عرض وقفة تذكر واعتبار

  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿٦﴾    [التحريم   آية:٦]
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) ما أشد هذا الوصف وأفظعه! ولو تأملنا لوجدنا أن هذه النار الفظيعة لم تكن عقابًا على تقاعس في الجهاد، ولا على ترك شيء من أركان الإسلام، وإنما جاءت في مسئولية التربية، مسئولية النفس والأهل، فهل يعي المربون ذلك؟!.