س/ كيف أضبط الآية (فلسوف تعلمون) (لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين) في سورتي الشعراء والأعراف؟
ج/ ١- (ثم لأصلبنكم) وحيدة في الأعراف.
٢- (فلسوف تعلمون) بلام التوكيد وحيدة في الشعراء.
س/ كيف أربط هذه بالأعراف وهذه بالشعراء؟
ج/ كونها موضع وحيد في القرآن يكفي للربط.
س/ يقول عز وجل في ذكر قصة نوح عليه السلام: (ونصرناه من القوم...)
فما سر التعبير بالحرف (من)،
حيث اعتدنا أن نستعمل الحرف (على) مع فعل النصر؟
ج/ عُدي الفعل "نصر" بـ"من" لتضمنه معنى "منع أو عصم أو نجّى"، أي: منعه (عصمه، نجاه) الله من القوم...
فنصر نوح عليه السلام هنا نصر منعة وعصمة ونجاة.
وقد يكون معنى "نصرناه": انتصرنا له من القوم؛ استجابة لدعائه: "إني مغلوب فانتصر".
والله أعلم.
س/ ما معنى (العشار) في قوله تعالى: "وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ" (4)
ج/ العشار هي: النوق الحوامل في شهرها العاشر.
الله سبحانه وتعالى يذكر الأحوال يوم القيامة وأن من جملة الأحوال أن العشار وهي الإبل الحوامل وهي أغلى ما يملكون ،تعطل ولا يلتفت إليها وذلك لأن كل امرئ له شأنٌ يغنيه.
س/ ما المقصود بقوله تعالى: «الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص...»؟
ج/ أي الشهر الحرام الذي مكّنَكم الله فيه من دخول الحرم وأداء العمرة سنةَ سَبع، هو عوض عن الشهر الحرام الذي صدكم فيه المشركون عن الحرم سنةَ سِت.
والحرمات قصاص أي من اعتدى عليكم فيها فعاملوه بمثل فعله.
س/ ما تفسير الآية (وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة)؟
ج/ يخبرنا تعالى أن من اتبع عيسى عليه السلام حق الاتباع، وهم من آمن به في حياته، وآمن برسول الله محمد بعد بعثته، أنهم فوق الذين كفروا بالحجة والبرهان إلى يوم القيام ؛ فحجتهم أتم، وغلبتهم ظاهرة .
س/ (فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون) (157)
ورد أن معنى يصدفون يعرضون
هل يمكن القول أنهم يجعلون بينهم وبين آيات الله حاجزا كالكائن الذي يعيش داخل الصدفة؟
ج/ نعم
صدف عنها: أي أعرض إعراضا شديدا يجري مجرى الصدف في قساوته وشدته، أي: كصدف الجبل أي: جانبه، أو الصدف الذي يخرج من البحر فمن شدة اعراضهم عبر بالصدف لقساوته.
س/ من المقصود في قوله تعالى (واللائي لم يحضن)؟
ج/ الآية ﴿وَاللّائي يئسن مِنَ المحيض مِن نِسائِكُم إِنِ ارتَبتُم فَعدتهن ثلاثةُ أشهر وَاللّائي لَم يَحِضنَ ..﴾ [الطلاق: ٤]
أي: والمطلقات اللائي يئسن من أن يحضن لكبر سنّهن، إن شككتم في كيفية عِدَّتهن فعِدَّتهن ثلاثة أشهر، واللائي لم يبلغن سنّ الحيض لصغرهن فعِدَّتهن ثلاثة أشهر كذلك.
س/ القواعد من النساء يجوز لهن التخفف من اللباس بوضع ما يلبس فوق الخمار... والشابة أيضا يجوز لها ذلك إذا لبست ما لا يصف ولا يشف، فما وجه التفريق بينهما؟
ج/ القواعد أي الكبيرة في السن والتي لاترجو نكاحا ولا ينصرف النظر إليها يجوز أن تتخفف من الجلباب أو تزيح الخمار قليلا على قول بعضهم، ثم قال "وإن يستعففن خير لهن" ، أي الحشمة خير لهن.
أما الشابة فليس لها أن تتخفف من الثياب أو تظهر شيئا من شعرها وإنما تلبس جلبابا فضفاضا وخمارا يسترها.
س/ بعض الآيات نهايتها «والله بما تعملون خبير»، وبعضها الآخر «والله خبير بما تعملون»، فمرة يتقدم اسم الجلالة و مرة يتأخر فما الضابط في ذلك؟
ج/ إذا كان السياق في عمل الإنسان قدم عمله "والله بما تعملون خبير .."
وإذا كان السياق في غير ذلك كأن يكون في الأمور القلبية أو عن الله قال "والله خبير بما تعملون".
مثال: قوله: "إن تبدو الصدقات فنعما هي.." خُتمت بـ"والله بما تعملون خبير". [البقرة].