عرض وقفة التدبر

  • ﴿ص‌ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ﴿١﴾    [ص   آية:١]
  • ﴿وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بِل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا ﴿٥٨﴾    [الكهف   آية:٥٨]
  • ﴿تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴿٧٨﴾    [الرحمن   آية:٧٨]
هنا ملمح جميل: تأمل كيف أضيفت كلمة (ذِي) إلى الذكر، والذكر هو القرآن، وكلمة (ذي) لا تضاف إلا إلى الأشياء الرفيعة التي يقصد التنويه بشأنها، أما قرأت قوله تعالى: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)؟ (الرحمن: ٧٨)، وقوله: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ)؟ (الكهف: ٥٨)، ولا نجد وربك الغفور صاحب الرحمة؛ لأن الكلام عن الله.