عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٣٧﴾    [آل عمران   آية:٣٧]
س/ (يا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا) كأنه قال: أين لك هذا؟ وكيف لك هذا؟ سأل المصدر ثم سبب استحقاقها له، فكان جواب الأول: {قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ} وجواب الثاني: {إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} وقد ظهرا في دعاء زكريا ربه فالأول في قوله {رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ} والثاني في قوله {إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}؟ ج/ نعم صحيح.