عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٠١﴾    [النحل   آية:١٠١]
س/ في سورة النحل الآية ١٠١ ، ما هي الآية التي أبدلها الله؟ هل نزلت ثم مسحها الله نصا وحكما أم كيف؟ ج/ هي تتحدث عن موضوع النسخ في القرآن عموما لا عن آية محددة.
  • ﴿رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً ﴿٢﴾    [البينة   آية:٢]
س/ في قوله تعالى (يتلو صحفا مطهرة) ما المقصود بالصحف؟ ج/ المقصود بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ ويتلو على قومه قرآنًا منزلاً من عند الله، وهذا القرآن مكتوب في صحف مُطهرة، والصحف هي الأوراق والكرانيف وأدوات الكتابة في عهد نزول القرآن، حيث كان يأمر النبي الذين يكتبون الوحي فور نزوله ويقرأونه عليه.
  • ﴿وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴿٥٩﴾    [الإسراء   آية:٥٩]
س/ الآية الكريمة: "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون". الدلالة التي فيها هي أنّ الله لا يحاسب النّاس إلا على ما صدر منهم بالفعل، وليست دلالتها أن علم الله حادث. هل هذا صحيح؟ ج/ هي لا تدل على حدوث علم الله طبعاً، ولكن لم يظهر لي دلالتها على ما ذكرتم أولاً. والآية معناها أن الله لم ينزل بعض المعجزات التي سألها المشركون إلا بسبب تكذيب مَن سبقهم من الأمم ، فقد أجابهم الله إلى ما طلبوا فكذَّبوا فأهلكهم الله بسبب تكذيبهم، فلم ينزلها رحمة بهذه الأمة.
  • ﴿الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴿٨﴾    [الفجر   آية:٨]
س/ في قوله تعالى (التي لم يخلق مثلها في البلاد) هل المقصود بالبلاد جميع بلدان الأرض في جميع العصور أم بلاد الأرض في زمانهم؟ ج/ الظاهر أن المعنى لم يخلق مثلها في الدنيا في زمانهم، لعظم تلك المدينة وعظمة خلقة أهلها. وقد ورد وصف لتلك المدينة في بعض الروايات يوحي بعظمتها وكذلك عظمة خلقة أهلها فالضمير سواء عاد على قبيلة عاد أو على مدينة إرم فكل ذلك قيل به في التفسير.
  • ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٢٥٨﴾    [البقرة   آية:٢٥٨]
  • ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٦٠﴾    [البقرة   آية:٢٦٠]
س/ هل هناك رابط بين قول الذي حاج إبراهيم في ربه وقال (أنا أحيي وأميت) وسؤال إبراهيم عليه السلام لربه (أرني كيف تحيي الموتى)؟ ج/ ربما يكون بينهما ارتباط فيكون سؤال إبراهيم ربه بعد وقوع هذه الحادثة لإبراهيم مع الملك النمرود والله أعلم، وربما لا يكون بينهما ارتباط مباشر فيكون سؤال إبراهيم منفصلاً ورغبة ذاتية منه لمعرفة كيفية إحياء الله للموتى مع يقينه وإيمانه الراسخ بقدرة الله على ذلك.
  • ﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ﴿١٧﴾    [ق   آية:١٧]
س/ ما تفسير قوله تعالى ﴿إِذ يَتَلَقَّى المُتَلَقِّيانِ عَنِ اليَمينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعيدٌ﴾ ؟ ج/ أي ونحن أقرب إليه من حبل الوريد، فى الوقت يكتب المَلَكان المترصدان عن يمينه وعن شماله أعماله. فالذي عن اليمين يكتب الحسنات، والذي عن الشمال يكتب السيئات. و القعيد الملازم للإِنسان، كالجليس هو المجالس.
  • ﴿الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٦٥﴾    [يس   آية:٦٥]
س/ ما تفسير قوله تعالى ﴿اليَومَ نَختِمُ عَلى أَفواهِهِم وَتُكَلِّمُنا أَيديهِم وَتَشهَدُ أَرجُلُهُم بِما كانوا يَكسِبونَ﴾ ؟ ج/ معنى الآية : يومَ القيامة يطبع الله على أفواهِ هؤلاء الكافِرينَ فيجعَلُها لا تَنطِقُ، وتُكَلِّمُنا أيديهم، وتَشهَدُ عليهم أرجُلُهم بما كانوا يَكسِبونَه في الدُّنيا مِن الذُّنوبِ والآثامِ.
  • ﴿وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ﴿٨٠﴾    [القصص   آية:٨٠]
  • ﴿وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٣٥﴾    [فصلت   آية:٣٥]
س/ ﴿... وَلا يُلَقّاها إِلَّا الصّابِرونَ﴾ ﴿وَما يُلَقّاها إِلَّا الَّذينَ صَبَروا وَما يُلَقّاها إِلّا ذو حَظٍّ عَظيمٍ﴾ أريد فائدة بيانية في اختلاف الأداة التي تسبق لفظة "يلقاها". ج/ في آية سورة القصص جاءت (لا) النافية وفي سورة فصلت جاءت (ما) النافية. وكلاهما يدل على النفي، وكلا الأسلوبين فيه حصر كذلك.
  • ﴿وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٢٦٥﴾    [البقرة   آية:٢٦٥]
س/ ما معنى المثل الذي ضربه الله ﷻ في الآية الآتية ﴿..أَصابَها وابِلٌ فَآتَت أُكُلَها ضِعفَينِ فَإِن لَم يُصِبها وابِلٌ فَطَلّ..﴾؟ ولا أقصد معنى الكلمات إنما استشكل علي وجه الشبه. ج/ شبّه تعالى نفقة المنفقين ابتغاء وجهه ببستان في أرض مرتفعة، نزل عليها مطر كثير، فأخرجت ضعفي ما تخرج البساتين المشابهة لها ومن بركتها أنه لو لم يصبها مطرٌ شديد، فالمطر القليل يكفيها لتخرج ثمارها ويكثر خيرها فكذلك نفقة المخلصين مباركة ولو كانت قليلة، يتضاعف ثوابها وجزاؤها عند الله.
  • ﴿جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ﴿١١﴾    [ص   آية:١١]
س/ ما معنى قوله تعالى {جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب} ما نوع "ما" وإلى ماذا تشير "هنالك"؟ ج/ (ما) هنا عند النحويين زائدة لا محل لها من الإعراب، جيء بها للتوكيد وتعظيم الجند. والمشار إليه يوم الأحزاب بدلالة قوله بعد ذلك (من الأحزاب). والله أعلم.
إظهار النتائج من 2161 إلى 2170 من إجمالي 8502 نتيجة.