عرض وقفات المصدر عويض العطوي
عويض العطوي
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 835 | عدد الصفحات 59 | الصفحة الحالية 2 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٨٣٥ وقفة التدبر ١٧٨ وقفة تذكر واعتبار ٢ وقفات إقترحات أعمال بالآيات ٣ وقفات التساؤلات ٤٩ وقفة تفسير و تدارس ٥٨٧ وقفة أسرار بلاغية ١٦ وقفة |
التدبر
١١ |
تأمل -أيها المؤمن- في سطرين فقط، وفي آية واحدة: نداء وتنبيه، أمر ونهي، تحليل وتحريم، إطلاق وتقييد، تعميم واستثناء، وثناء وخبر، فسبحان من هذا كلامه!
|
١٢ |
"في سماع القرآن تأثير عجيب، وقوة لا تقهر، اعترف بها الكفار، وأعلنوا أن إمكانية غلبتهم مرهونة برد هذا التأثير بطريقتين:
١- عدم السماع.
٢- إشاعة اللغو (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَ... المزيد
|
١٣ |
في العطية من الله قُدمت الأنثى، وحق لها أن تفتخر بهذا التكريم، فمن رزق البنات، فعليه أن يشكر الله تعالى؛ لأنه سمى ذلك هبة، وفي هذا في رد على أولئك الجاهليين الذين كانوا ينتقصون من حق الأنثى، وينزعجون عندما يبشر أحدهم بها.
|
١٤ |
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ) في تعدية الفعل (راود) بحرف الجر (عن) سرٌّ، فإنه لما كانت المراودة تدل على الحركة، وكان حرف (عن) يدل على المجاوزة، فكأنها أرادت بكلِّ حيلها وأنوثتها تجريده من نفسه هو؛ ليكون لها وحدها.
|
١٥ |
"(كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) شهد الله في هذه الآية على طهارة يوسف أربع مرات:
١-(لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ) واللام للتأكيد، وأن السوء صر... المزيد
|
١٦ |
(وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ) وفي ذكر قدِّ القميص، وتحديد مكان القدِّ، فيه إشارة إلى أن يوسف هو الأسبق إلى الباب، وهذا يعني أنه هو الهارب وهي المطارِدة. وفي ذكر مادة (القدِّ) دون (الشق)؛ لأن القدَّ لا يكون إلا طولًا، وهذا أكثر مطابقة للواقع.
|
١٧ |
هنا ملمح جميل: تأمل كيف أضيفت كلمة (ذِي) إلى الذكر، والذكر هو القرآن، وكلمة (ذي) لا تضاف إلا إلى الأشياء الرفيعة التي يقصد التنويه بشأنها، أما قرأت قوله تعالى: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ ... المزيد
|
١٨ |
(مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا) ولم تقل: ما جزاء يوسف، فكأنها لا تريد أن يصيب معشوقها مكروهٌ مقصود يؤذيه هو بعينه؛ لذا أَخْفَت اسمَه عند لحظة المواجهة، كما أن في ذلك تخفيفًا من رد يوسف عليها، إذ لو أشارت إليه أو نسبت الأمر بصراحة إليه، لربما حدث أمرٌ آخر
|
١٩ |
(وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) قدَّم كلمةَ (رجال) على كلمة (ضامر)، فملمَح نُصرة الضعيف في القرآن بتقديمه لفظًا كثير، كم... المزيد
|
٢٠ |
(وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ) هذه أول خطوة قامت بها امرأة العزيز في سبيل رغبتها، وهي خطوة ذات شقين: فعلي: (وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ)، وقولي: (هَيْتَ لَكَ)، وتشير كلمة (غَلَّقَتِ) إلى إحكام الغلق، وإلى كثرة الأبواب؛ تهيئةً لفعل مرادها.
|
التساؤلات
١١ |
س/ ما دلالة ذكر العذاب على صيغة المضارع ثم الاسم في قوله تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)؟
ج/ المضارع: يعذبهم يدل ... المزيد
|
١٢ |
س/ في سورة آل عمران الآية رقم ﴿٢٦﴾ و﴿٢٧﴾: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ ... وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ لماذا خواتيم الآيتين لم تكن العكس؟ أليس الملك والعز رزق وفي إدخال النهار على ا... المزيد
|
١٣ |
س/ في سورة الأعراف ﴿وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا (وَعَدَنَا) رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا (وَعَدَ) رَبُّكُمْ حَقًّا﴾ استوقفني هذا الموضع، لمّا خاطبه... المزيد
|
١٤ |
س/ في قوله تعالى: ﴿هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ أليس الفرقان جزءا من (هدى للناس)؟
ج/ الهدى يعني الدلالة والفرقان أي الفرق بين الحق والباطل وكلمة بينات قبلها تبين أن القرآن هادٍ بطريقين: الإرشاد والدلالة (الهدي) وبالحجة والبرهان التي تبين الحق من الباطل: (والفرقان).
|
١٥ |
س/ ما تفسير قول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾؟
ج/ المعنى: أن الله يدافع عنهم كل مكروه، ويدفع عنهم كل شر - بسبب إيمانهم - من شر الكفار، وشر وسوسة الشيطان، وشرور أنفسهم، ... المزيد
|
١٦ |
س/ ما الفرق بين سنة وعام؟
ج/ الأصل أنه يمكن وقوع إحدى الكلمتين موقع الأخرى، والأكثر أن يكون المراد بالسنة القحط والمشقة، وبالعام الخير والرخاء.
|
١٧ |
س/ ﴿وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ (وَأَتْرَفْنَاهُمْ) فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِن... المزيد
|
١٨ |
س/ ما الفرق بين الشك والريب في القرآن؟
ج/ (الشك): تردد بين أمرين دون ترجيح، و(الريب): فيه تردد بين أمرين مع تهمة.
|
١٩ |
س/ ﴿ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ﴾ هل الخطاب في هذه الآية على لسان يوسف أم امرأة العزيز؟
ج/ قيل بالقولين، ولكن الأقرب للسياق والنظم أنه من كلام امرأة العزيز والله أعلم.
|
٢٠ |
س/ ما الفرق البلاغي في استعمال (سبح) أو (يسبح) في بداية سور التسبيح؟
ج/ (سبح) فعل ماض و(يسبح) مضارع، بل ورد المصدر سبحان وورودها في مطالع السور على هذه الصيغ المتنوعة دليل على تنزيه الله على كل الأحوال والأزمان.
|
تفسير و تدارس
١١ | |
١٢ | |
١٣ | |
١٤ | |
١٥ | |
١٦ | |
١٧ | |
١٨ | |
١٩ | |
٢٠ |
أسرار بلاغية
إظهار النتائج من 11 إلى 20 من إجمالي 587 نتيجة.