س/ في قوله تعالى في سورة البقرة «فَإِنْ كَانَ الَّذِى عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ»
ما الفرق بين السفيه والضعيف؟
ج/ السفه هنا: من لا يحسن التصرف، والضعف لصغر السن أو الجنون، وبينهما تداخل.
س/ ما الفرق بين قوله تعالى: (ورحمتي وسعت كل شيء). وبين قوله تعالى: (إن الله كان بكم رحيما)؟
ج/ سياق الآية يبين الفرق بينهما، فالأولى عامة والثانية خاصة.
س/ قال تعالى (كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا)
وقال (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا)
في الأولى ياتيها رزقها وفي الثانية يأمرها بهز جذع النخلة فما هي الحكمة من ذلك؟
ج/ لكل مقام مقال، ولكنها كلها في بيان قدرة الله تعالى.
س/ هل تصح قصة زواج سيدنا يوسف عليه السلام من امرأة العزيز؟
ج/ قال السيوطي في الدر المنثور:
وأخرج أبو الشيخ عن زيد بن أسلم -رضي الله عنه - أن يوسف عليه السلام تزوج امرأة العزيز فوجدها بكرا وكان زوجها عنينا.
لكن الألوسى قال: (وخبر تزوجها أيضا مما لا يعول عليه عند المحدثين).
والله أعلم.
س/ ما الذي أصاب سيدنا يعقوب عليه السلام حتى تبيض عيناه بعد قدرة الله جل جلاله؛ هل هو شدة الحزن أم كثرة البكاء على يوسف عليه السلام؟
ج/ أما بياض العين فقد ذكر الله سببه في الآية فقال: (وابيضت عيناه من الحزن).
س/ (إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا) (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا)
ما الفرق بين نهاية الآية الأولى ونهاية الآية الثانية؟
ج/ الأولى أمر معنوي، وهو طريق الحق والصواب والرشاد.
الثانية أمر محسوس وهو ما يرتفق به وينتفع.
س/ هل ذو القرنين نبي؟
ج/ خلاصة الأقوال في ذي القرنين:
١-أنه من الملائكة.
٢-أنه نبي وبه قال ابن عمرو وابن عباس.
٣-عبد صالح مكّن الله له في الأرض وهذا قول الجمهور.
س/ في الآية 27 من سورة فاطر كلمة (العلماؤا)
هل هذه الواو زائدة عند الوقف أم ماذا؟
ج/ رسم المصحف توقيفي وبعضهم وجَّه ذلك بالتأكيد على كون الكلمة وقعت فاعلا مرفوعًا وليس مفعولا، والوقف عليها يكون بالسكون المحض أو الروم أو الإشمام.
س/ هل يوجد فرق بين المصدر المؤول والمصدر الصريح من حيث المعنى والدلالة؟
قال ربنا: "وأن تصوموا خير لكم"
لو قال: (وصيامكم خير لكم) لكان نفس المعنى؟
ج/ في المصدر المؤول دلالة على الصوم مستقبلا.