن العذاب؟ ج/ لأن المراد أنه سبحانه لم يأخذهم جميعا بعذاب معجل، بل يخوفهم، وينقصهم بموت بعضهم إثر بعض.
١٠
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٩﴾    [الجمعة   آية:٩]
س/ ﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ هل الآية خاصة بصلاة الجمعة فقط أم عامة لجميع الصلوات؟ ج/ واضح من النص أنه خاص بالجمعة.

تفسير و تدارس

١
  • ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ﴿٩﴾    [الكهف   آية:٩]
٢
  • ﴿إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴿١٠﴾    [الكهف   آية:١٠]
  • ﴿فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ﴿١١﴾    [الكهف   آية:١١]
  • ﴿ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ﴿١٢﴾    [الكهف   آية:١٢]
  • ﴿نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴿١٣﴾    [الكهف   آية:١٣]
٣
  • ﴿وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَّقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ﴿١٤﴾    [الكهف   آية:١٤]
٤
  • ﴿هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ﴿١٥﴾    [الكهف   آية:١٥]
٥
  • ﴿وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا ﴿١٦﴾    [الكهف   آية:١٦]
٦
  • ﴿وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا ﴿١٧﴾    [الكهف   آية:١٧]
٧
  • ﴿وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ﴿١٨﴾    [الكهف   آية:١٨]
٨
  • ﴿وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا ﴿١٩﴾    [الكهف   آية:١٩]
٩
  • ﴿إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٢٠﴾    [الكهف   آية:٢٠]
١٠
  • ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴿٢٧﴾    [الكهف   آية:٢٧]

أسرار بلاغية

١
  • ﴿وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى ﴿٣٧﴾    [طه   آية:٣٧]
{وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَىٰٓ}
روابط ذات صلة:
٢
  • ﴿اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ﴿٢٤﴾    [طه   آية:٢٤]
{اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى}
روابط ذات صلة:
٣
  • ﴿وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى ﴿٢٢﴾    [طه   آية:٢٢]
{بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ}
روابط ذات صلة:
٤
  • ﴿فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ﴿٢٠﴾    [طه   آية:٢٠]
{فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ}
روابط ذات صلة:
٥
  • ﴿قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴿١٨﴾    [طه   آية:١٨]
٦
  • ﴿وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ﴿١٣﴾    [طه   آية:١٣]
لطائف بيانية في قصة قرآنية
روابط ذات صلة:
٧
  • ﴿فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بَأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ﴿٢٩﴾    [القصص   آية:٢٩]
٨
  • ﴿قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴿٢٦﴾    [القصص   آية:٢٦]
{الْقَوِيُّ الْأَمِينُ}
روابط ذات صلة:
٩
  • ﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٢٥﴾    [القصص   آية:٢٥]
{تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ}
روابط ذات صلة:
١٠
  • ﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴿٢٤﴾    [القصص   آية:٢٤]
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 587 نتيجة.